الموقع بوست:
2025-02-03@07:58:01 GMT

التين الشوكي.. ثروة اليمن المهدورة

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

التين الشوكي.. ثروة اليمن المهدورة

تعد فاكهة التين الشوكي أو ما يعرف في معظم مناطق اليمن، خاصة في صنعاء والمناطق الشمالية، باسم "البلس"، من أكثر الفواكه المحببة لدى اليمنيين، نتيجة طعمها اللذيذ، وفوائدها الصحية، ورخص سعرها بالمقارنة مع فواكه أخرى، فيمكن للعابر في الأسواق إخراج أي عملة من المال تتوفر لديه للحصول على هذه الفاكهة التي ينتشر بائعوها في معظم أسواق وشوارع اليمن خلال فصل الصيف، وهو موسم نضجها.

وفي مدينة تعز جنوب غربي اليمن، يقوم الطفل إياد الزبيدي (13 عاماً) ببيع التين الشوكي للمارة، غير عابئ بالشوك الذي يدخل في يديه وجسمه منها، فهو يجني مبلغاً لا بأس به من المال نتيجة بيع هذه الفاكهة.

 

يقول إياد لـ"العربي الجديد": "أقوم بقطف التين من جبل صبر باستخدام الملقط الذي صنعته من عصا طويلة وعلبة عصير فارغة، حيث أقطف في اليوم الواحد ملء برميل صغير وأنزل إلى شوارع المدينة لبيعها، حيث أبيع الواحدة بمبلغ 200 ريال، (الدولار يساوي 1800 ريال)، وكوني أقوم بقطفها من أشجار ملكية عامة في الجبل، فإن المبلغ الذي أبيع به التين يعتبر ربحاً خالصاً، إذ أربح في اليوم ما لا يقل عن 15 ألف ريال". ويضيف إياد: "ما أربحه من مال أقوم بدفعه لأمي للمساعدة في صرفيات البيت، حيث أعمل ببيع التين في فصل الصيف الذي يعد موسم قطفه، ويتوافق مع العطلة الصيفية، ويساعدني المال الذي أربحه في توفير مصاريف دراستي ودراسة إخوتي".

 

وتنتمي فاكهة التين الشوكي إلى عائلة الصبار، وتعد من النباتات الصحراوية التي تنمو بسرعة ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من الري، حيث تتحمل ظروف البيئة الجافة وشبه الجافة، ويمكن زراعتها في ظروف التربة الفقيرة والأراضي الرملية ذات الموارد المائية المحدودة، ما يجعلها أقل تكلفه بالنسبة للمزارعين مقارنة بالفواكه والمحاصيل الزراعية الأخرى. وتنمو فاكهة التين الشوكي في المناطق الجبلية ذات المناخ المعتدل، ما يجعل معظم المناطق اليمنية الواقعة على السلسلة الجبلية غربي البلاد الممتدة من تعز إلى صعدة بيئة مناسبة لزراعتها.

 

ويصنف عدد من الدراسات زراعة التين الشوكي في اليمن ضمن الزراعة الآمنة والعضوية الخالية من المبيدات والتدخلات الكيمائية، فهي من المزروعات الأقل عرضة للإصابة بالآفات النباتية، وتدخلات المكافحة تكاد تكون معدومة، ما يجعلها زراعة نظيفة بامتياز وخالية من المبيدات. ودفعت هذه المقومات عدداً من المزارعين لاحتراف مهنة زراعته والمتاجرة به، حيث قام عدد من المستثمرين بإنشاء مزارع خاصة بالتين الشوكي، وخاصة في مناطق حراز وخولان وسنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء.

 

ويبدأ موسم نضج التين الشوكي في اليمن في شهر إبريل/نيسان، ويستمر حتى نهاية فصل الصيف، وهو موسم طويل مقارنة بمواسم الفواكه الأخرى، ما يضاعف من أرباح البائعين والعاملين بزراعته. ويحتوي التين الشوكي على عناصر غذائية وفيتامينات، أبرزها البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز والفوسفور والحديد والنحاس والزنك.

 

وللتين الشوكي فوائد صحية، فهو يساعد على الهضم، ويعد عنصراً فعالاً في تنشيط جدران المعدة والأمعاء، ويعد مليناً طبيعياً للجهاز الهضمي الذي يعمل على تنظيفه، كما يعد علاجاً فعالاً لحالات عسر الهضم والإمساك، وعلاج القولون، كما يساهم في استقرار معدل سكر الدم وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على تحسين صحة القلب والشرايين، وتقوية المناعة، وتقوية العظام والأسنان. ويعد التين الشوكي جزءاً من أنظمة الزراعة المستدامة التي يُعول عليها في العناية بالماشية وتنمية الثروة الحيوانية التي تمثل مصدراً مهماً للأمن الغذائي.

 

وللتين الشوكي قيمة غذائية للإنسان والحيوان إلى جانب كونه مصدراً للماء، وتستخدم ألواح التين الشوكي لتغذية الإبل والأغنام، لإحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون. ويقول سعيد منصر، مواطن، لـ"العربي الجديد"، إن "فاكهة التين الشوكي من أحب الفواكه بالنسبة لي، وأحرص خلال موسمها على شرائها بشكل يومي لي ولأسرتي، فهي لذيذة الطعم، ولها فوائد صحية كبيرة، كما أنها رخيصة الثمن مقارنة بالفواكه الأخرى".

