دراسة: السكر المضاف يعجل بالشيخوخة الجينية رغم التغذية الصحية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا أن تناول الطعام الصحي يساعد على إبقاء الخلايا أصغر سناً، لكنهم وجدوا أيضاً أن كل غرام من السكر المضاف الذي يتم استهلاكه مرتبط بزيادة في العمر الجيني. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التأثير السلبي للسكر المضاف على الصحة حتى عند اتباع نظام غذائي صحي.
واستخدم الباحثون عدة مقاييس لتقييم الأكل الصحي وتأثيره على الساعة الجينية أو العمر البيولوجي، ووجدوا أن النظام الغذائي للبحر المتوسط كان الأفضل في تقليل العمر البيولوجي، نظراً لاحتوائه على مضادات التهاب عديدة.
وبحسب تقرير "هيلث داي"، تُعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تبين وجود صلة بين استهلاك السكر المضاف والشيخوخة الجينية، وهي الأولى التي تستعرض هذه العلاقة في مجموعة متنوعة عرقياً تجمع بين الجنسين. ركز الباحثون في تقييمهم على المغذيات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، والتي تشمل فيتامينات "أ" و"سي" و"ب12" و"إي"، بالإضافة إلى حمض الفوليك، السيلينيوم، المغنيسيوم، الألياف الغذائية، والأيزوفلافون.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف يرتبط بالشيخوخة البيولوجية المتسارعة، حتى في حالة اتباع نظام غذائي صحي. هذه النتائج تؤكد أهمية تقليل استهلاك السكر المضاف للحفاظ على الشباب البيولوجي والصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السکر المضاف
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.
وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.
ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.
ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.
وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.
وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.
وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.