هل يمكن حفظ كل مستحضرات التجميل في الثلاجة؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ينصح خبراء التجميل بحفظ مستحضرات التجميل في مكان بارد وجاف أو في درجة حرارة الغرفة المستقرة بين 15-20 درجة مئوية، في حين أن هناك كثيرات يقمن بوضعها في الثلاجة لإطالة عمرها.
ولكن يحذر خبراء التجميل من أن بعض مستحضرات التجميل لا يجوز الاحتفاظ بها في الثلاجة؛ حيث تؤثر البرودة بالسلب على قوامها والمواد الفعالة بها.
تعرفي على المنتجات التي لا يمكن الاحتفاظ بها في الثلاجة، نظرا لأن البرودة تؤثر بالسلب على قوام المستحضر فيفقد فاعليته وجودته ويقل عمره الافتراضي، وهي:
مستحضرات المكياج: تعتبر الثلاجة غير مناسبة للاحتفاظ بمستحضرات المكياج مثل كريم الأساس والكونسيلر (خافي عيوب الوجه) وأقلام أحمر الشفاه، إذ يصير قوام كريم الأساس متكتلا ويصعب تطبيقه، بينما يفقد أحمر الشفاه مرونته وقد ينكسر. طلاء الأظافر: كما تعد الثلاجة غير مناسبة للاحتفاظ بطلاء الأظافر أيضا؛ حيث قد يصير قوام الطلاء غليظا ويصعب تطبيقه. ومن الأفضل الاحتفاظ بطلاء الأظافر في درجة حرارة الغرفة وبعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.أما المنتجات التي يمكن تخزينها في الثلاجة، بهدف إطالة عمرها وفي الوقت نفسه المحافظة على جودتها فهي:
أقنعة الجل: حيث يساعد تبريد هذه المنتجات في تخفيف التورمات بالوجه من ناحية، وتمنح شعورا بالانتعاش من ناحية أخرى. وسادات العين: تحتوي وسادات العين على جل التبريد، لتوفر أقصى درجات الرعاية لمنطقة حول العين، وتحميها من العدوى والأذى الخارجي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الثلاجة بالسلب على نظرا لأن
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.