 

ويضيف منصر: "حين أعود إلى قريتي بريف جبل صبر أحرص على قطف التين الشوكي بيدي أنا وأطفالي، ونتناوله طازجاً من على الأشجار، وهي هواية نقوم بممارستها منذ الصغر، حيث تتوفر أشجار التين الشوكي في شعاب القرية بكثرة، ومسموح لكل عابر أن يقطف منها ما يشاء". وأشارت إحصاءات حكومية سابقة أن إنتاج اليمن من التين الشوكي يتراوح بين 60 ألف طن و100 ألف طن، حيث صُنِّف اليمن باعتباره الدولة العربية الثانية بإنتاج التين الشوكي بعد المملكة المغربية.

 

وحسب بيانات صادرة عن الإحصاء الزراعي في حكومة صنعاء في العام 2020، فإن إنتاج اليمن من  التين الشوكي يصل إلى نحو 4.8 آلاف طن من مساحة زراعية تقدر بنحو 485 هكتاراً، في حين توفر هذه الثمرة ما يزيد عن 13 ألف فرصة عمل موسمية للعاملين في بيع وتسويق الثمار. وقبل الحرب، نجح عدد من المزارعين في تصدير فاكهة التين الشوكي إلى عدة دول خليجية، بالإضافة إلى لبنان وتركيا وبلدان أوروبية أخرى، غير أن الحرب المندلعة في البلاد منذ العام 2015 أعاقت عملية التصدير.

 

الباحث الزراعي خالد الأموي قال لـ"العربي الجديد" إن زراعة التين الشوكي لا تزال خاضعة للعشوائية في اليمن، ولم يُلتفت إلى أهمية هذه الفاكهة، حيث لا تزال تنمو بالغالب في المناطق الجبلية غير المستصلحة وبشكل عشوائي، وبالغالب في أماكن غير مملوكة لأحد". وأشار الباحث الزراعي إلى أن من واجب الدولة الاهتمام بزراعة التين الشوكي كونها غير مكلفة، ولها بيئة مناسبة لزراعتها في اليمن نتيجة التضاريس والمناخ المناسب، وهي شجرة متعددة الفوائد حيث تُعتبر ثمارها فاكهة مميزة، كما تستخدم ألواحها في كثير من الصناعات، ولها مردود مالي كبير خاصة في حال تصديرها إلى الخارج، وهذا يستدعي إنشاء معامل لتعليبها وتصديرها، وعدم الاكتفاء بالسوق المحلية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن التين الشوكي اقتصاد زراعة فواكه فاکهة التین الشوکی التین الشوکی فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في وقت سابق أمس الخميس، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف خلال معركة “طوفان الأقصى”، إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، فمن هو محمد الضيف الذي طاردته إسرائيل لعقود؟

ويعد الضيف صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة إسرائيل التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود، فمن هو الضيف؟

ارتبط اسم محمد الضيف، منذ التسعينيات بفصائل “المقاومة الفلسطينية”، ويعتبر أحد أبناء الجيل الأول من “القساميين”.

منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة “طوفان الأقصى”.

نشأته وبداية حياته العسكرية:

وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ”محمد الضيف”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.

تأثر منذ صغره بواقع “الاحتلال وظروف اللجوء القاسية”، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف “حماس” خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.

انضم إلى حركة “حماس” منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.

شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم “حماس المجاهدين” قبل أن يطلق عليه اسم “كتائب القسام”، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.

أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب “القسام” التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.

أصبح الضيف مطلوبا لإسرائيل، بعد مشاركته في تنفيذ العديد مما يسمى بـ”العمليات الفدائية” والاشتباك مع قواتها.

بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه. وتمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.

برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة “عمليات فدائية” في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة “كتائب القسام”.

خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من “الخلايا الفدائية” هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة “عمليات فدائية” في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.

لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.

وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.

ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: “نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد”، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.

تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.

وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه “العمليات الفدائية” حوالي ستين إسرائيليا.

لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .

ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.

تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22 أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة “جحر الديك” وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.

قيادة الجهاز العسكري:

وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.
في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب “القسام”.

وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.

منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ”حماس”، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.

دوره في “طوفان الأقصى”:

أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023، ليعلن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.

ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.

محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين “فصائل المقاومة” وإسرائيل.

فخلال معركة “سيف القدس” عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.

ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما “يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تفعله الرياض لضرب المنتجات الزراعية اليمنية ..! 
  • مصطفى بيومي.. رحل راهب الأدب الذي طالما أهتم بـ"ملح الأرض"
  • أمن الدولة ألقت القبض على من كانت برفقة صديقها الذي دهس الشاب في فاريا (صورة)
  • DeepSeek التطبيق الصيني الذي أرعب وادي السيليكون
  • بالوثيقة.. نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب
  • نقطة تحول.. «ثروة الأمم» لآدم سميث كتاب يحث على زيادة الإنتاج
  • عضو بـ«الشيوخ»: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة بعدم قبول إملاءات من أحد
  • لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • هذه هويّة الشخص الذي عُثِرَ على جثته يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي