دراسة: السكر المضاف يعجل بالشيخوخة الجينية رغم التغذية الصحية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا أن تناول الطعام الصحي يساعد على إبقاء الخلايا أصغر سناً، لكنهم وجدوا أيضاً أن كل غرام من السكر المضاف الذي يتم استهلاكه مرتبط بزيادة في العمر الجيني. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التأثير السلبي للسكر المضاف على الصحة حتى عند اتباع نظام غذائي صحي.
واستخدم الباحثون عدة مقاييس لتقييم الأكل الصحي وتأثيره على الساعة الجينية أو العمر البيولوجي، ووجدوا أن النظام الغذائي للبحر المتوسط كان الأفضل في تقليل العمر البيولوجي، نظراً لاحتوائه على مضادات التهاب عديدة.
وبحسب تقرير "هيلث داي"، تُعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تبين وجود صلة بين استهلاك السكر المضاف والشيخوخة الجينية، وهي الأولى التي تستعرض هذه العلاقة في مجموعة متنوعة عرقياً تجمع بين الجنسين. ركز الباحثون في تقييمهم على المغذيات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، والتي تشمل فيتامينات "أ" و"سي" و"ب12" و"إي"، بالإضافة إلى حمض الفوليك، السيلينيوم، المغنيسيوم، الألياف الغذائية، والأيزوفلافون.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف يرتبط بالشيخوخة البيولوجية المتسارعة، حتى في حالة اتباع نظام غذائي صحي. هذه النتائج تؤكد أهمية تقليل استهلاك السكر المضاف للحفاظ على الشباب البيولوجي والصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السکر المضاف
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور. وبينت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس الجاري، أن النساء اللواتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى “أميلويد” في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى “تاو” بمعدل أسرع من الذكور. ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف. وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي ت جرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء “ليكانماب” (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27 بالمائة في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء. ويعمل “ليكانماب” عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار “أميلويد” في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة. وبينت الدراسة أن النساء اللائي لديهن مستويات أعلى من “أميلويد” تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين “تاو” بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية. وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر. ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من “تاو” لدى النساء. وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان ي عتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.