حسام أبو زيد: حل إشكالية الحبس الاحتياطي يدعم تطوير منظومة العدالة وتأمين محاكمة عادلة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد النائب حسام أبو زيد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن فتح مناقشات الحبس الاحتياطي على طاولة الحوار الوطني، يؤكد اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافتا إلى قررات العفو التي صدرت مؤخرا تؤكد مدى حرص القيادة السياسية على الاستجابة لأهداف الحوار الوطني الذي أطلق من أجلها، ويعكس التزام الدولة بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح السياسي.
وقال حسام أبو زيد في بيان له، إن بحث ملف الحبس الاحتياطي يستهدف بناء مجتمع سليم متوزارن يتسم بالعدالة والتسامح، مؤكدا أن تلك المناقشات تعزز مناخ الثقة في الحوار الوطني، و حرص القيادة السياسية على استمرار حالة الحوار ، ويفتح المجال أمام جميع المواطنين للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة، لافتا الى أهمية الوقوف سريعا على توصيات جادة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع فيما يخص مدة وبدائل الحبس الاحتياطي.
ولفت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن الهدف من تعديل قانون الحبس الاحتياطي، دعم تطوير منظومة العدالة وتأمين محاكمة عادلة وناجزة، تحفظ حق الفرد دون المساس بحريته، مؤكدا أن معالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي خطوة فعالة لضمان كونه إجراء احترازي لضمان يحفظ سلامة التحقيقات وليس عقوبة، خاصة أن الأصل أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة منصفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطى حسام أبو زيد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الحوار الوطني القيادة السياسية الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: التحول للدعم النقدي سيُطرح للحوار الوطني والمجتمعي
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي يخضع لدراسة جادة، وسيُطرح للحوار المجتمعي والوطني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن هذا الحوار سيشمل المستويات المجتمعية كافة، الخبراء الاقتصاديين، والبرلمان، مع الاطلاع على تجارب دولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي.
تجربة الدعم النقدي ليست إلزاما دولياوشدد الوزير، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة ON، على أن التحول للدعم النقدي ليس مطلبا لأي جهة دولية، بل هو خطوة مدروسة تهدف إلى تصحيح مسار منظومة الدعم الحالية، مؤكدا أن التطبيق يعتمد على نتائج الحوار المجتمعي، وقد لا يجري تنفيذه في عام 2025، إذا لم تحظَ الفكرة بالتأييد المطلوب.
وأوضح «فاورق» أن الدعم النقدي سيُعادل استحقاق المواطن من الدعم السلعي والخبز معا، وسيشمل نفس الفئات المستحقة للدعم العيني الحالي، مشيرا إلى مراجعة قيمة الدعم بشكل دوري لمواكبة معدلات التضخم.
توسيع شبكة الحماية الاجتماعيةولفت إلى أن التحول للدعم النقدي المشروط سيتضمن تخصيصه لشراء 32 إلى 35 سلعة أساسية، مؤكدا إمكانية إضافة خدمات أخرى ضمن منظومة الدعم النقدي، مع استمرار ثبات سعر الخبز.