زيادة مرتقبة في الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يعرف الحد الأدنى للأجور في الصناعة والتجارة والمهن الحرة والقطاع الفلاحي، ابتداء من فاتح شتنبر المقبل، زيادة بنسبة 5 في المائة، وذلك تنفيذا لمقتضيات الاتفاق الموقع من الحكومة والنقابات بتاريخ بين 30 أبريل 2022.
الاتفاق، الذي نص على زيادة عامة بنسبة 10 في المائة موزعة على دفعتين الأولى تم تفعيلها في شتنبر الماضي، سيرفع من الحد الأدنى للأجر إلى 3111.
ومن المنتظر أن تصادق الحكومة في أول اجتماع لها بعد العطلة السنوية على مرسوم ينظم الزيادة المرتقبة في الحد الأدنى للأجر، ثم صدوره بالجريدة الرسمية، لتدخل ذلك الزيادة حيز التطبيق.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
النواب الروسي يصادق على زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30%
صادق النواب الروس اليوم الخميس، في قراءة ثالثة وأخيرة على مشروع قانون موازنة 2025-2027 الذي ينص على زيادة الإنفاق العسكري العام المقبل بنسبة 30%، في خضم تصاعد النزاع في أوكرانيا.
منذ 2022، أعاد الكرملين توجيه اقتصاده نحو المجهود الحربي على نطاق واسع، مطوّرا بسرعة كبيرة صناعاته العسكرية لاسيما من خلال توظيف مئات آلاف العمّال الجدد، في استراتيجية أدت إلى زيادة التضخم.وذكر النص الذي صوت عليه النواب الروس الخميس في مجلس الدوما، أن الإنفاق الدفاعي سيبلغ حوالى 13500 مليار روبل في العام 2025 (حوالى 127 مليار يورو)، أي أكثر من 6 % من الناتج المحلي الإجمالي الروسي.
في المجموع، سيتم تخصيص 40% على الأقل من الموازنة الفدرالية لعام 2025 للدفاع والأمن القومي.
وارتفعت الموازنة العسكرية الوطنية على مدار عام بنسبة 70% تقريباً في 2024، لتمثل في العام الحالي مع الاستثمارات الأمنية 8,7% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً للرئيس فلاديمير بوتين، للمرة الأولى في روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من 30 عاماً.
وفي الأسابيع الأخيرة، بذلت السلطات الروسية أقصى جهودها للحد من تزايد الإنفاق العسكري، مفضلة الثناء على الاستثمارات المخطط لها للقطاع الاجتماعي و"المشاريع الوطنية" ذات الخطوط العريضة الغامضة نسبياً.
وأكد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين الخميس، أن الموازنة المعتمدة "تضمن كل الالتزامات الاجتماعية وتحل مشاكل التنمية وتستجيب للتحديات التي تواجه بلادنا".
وما زال يتعين موافقة مجلس الاتحاد (الشيوخ) على النص في نهاية الشهر قبل إصداره، في خطوة محسومة بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.