وزارة العمل تنظم زيارة ميدانية لتعزيز علاقات العمل وتوفير وظائف للشباب بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية زيارة ميدانية لأحد كبري المصانع العاملة في قطاع الملابس الجاهزة بالمحافظة، وذلك للتأكد من تطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، فيما يخص تشغيل ذوى الهمم ، وتطبيق الحد الأدنى للأجور ، والمساواة بين الجنسين، واشتراطات السلامة والصحة المهنية ، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية ، وذلك بهدف تقييم بيئة العمل في المصنع ، والتأكد من توفير كافة سبل الراحة والسلامة للعاملين، بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين على زيادة استثماراتهم في هذا القطاع الحيوي.
كما جرى خلالها التأكيد على أهمية قطاع الملابس الجاهزة كونه أحد أهم القطاعات التي تساهم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب ، فضلاً عن دعم الدولة للمستثمرين من خلال توفير التسهيلات اللازمة وتبسيط الإجراءات و ضرورة توفير بيئة عمل آمنة وسليمة لضمان صحة وسلامة العاملين وزيادة إنتاجيتهم و تشجيع الشباب على العمل في هذا القطاع: من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازمين لهم ، وذلك ضمن سلسلة من الزيارات التفتيشية والحملات التي تقوم بها المديرية وأجهزتها التابعة لمتابعة تطبيق أحكام قانون العمل، وفى ضوء جهودها فى تعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية داخل كافة المنشآت العاملة فى نطاق المحافظة لتحقيق مزيد من الإنتاجية وتشجيع الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد القومى ، ورعاية وحماية العمال فى مختلف شركات القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظة ، ومتابعة سير العمل والإنتاج داخل تلك المنشآت.
وقال حسن رداد مدير مديرية العمل بالاسماعيلية، إن تلك الجهود تأتي فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران بتكثيف الحملات التفتيشية لمتابعة تطبيق بأحكام قانون العمل والقوانين ذات الصلة ، والتعريف بالحقوق والواجبات لكل فئات العمال فضلا عن التواجد المستمر بين العاملين فى مختلف المنشآت العاملة ، وتعزيز العلاقات بين أصحاب الاعمال والعمال والتوعية بالحقوق والواجبات ، والتأكد من تطبيق أحكام القانون والقوانين ذات الصلة من خلال الأجهزة التابعة للمديريات والمنتشرة فى أرجاء الجمهورية.
وأضاف مدير المديرية، أن الحملة التفتيشية شارك فيها سامية عبد السلام مدير التفتيش العمالي ، وحمدى النجار مفتش عمل ، كما جرى أثناء الحملة التفتيشية التأكد من حصول العاملين على حقوقهم ، وأيضاً تعريفهم بواجباتهم في إطار قانون العمل ، مؤكداً الاستمرار فى تنظيم الحملات التفتيشية والزيارات لرصد تلك الظاهرة ومواجهتها وفقاً لأحكام القانون والقرارات الوزارية المنفذة له.
وتابع: بأن النتائج المتوقعة من هذه الزيارة هى توفير فرص عمل جديدة للشباب الباحثين عن عمل وتحسين مستوى المعيشة للأسر العاملة في هذا القطاع و تعزيز مكانة الإسماعيلية كوجهة جاذبة للاستثمار.
كما أشار إلى أن هذه الزيارة تؤكد على اهتمام الدولة المصرية بتوفير فرص عمل للشباب ودعم الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، كما تدعو المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في المحافظة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل علاقات العمل وظائف للشباب قطاع الملابس الجاهزة بيئة العمل قانون العمل
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، لقاءً توعويًا مع الشباب، لتزويدهم بالعلوم الإسلامية والأخلاق النبوية، حاضر فيه الدكتور محمد شهاب الأزهري، أمين عام الفرع، رئيس المدرسة الرحمانية سوفول، بمديرية دربهنجه بيهار.
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيرياوأشار إلى أن الجيل الجديد بحاجة شديدة إلى الإرشاد والتوجيه، حيث إن الجهل وعدم التعلم يؤدي إلى العنف والتطرف، ومن المهم أن يتم تزويد الجيل الجديد منذ الطفولة بالأخلاق النبوية، وأن يتم التركيز عليها، من حيث دراسة كتب السيرة النبوية، تحت رعاية وإشراف الأساتذة، وأن يتم تطبيقها عمليا، ليتعلموا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع غير المسلم.
وأشاد الأزهري، بأهمية ودور الأزهر، وأنه يؤدي دورًا مهمًا في إعداد جيل من علماء متضلعين بمتطلبات العصر الراهن، والذين يؤدون أيضا دورًا مهمًا في نشر الفكر الوسطي في أنحاء العالم.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.