أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن فتح ملف الحبس الاحتياطي ضمن جلسات نقاشية موسعة أجراها الحوار الوطني بحضور مختلف القوى السياسية والخبراء المتخصصين، لمناقشة إشكالية بهذه الأهمية، خاصة في الملف الحقوقي، الذي يشهد تغيرات عديدة طرأت عليه في الآونة الأخيرة، تبرهن أن مصر تخطو خطوة جديدة إزاء إرساء حقوق الإنسان في أخطر القضايا وأكثرها تعقيدًا.

وأضاف "عمار"، أن الحوار الوطني ناقش بشكل تفصيلي هذا الملف من خلال بحث خمس موضوعات،  تتمثل في مدة وبدائل الحبس الاحتياطي، موقف المحبوس احتياطياً عند تعدد الجرائم وتعاصرها وتزامنها، التعويض الأدبي والمادي عن الحبس الاحتياطي الخاطئ وأخيراً؛ التدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي من منع سفر ونحوه، لافتًا إلى أن مناقشة هذه القضية في مناخ يتسع لسماع كافة الآراء دون مصادرة رأي عن آخر سيجعلنا نحسم هذا الملف ونخرج بتوصيات دقيقة. 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسات متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين وذوو الشأن وممثلي التيارات السياسية، في نقاش مفتوح لهذه القضية الهامة بما يضمن الحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطي كأحد إجراءات التحقيق ومستلزماته ومتى توافرت ضروراته بما يحفظ له طبيعته الاحترازية فلا يتحول إلى عقوبة، ويضمن في الوقت ذاته حق المجتمع في الحياة الآمنة.

وأوضح النائب حسن عمار، أن جلسات الحوار الوطني قد تطرقت  إلى كل وجهات النظر والوضع القانوني القائم حالياً ومقترحات التطوير المختلفة واستعراض تجارب الدول الأخرى، دون مصادرة لرأي أو حجر على فكرة، لافتًا إلى أن التوصل إلى حلول بهذا الملف يحقق العدالة الناجزة، ويعد أحد أهم الخطوات من الدولة لتحقيق أهداف استراتيجية حقوق الإنسان، من خلال تخفيف مدة الحبس، لتحقيق التوازن بين حماية الأمن العام وتطبيق العدالة للمحبوسين من جهة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب حسن عمار الحبس الاحتياطى حقوق الإنسان ملف الحبس الاحتياطي الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام

نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، النسخة السابعة من «مختبر المعرفة»، وهو سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة حول موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان، حيث ناقشت في هذه النسخة دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان، وتأثير وجهات النظر العالمية على وعي الجمهور ومشهد حقوق الإنسان بشكل عام.
وتطرقت الندوة التي قدمها محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» وعضو مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، التي جاءت تحت عنوان: «الإعلام كأداة للدفاع عن حقوق الإنسان»، إلى أهمية الإعلام في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وكيفية تسخيره في سبيل حماية حقوق الأفراد.
كما استعرضت الندوة الفرص المتنوعة و التحديات الإعلامية المحتملة في مجال حقوق الإنسان، وسلطت الضوء على أهمية دور الإعلام في تعزيز القيم والمبادئ الحقوقية ورفع مستوى الوعي بثقافة حقوق الإنسان لدى أفراد المجتمع، وناقشت أيضاً دور الوعي الإعلامي والتواصل والسرد الاستراتيجي في التمثيل الدقيق لحقوق الإنسان على الساحة العالمية، وتحقيق الطموح الحقوقي المنشود. (وام)

مقالات مشابهة

  • النائب العام يوجه بالإفراج عن سجناء في الحبس الاحتياطي بجنوب الأمانة بعد تفقد أوضاعهم
  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • الحوار الوطني عن شهداء الوطن: سطروا بتضحياتهم أعظم معاني الإخلاص والشجاعة
  • نواب يطالبون برفع الحد الأدنى للعلاوة الدورية لتكون 7% بدلا من 3%
  • نواب البرلمان يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم
  • نواب يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم.. ورفعها إلى 8%
  • الحوار الوطني: اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتجدد الشعوب التزامها بضمان حقوق النساء
  • اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
  • إطلاق سراح الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول من الحبس الاحتياطي
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام