نظام غذائي يفقدك الوزن خلال شهرين.. يبطئ الشيخوخة ويقوي أجهزة الجسد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نجحت دراسة جديدة في الكشف عن نظام غذائي محدد يقدّم فوائد عديدة أبرزها الحد من تقدم العمر البيولوجي للإنسان والمساعدة في إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة أن اتباع النظام الغذائي النباتي لمدة 8 أسابيع فقط، يساهم في انخفاض عمر القلب والهرمونات والكبد والأنظمة الالتهابية والأيضية، ولم تُلاحظ هذه التغييرات لدى المشاركين الذين تضمن نظامهم الغذائي اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، وفقا لفريق البحث في جامعة ستانفورد، كاليفورنيا.
وخلال الدراسة، فقد الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا، 2 كغ من وزنهم أكثر في المتوسط، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب استهلاكهم 200 سعرة حرارية أقل يوميا، في الوجبات المقدمة خلال الأسابيع الأربعة الأولى.
وقال فريق البحث إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في العلاقة بين النظام الغذائي والوزن والشيخوخة، بالإضافة إلى التأثيرات طويلة المدى للأنظمة الغذائية النباتية.
وقال القائمين على الدراسة التي نشرتها صحفية " ديلي ميل" البريطانية، إن فقدان الوزن ربما ساهم في الاختلافات الملحوظة في العمر البيولوجي بين المجموعتين، وليس طبيعة الطعام نفسه، خاصة أن بعض الخبراء يجدون أن النظام الغذائي النباتي قد يؤدي إلى نقص التغذية على المدى الطويل، وقد لا يناسب جميع الأعمار.
وتستند النتائج إلى دراسة صغيرة أجريت على 21 زوجا من التوائم المتطابقة (أعمارهم 39 عاما)، اتبع نصفهم نظاما غذائيا نباتيا، بينما اتبع النصف الآخر نظاما غذائيا شاملا، وبحلول نهاية الدراسة، لاحظ الفريق انخفاضا في تقديرات العمر البيولوجي بناء على مستويات مثيلة الحمض النووي (نوع من التعديل الكيميائي للحمض النووي يستخدم لتقدير العمر البيولوجي).
وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى انخفاض وظائف الأنسجة والخلايا في الجسم، على عكس العمر الطبيعي، حيث أفادت أبحاث سابقة أن زيادة مستويات مثيلة الحمض النووي مرتبطة بالشيخوخة.
وقال فريق البحث إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في العلاقة بين النظام الغذائي والوزن والشيخوخة، بالإضافة إلى التأثيرات طويلة المدى للأنظمة الغذائية النباتية.
وقال الأستاذ الفخري لعلم التغذية في كينغز كوليدج لندن، توم ساندرز، والذي لم يشارك في الدراسة، إن البحث وجد بعض الاختلاف من حيث الشيخوخة بالنسبة للنباتيين، لكنه لا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن نقص الفيتامينات والمعادن يستغرق سنوات في كثير من الأحيان حتى يظهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة النباتي فقدان الوزن العمر البيولوجي النباتي فقدان الوزن العمر البيولوجي النظام الغذائي النباتي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمر البیولوجی النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.
وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.
وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.
وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.