علاقة نقص فيتامين د بفقدان الأسنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يلعب فيتامين د، والذي يطلق عليه في كثيرًا "فيتامين أشعة الشمس"، دورًا هامًا في صحة العظام وله علاقة قوية بفقدان الأسنان.
ووفق لموقع"onlymyhealth"، يعتبر فيتامين د، مصدر أساسي للحفاظ على الصحة العامة، وفي حين أن فوائده لصحة العظام معروفة على نطاق واسع، إلا أن تأثيره على صحة الفم غالبًا ما يتم تجاهلها، حيث تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى وجود صلة قوية بين نقص فيتامين د وفقدان الأسنان.
فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما معدنان ضروريان لبناء والحفاظ على أسنان قوية، ويمكن أن يكون لنقص فيتامين د آثار بعيدة المدى على صحة الفم لأنه قد يسبب الأتي:
زيادة خطر الإصابة بالتسوس: ضعف مينا الأسنان بسبب نقص فيتامين د يجعلها أكثر عرضة للهجمات الحمضية التي تسببها البكتيريا في الفم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان، والذي إذا ترك دون علاج، يمكن أن يتطور إلى فقدان الأسنان.تطور مرض اللثة: يساعد فيتامين د على تنظيم الالتهاب، وفي حالة نقصه، قد تصبح استجابة الجسم للالتهابات غير منتظمة، مما يؤدي إلى تفاقم مرض اللثة، ومع تقدم المرض، يمكن أن يدمر العظم الذي يدعم أسنانك، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان.ضعف عظم الفك: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى إضعاف صحة العظام، بما في ذلك عظم الفك، ولا يمكن لعظم الفك الضعيف أن يوفر الدعم الكافي لأسنانك، مما يزيد من خطر فقدان الأسنان.ويعد الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الفم المثالية، وهناك بعض النصائح التي عليك إتباعها للحصول على فيتامين د بشكل صحي:
التعرض لأشعة الشمس: ينتج الجسم فيتامين د عند قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس الجيدة والتي تكون في الصباح الباكر حتى العاشرة صباحًا وبعد انتهاء وقت الذروة أي بعد "العصر" لتجنب الأشعة الفق بنفسجية الضارة.المصادر الغذائية: إدخال الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة) وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة والحبوب المدعمة في نظامك الغذائي.المكملات الغذائية: إذا لم تتمكن من تلبية احتياجاتك من فيتامين د من خلال النظام الغذائي والتعرض لأشعة الشمس، ففكر في تناول المكملات الغذائية، والتي من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لك.كما أن الفحوصات الدورية للأسنان ضرورية للحفاظ على صحة الفم الجيدة، ويستطيع طبيب الأسنان تقييم صحة الفم لديك، وتحديد أي مشاكل محتملة في وقت مبكر، وتقديم الإرشادات حول الحفاظ على نظافة الفم المثالية.
من خلال إعطاء الأولوية لتناول فيتامين د وممارسة نظافة الفم الجيدة، يمكنك تقليل خطر فقدان الأسنان بشكل كبير والتمتع بابتسامة صحية جميلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د أشعة الشمس فيتامين أشعة الشمس الاسنان صحة العظام فقدان الأسنان نقص فیتامین د على صحة الفم للحفاظ على یمکن أن الفم ا
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.