أسباب ارتفاع أسعار البطاطس وتوقعات انخفاضها قريبًا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهدت أسعار البطاطس ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث بلغ سعر الكيلو إلى 35 جنيهًا في بعض الأسواق.
تستعرض "بوابة الفجر الإلكترونية" الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع، إضافة إلى التوقعات بشأن الأسعار في المستقبل القريب.
أسباب ارتفاع أسعار البطاطسكشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار البطاطس هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية.
حيث كان من المفترض زراعة نحو 90 ألف فدان من البطاطس في الفترة من منتصف ديسمبر حتى منتصف فبراير، إلا أن المساحة المزروعة تقلصت إلى نحو 70 ألف فدان، مما أدى إلى نقص المعروض في الأسواق.
ارتفاع أسعار التقاوي المستوردةأشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس المستوردة إلى نحو 100 ألف جنيه للطن، بالإضافة إلى نقص التقاوي المستوردة هذا الموسم، والتي وصلت إلى 110 آلاف طن من أصل 140 ألف طن المطلوبة، ساهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار، ونتيجة لذلك، اضطر بعض المزارعين إلى استخدام تقاوي محلية أقل إنتاجية وأرخص سعرًا.
تكلفة زراعة البطاطستعتبر تكلفة التقاوي نحو 60% من تكلفة زراعة البطاطس، مما يجعلها عاملًا مؤثرًا في الأسعار النهائية، بسبب ارتفاع تكلفة التقاوي، فضل بعض المزارعين عدم زراعة البطاطس خوفًا من الخسائر المحتملة.
التوقعات المستقبليةوصرح أبو صدام، إنه من المتوقع أن تشهد أسعار البطاطس انخفاضًا يصل إلى 60% بنهاية شهر أكتوبر المقبل، وأكد أن الارتفاع الحالي هو ارتفاع مؤقت، وأن الأسعار ستعود إلى مستوياتها الطبيعية قريبًا.
الاستراتيجية الزراعية والتصديرورفض نقيب الفلاحين فكرة وقف تصدير البطاطس حتى لا تغيب البطاطس المصرية عن الأسواق العالمية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتوسيع استراتيجية تصدير البطاطس لمختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار البطاطس اسعار التقاوي التصدير نقيب الفلاحين أسعار البطاطس زراعة البطاطس ارتفاع أسعار البطاطس ا
إقرأ أيضاً:
لا زيادة في أسعار الغاز وهذه هي أسباب الازدحام
شمسان بوست / خاص:
نفت مصادر موثوقة ما تم تداوله بشأن زيادة سعر الغاز المنزلي إلى 15 ألف ريال يمني، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد شائعات يروج لها بعض الحسابات الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام المدفوعة بهدف نشر القلق بين المواطنين.
وأوضحت المصادر أن الازدحام الحالي في محطات تعبئة الغاز هو أمر مؤقت، نتيجة استكمال تنفيذ إجراءات السلامة الضرورية. حيث تم إغلاق بعض المحطات التي توجد في الأحياء السكنية، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للسكان، في ظل كونها مناطق قد تشهد انفجارات مفاجئة، كما حدث في حادثة خط التسعين في عدن.
وأكدت الجهات المعنية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الحرص على حماية أرواح المواطنين ومنع حدوث أي كوارث، مشيرة إلى أن العمل جاري لتوفير الغاز بشكل آمن ومنظم دون أي تغيير في الأسعار.
ودعت المصادر المواطنين ووسائل الإعلام إلى التحلي بالحذر والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، محذرة من الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى نشر الفوضى. وأكدت أن الجهات المعنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يروج لهذه الأخبار الزائفة.