نجحت دراسة جديدة في الكشف عن نظام غذائي محدد يقدّم فوائد عديدة أبرزها الحد من تقدم العمر البيولوجي للإنسان والمساعدة في إنقاص الوزن.

وكشفت الدراسة أن اتباع النظام الغذائي النباتي لمدة 8 أسابيع فقط، يساهم في انخفاض عمر القلب والهرمونات والكبد والأنظمة الالتهابية والأيضية، ولم تُلاحظ هذه التغييرات لدى المشاركين الذين تضمن نظامهم الغذائي اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، وفقا لفريق البحث في جامعة ستانفورد، كاليفورنيا.



وخلال الدراسة، فقد الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا، 2 كغ من وزنهم أكثر في المتوسط، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب استهلاكهم 200 سعرة حرارية أقل يوميا، في الوجبات المقدمة خلال الأسابيع الأربعة الأولى.



وقال فريق البحث إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في العلاقة بين النظام الغذائي والوزن والشيخوخة، بالإضافة إلى التأثيرات طويلة المدى للأنظمة الغذائية النباتية.

وقال القائمين على الدراسة التي نشرتها صحفية " ديلي ميل" البريطانية، إن فقدان الوزن ربما ساهم في الاختلافات الملحوظة في العمر البيولوجي بين المجموعتين، وليس طبيعة الطعام نفسه، خاصة أن بعض الخبراء يجدون أن النظام الغذائي النباتي قد يؤدي إلى نقص التغذية على المدى الطويل، وقد لا يناسب جميع الأعمار.

وتستند النتائج إلى دراسة صغيرة أجريت على 21 زوجا من التوائم المتطابقة (أعمارهم 39 عاما)، اتبع نصفهم نظاما غذائيا نباتيا، بينما اتبع النصف الآخر نظاما غذائيا شاملا، وبحلول نهاية الدراسة، لاحظ الفريق انخفاضا في تقديرات العمر البيولوجي بناء على مستويات مثيلة الحمض النووي (نوع من التعديل الكيميائي للحمض النووي يستخدم لتقدير العمر البيولوجي).



وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى انخفاض وظائف الأنسجة والخلايا في الجسم، على عكس العمر الطبيعي، حيث أفادت أبحاث سابقة أن زيادة مستويات مثيلة الحمض النووي مرتبطة بالشيخوخة.

وقال فريق البحث إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في العلاقة بين النظام الغذائي والوزن والشيخوخة، بالإضافة إلى التأثيرات طويلة المدى للأنظمة الغذائية النباتية.

وقال الأستاذ الفخري لعلم التغذية في كينغز كوليدج لندن، توم ساندرز، والذي لم يشارك في الدراسة، إن البحث وجد بعض الاختلاف من حيث الشيخوخة بالنسبة للنباتيين، لكنه لا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن نقص الفيتامينات والمعادن يستغرق سنوات في كثير من الأحيان حتى يظهر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة النباتي فقدان الوزن العمر البيولوجي النباتي فقدان الوزن العمر البيولوجي النظام الغذائي النباتي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمر البیولوجی النظام الغذائی

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض  النائب محمد أبو غالي، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، الدراسة المقدمة من جانبه بشأن تطوير النظام الجمركي المصري مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية. 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة وكيل المجلس. 

وأكد النائب، أن التخليص الجمركي يعد عنصرا أساسيا في تسهيل حركة التجارة الدولية، حيث يمثل حلقة الوصل بين البضائع ودخولها أو خروجها من الدول وهي عملية ضرورية لضمان الامتثال الجميع اللوائح والمعايير التي تحددها الدول، بما في ذلك معايير السلامة العامة، والصحة، وحماية البيئة. 

و قال : “بالتالي تعد مؤشرا حيويا على كفاءة البيئة التجارية في الدولة وازدهارها الاقتصادي؛ من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات الجمركية، وتقليص الوقت والتكاليف المرتبطة بنقل البضائع عبر الحدود، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويؤثر نظام التخليص الجمركي الفعال تأثيرا إيجابيا كبيرا على اقتصاد الدولة وتكاليف المستوردين والمصدرين من خلال تقليل التأخيرات وتقليص التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بالمخزون، ويمكن الشركات من العمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية مما يعزز من كفاءة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن شركاء موثوقين وفعالين في سلسلة التوريد”.

