"الوطنية للتمويل" تحصد جائزة "الأفضل كجهة عمل"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائِدة في سلطنة عُمان- على جائزة "أفضل علامة تجارية كجهة عمل" المرموقة في حفل جوائز العلامة التجارية لجهة العمل - عمان 2024، والذي أقيم في فندق كراون بلازا مسقط، وتسلمت الجائزة منال الرئيسية رئيسة الموارد البشرية بالنيابة عن الشركة، وسط تجمع مميز من الشخصيات البارزة وقادة الصناعة.
وسلط الحفل الضوء على تبني بيئات عمل إيجابية وملهمة، والتي بدورها تولي أهمية قصوى لتنمية مهارات الموظفين وتطويرها، وتوفر فرص نمو استثنائية باستمرار، إذ يُعد هذا التتويج انعكاسًا للجهود التي تبذلها الوطنية للتمويل في تمكين الموظفين وتعزيز مهاراتهم من خلال بيئة عمل تحفز على الابتكار والتميز.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "سُعداء بهذا التتويج الاستثنائي، والذي يؤكِدُ تفاني الشركة في توفير بيئة عمل تُعزز تقدم الموظفين، ويتمحور اهتمامنا دائمًا حول تمكين موظفينا وتقديم خدمات وبرامج متطورة لتسهم في بناء بيئة عمل مُلهمة، كما أننا نسعى دائماً للإشادة بمساهماتهم القيّمة، حيث نؤمن بأن الاستثمار في موظفينا هو استثمارٌ في مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للشركة مع وجود كفاءات وطنية ذات قدارات ومهارات ديناميكية تنافسية."
يشار إلى أن الوطنية للتمويل قد حققت نسبة تعمين بلغت 91.01%، وتواصل بناء قوة عمل عُمانية متميزة، من خلال إعطاء الأولوية لمبادرات التدريب لتعزيز القدرات، وتحسين جودة العمل ورفع معايير خدمة العملاء.
وتدرك الشركة أهمية وجود مسارات واضحة للتقدم والنمو الوظيفي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من فرص تطوير المهارات، تشمل ورش العمل وبرامج التدريب والإرشاد، وعلاوة على ذلك، تلتزم الوطنية للتمويل بالحفاظ على ثقافة عمل صحية، مما يضمن تمتع الموظفين بتوازن ديناميكي بين العمل والحياة الشخصية، مما يترك أثراً ايجابياً مُستدام. هذا النهج الشامل يهدف إلى دعم الموظفين ومساعدتهم في تحقيق إمكانياتهم الكاملة.
كما تؤكد الوطنية للتمويل التزامها بأجندة الاستدامة الوطنية، تماشيًا مع أهداف رؤية عُمان 2040، إذ تُشكل الاستدامة عُنصرًا أساسيًا في عمليات الشركة.
ومن خلال الاستثمار في التعلم المستمر والتقدم المهني، لا تقوم الوطنية للتمويل فقط بتعزيز كفاءات الموظفين بل تُساهم أيضًا في تنمية مهارات القوى العاملة الوطنية، مما يضمن استعدادهم لمواجهة التحديات ودفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام داخل البلاد.
ويؤكد هذا التتويج التزام الوطنية للتمويل بتعزيز بيئة عمل مبنية على الثقة وروح الفريق والتعاون والنمو. ومع استمرار الشركة في قيادة قطاع التمويل، فإنها تظل ملتزمة بتطوير الموظفين؛ لبناء مستقبل واعد يواكب التنمية المُستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة للتمویل بیئة عمل
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحصد جائزة "غوغل" للأبحاث الأكاديمية
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اليوم الأربعاء، حصول فريق من باحثيها على جائزة غوغل العالمية للأبحاث الأكاديمية.
وحصدت الجائزة الدكتورة إيكاترينا كوشمار، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية؛ والدكتور كوشال كومار موريا، وهو باحث ما بعد الدكتوراه متخصص في معالجة اللغات الطبيعية واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في مجال التعليم.
وحصل الباحثان في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على هذه الجائزة عن مشروعهما البحثي، الذي يحمل عنوان "2σ - ITS: برنامج تربوي ذكي قائم على مبادئ علوم التعلّم" الذي يركز على إنشاء نماذج تعليمية أساسية وبناء جيل جديد من الأنظمة التعليمية الذكية القائمة على الحوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بهدف مساعدة المتعلّمين في تعلُّم مواد مختلفة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، واللغات. حلول متطورة وقالت الدكتورة إيكاترينا كوشمار: "نفخر بالحصول على هذه الجائزة، ونشكر فريق جوائز غوغل للأبحاث الأكاديمية على تكريمهم ودعمهم لعملنا في هذا المجال حيث يهدف مشروعنا إلى تزويد الطلاب حول العالم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية لمساعدتهم على الاستفادة من الخدمات التعليمية ومن جهة أخرى يساعد المعلمين على التواصل مع الطلاب الذين يتعذّر عليهم الالتحاق بالتعليم التقليدي ونطمح إلى استحداث حلول متطورة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين حياة المجتمعات".
وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة المتاحة لنا اليوم، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة والنماذج اللغوية الكبيرة، تتمتع بإمكانات هائلة، لذا نعمل الآن على استكشاف سبل استخدام هذه التقنيات لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور كوشال كومار موريا أن هذا النظام مصمم لمساعدة المعلمين، وليس لاستبدالهم، معرباً عن أمله في أن يصبح هذا البرنامج التعليمي من العناصر الأساسية في أنظمة التعليم، مثل الآلة الحاسبة والحاسوب.