شروط الحصول على الجنسية الإماراتية وكيفية تجنيس الوافدين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعتبر الإمارات العربية المتحدة من أبرز الوجهات العالمية للوافدين الذين يسعون للعمل والعيش في بيئة متقدمة.
أعلنت الحكومة الإماراتية مؤخرًا عن تعديلات جديدة في قانون التجنيس، مما يتيح للوافدين فرصة الحصول على الجنسية الإماراتية تحت شروط وضوابط محددة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية شروط تجنيس الوافدين والإجراءات المطلوبة للحصول على الجنسية الإماراتية.
أوضحت وزارة الداخلية الإماراتية أنه تم تعديل قانون التجنيس لتيسير عملية الحصول على الجنسية الإماراتية للوافدين. يمكن للوافدين الحصول على الجنسية من خلال التبعية أو التجنيس وفقًا للمعايير التالية:
التنازل عن الجنسيات الأخرى: يجب على المتقدمين التنازل عن أي جنسية أخرى قبل الحصول على الجنسية الإماراتية.الإقامة السارية: يشترط أن يكون لدى المتقدم إقامة سارية داخل الإمارات.إجادة اللغة العربية: يجب على المتقدمين إثبات إجادتهم للغة العربية.وجود عمل مناسب: يتطلب أن يكون للمتقدم عمل مناسب أو مصدر دخل ثابت يتيح له العيش في الدولة.المؤهل العلمي: يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على مؤهل علمي عالي.حسن السير والسلوك: يجب على المتقدمين التمتع بحسن السير والسلوك، وألا يكون لديهم سجلات قضائية تتعلق بقضايا مخلة بالشرف. شروط الحصول على الجواز الإماراتي للمستثمرينبالإضافة إلى شروط التجنيس العامة، هناك شروط خاصة للمستثمرين الراغبين في الحصول على جواز السفر الإماراتي:
شراء سكن مناسب: يجب على المستثمرين شراء سكن مناسب داخل الإمارات كشرط أساسي للحصول على الجواز الإماراتي.الاستثمار في الاقتصاد المحلي: يجب على المستثمرين تقديم دليل على استثماراتهم في الاقتصاد المحلي والمساهمة في التنمية الاقتصادية للدولة. التعديلات الجديدة في قانون التجنيستأتي هذه التعديلات كجزء من استراتيجية الإمارات لجذب الكفاءات والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التنوع الثقافي والاقتصادي في الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجنسية الاماراتية جواز السفر الإماراتي استثمار في الإمارات یجب على
إقرأ أيضاً:
“صناعة” تنظم جولة ترويجية لدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في 4 دول أفريقية
نظمت منصة “صناعة” المنصة الموحدة في دولة الإمارات لدعم المنتجات الوطنية، سلسلة جولات ترويجية في عدد من أسواق الدول الأفريقية الواعدة، شملت إثيوبيا، كينيا، تنزانيا، وزنجبار، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل وصول وتصدير المنتجات الإماراتية إلى هذه الأسواق، بما يفتح آفاقh جديدة أمام الصادرات الصناعية الوطنية. وأكد سعادة محمد بن سالم بن كردوس العامري، رئيس مجلس إدارة منصة “صناعة” أهمية هذه التوجهات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية تمثل سوقًا واعدة تعكس فرصًا اقتصادية غير مسبوقة للصناعات الإماراتية، وقال “نسعى إلى زيادة الطلب على المنتجات الإماراتية عالية الجودة في الأسواق الأفريقية، وبناء الجسور بين الإمارات والعالم لفتح أبواب جديدة للمنتجات الاماراتية واستقطاب استثمارات في القطاع الصناعي وضمان سلال الإمداد للمواد الأولية”.
وأضاف أن توطيد العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية جزء من التزامنا بدعم رؤية الإمارات الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، خاصة أن منصة صناعة تلعب دوراً مهماً في دعم القطاع الصناعي الإماراتي من خلال توفير قاعدة بيانات شاملة تضم أكثر من 10 آلاف مصنع على مستوى دولة الإمارات.
وأكد العامري أن أفريقيا تمتلك موارد طبيعية هائلة واحتياجات متزايدة للصناعات ذات الجودة العالية، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للصناعات الإماراتية في المستقبل، وهو ما يسهم في تشجيع الاستثمار في القطاعات ومختلف الصناعات والمنتجات ويعزز التعاون بين مختلف الأطراف من المستثمرين والموردين والتجار.
وأكد الالتزام بالتعاون مع أفريقيا لتكون شريكا اقتصاديا استراتيجيا يدعم رؤية الإمارات للنمو المستدام والتنويع الاقتصادي وقال :” تمثل زياراتنا خطوة رئيسية لتحقيق هذا الهدف، ونعمل على بناء شراكات اقتصادية تخدم مصالح الإمارات وشركائنا الأفارقة على حد سواء”.
وخلال الجولة، التقى محسن العامري، ممثل منصة “صناعة” في أفريقيا والوفد المرافق عددا من المسؤولين الاقتصاديين وقادة الغرف التجارية، منهم عيسى تيمامي، حاكم لامو في إثيوبيا وتمت مناقشة سبل التعاون في تعزيز الشراكة التجارية بين المنصة ومقاطعة لامو، مع التركيز على تسويق المنتجات الإماراتية والاستفادة من الموارد الطبيعية الإثيوبية.
كما التقى العامري الدكتور كينينيسا ليمي، الأمين العام لغرفة التجارة الإثيوبية والجمعيات القطاعية، الذي أعرب عن تطلعه لتعزيز العلاقات التجارية مع الإمارات بما يخدم مصالح الطرفين.
وفي كينيا، التقى وفد “منصة صناعة” مع عبد جمال سعيد، رئيس غرفة التجارة والصناعة الوطنية في مومباسا بكينيا، الذي بحث فرص الاستثمار المتبادل وتسويق المنتجات الإماراتية في السوق الكيني والأفريقي.
وفي تنزانيا، التقى الوفد الإماراتي مع كلفن أوغودو، مدير البحوث والتخطيط للمشاريع في تنزانيا وبحثا فرص تعميق التعاون الاقتصادي واستكشاف الشراكات الصناعية.
وفي زنجبار، التقى وفد “منصة صناعة” حمد حمد، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الوطنية في زنجبار، الذي أكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمع الأعمال الزنجباري ومنصة “صناعة”.
وركزت اللقاءات جميعها على فتح آفاق واعدة للشراكات التجارية وتعزيز الروابط الاقتصادية وتسهيل وصول المنتجات الإماراتية إلى الأسواق الأفريقية، والاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية لدعم الصناعات الإماراتية.وام