و أضاف : “علاوة على ذلك، فإن تبسيط العملية الجمركية يسهم في تعزيز مناخ الأعمال العام، ويشجع على زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي ويؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب للوصول إلى اقتصاد منافس قوى”.

 وأضاف: “في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تعد سرعة التخليص الجمركي من العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الاستثمار، فالدول التي توفر إجراءات جمركية سريعة وقابلة للتنبؤ تكون أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم هذه العوامل بشكل كبير في تقليل التحديات اللوجستية والتكاليف التشغيلية، فإعطاء الأولوية للتطوير المستمر في الإجراءات الجمركية وتعزيز كفاءتها، يمكن الدول من تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة، وتوفير بيئة مثالية لازدهار التجارة والاستثمار، بما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف اقتصادية واسعة وضمان نمو مستدام في الأسواق العالمية”.

وأكد على أن التقرير  نص على عدد من أهداف الدراسة منها إجراء دراسة شاملة حول الوقت المستغرق للإفراج الجمركي عن البضائع في مصر، مع التركيز على تحليل عملية التخليص الجمركي لتحديد أي تأخيرات أو تحديات قد تؤثر على كفاءتها.

وتابع: “الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم هذه التحديات وتقديم اقتراحات لإلغاء الخطوات غير الضرورية، مما سيسهم في تسريع العملية وتحقيق كفاءة أعلى في الإجراءات الجمركية. كما يسعى التقرير إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر ودعم النمو الاقتصادي من خلال ضمان تخليص البضائع المستوردة والمصدرة بسرعة وسلاسة”. 

وأضاف: “تنظر الدراسة في كيفية تفاعل مصلحة الجمارك المصرية مع الهيئات الحكومية الأخرى مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ومدى ارتباطها بالنظام الجمركي وأثر ذلك على الوقت المستغرق لإنهاء العمليات الجمركية”.

وقال  التقرير: تتمثل الأهداف الرئيسية لتحليل زمن الإفراج الجمركي فيما يلي:

قياس الأداء العام للعمليات التجارية للجمارك والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الشركات المصدرة والمستوردة.

تحديد التحديات والقيود التي تؤثر على الإفراج عن السلع، مثل تنفق المعلومات المستندات، والمدفوعات.

تقييم السياسات والإجراءات التي تم تعديلها أو طرحها حديثا، إلى جانب التغييرات في البنية التحتية والتقنيات المتبعة.

وضع خط أساس القياس أداء تيسير التجارة بما يتماشى مع أفضل الممارسات. ه تحديد الفرص المتاحة لتحسين تيسير التجارة وجعل العمليات الجمركية أكثر فاعلية.

وأضاف: "الهدف النهائي من هذه الدراسة هو أن يكون لها تأثير ملموس في تحسين سير العمليات الجمركية، حيث يتم التركيز على تبسيط الإجراءات لتمكين الشركات العاملة في مجالي الاستيراد والتصدير من الإفراج عن البضائع بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما سيكون له أثر إيجابي على المستوردين والمصدرين، ويعزز تدفق التجارة ويسهم في تحسين الاقتصاد المصري بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
  • رفعت فياض: لأول مرة يتم استفتاء الطلاب لاختيار نظام الثانوية .. فيديو
  • ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكر
  • نظام غذائي يقلل خطر الموت المبكر ويمنحك صحة أفضل.. ما هو؟
  • 4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تسرّع الوفاة
  • لإنقاص الوزن… دراسة تحدد استراتيجية بسيطة وفعالة تغني عن اتباع نظام غذائي يومي
  • 2.5 مليون مسافر و16.7 ألف رحلة عبر مطارات سلطنة عمان خلال شهرين
  • تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
  • هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين
  • خبر سعيد للباحثين عن الحياة لـ100 سنة.. التزموا بهذه النظام الغذائي