عربي21:
2024-09-08@09:28:12 GMT

مأساة المعتقلين.. من يعرقل الحلحلة؟!

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

هو الملف الأكثر ألما من تداعيات الانقلاب على الديمقراطية في مصر في الثالث من يوليو / تموز 2013 وحتى الآن، عشرات الألوف من المعتقلين السياسيين يتوزعون على العديد من السجون وأماكن الاحتجاز في مصر، التي تم بناء المزيد منها لاستيعاب الزيادات المطردة أيضا في أعداد المعتقلين وسط أحاديث لا تنقطع عن محاولات لحلحة هذا الملف بمعنى الإفراج عن المعتقلين تدريجيا وصولا إلى تبييض السجون تماما.



الرقم الموثق من المنظمات الحقوقية العالمية مثل هيومان رايتس ووتش وأمنستي إنترناشيونال وغيرهما هو 60 ألف معتقل، لكن هذا الرقم يتم الحديث عنه منذ عدة سنوات في الوقت الذي لم تتوقف السلطات الأمنية عن اعتقال المئات في حملات تتزامن مع بعض دعوات التظاهر، او حتى بدون دعوات، والمفترض أن هذه الأعداد الكبيرة الإضافية من المعتقلين ترفع الرقم المعلن من قبل المنظمات الحقوقية.

لم تعد أزمة المعتقلين قاصرة على التيار الإسلامي بل هي أزمة جامعة لكل القوى السياسية، ولكل الطوائف الدينية والمجتمعية، وإذا كانت المنظمات الحقوقية قد بذلت جهودا مقدرة خلال السنوات الماضية محليا وخارجيا لوضع هذا الملف في مكانه المناسب، إلا أن تلك الجهود اصطدمت بحرص النظام على إبقاء هذه الأزمة الإنسانيةالمعتقلون في مصر ليسو مجرد أرقام، فهم بشر من لحم ودم، ولهم عائلاتهم التي انهارت أو تضررت كثيرا بسبب اعتقالهم، وغيابهم لسنوات طويلة، مات خلالها الآباء والأمهات، وكبر فيها الأطفال، ولم يعودوا يعرفوا شكل أبائهم، واستشهد العشرات بل المئات داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي، أو حتى انتحارا يأسا من الأمل في الخروج للحياة مجددا، فالقانون ـ بعد تعديله ـ يحدد الحد الأقصى للحبس الاحتياطي بعامين في الجرائم التي تكون عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام، إلا أن هذا النص مجمد عمليا، وهناك المئات بل الآلاف الذين قضوا أضعاف هذه المدة في حبس احتياطي ممتد، دون تقديمهم للحاكمة لعدم وجود أدلة حقيقية على تورطهم في أي مخالفات قانونية، وقد تم الاستعاضة عن المحاكمة بهذا الحبس الاحتياطي كعقوبة في حد ذاته.

قبل أيام تلقيت اتصالا من والد أحد الشباب المعتقلين منذ أبريل / نيسان 2014، وكان عمره أقل من 16 عاما، وظل في حبس احتياطي متجدد منذ ذلك الوقت ولأكثر من 10 أعوام، درس خلالها الثانوية العامة في سجن برج العرب، ثم التحق بكلية العلوم، ونظرا لصعوبة الدراسة العملية فقد انتقل إلى كلية التجارة وحصل منها على بكالوريوس إدارة أعمال، ولم يتم توجيه اتهام له، أو إحالته للمحكمة حتى الآن، وقد صدرت بحقه عدة قرارات بإخلاء السبيل دون تنفيذ.

لم تتوقف الأصوات المطالبة بتصفية هذا الملف عبر السنوات الماضية، سواء من داخل مصر أو خارجها، لكن السلطة الحاكمة تصم أذانها عن سماع هذه الأصوات، فهي تعتبر أن هؤلاء المعتقلين أكبر ورقة ضغط على المعارضة بكل تنوعاتها لتخويفها من رفع سقف مطالبها، أو لمنع تحركاتها ضد النظام، وهي تستخدم هؤلاء المعتقلين كأوراق مساومة، فتفرج عن بعضهم بين الحين والآخر بعد تدخلات محلية أو دولية، ويكون الهدف من هذه الإفراجات الهزيلة هو مغازلة الخارج بأن ثمة إصلاحات تتم على الأرض، وفي كل مرة يتم إخلاء سبيل بعض المعتقلين تستعيض عنهم السلطة بأعداد مضاعفة من المعتقلين الجدد.

مؤخرا نظم الحوار الوطني جلستين نقاشيتين حول بدائل الحبس الاحتياطي، وقد أصدر تصريحا صحفيا شكليا عن تلك النقاشات، لكنه لم يشر إلى توصيات الجلستين، والتي وضحت من خلال تعليقات بعض المشاركين على صفحاتهم الشخصية، وظهر أن هناك توافقا بينهم بمن في ذلك ممثلي حزب السلطة (مستقبل وطن) على ضرورة تعديل قانون الحبس الاحتياطي لتخفيض مدد ذلك الحبس في حده الأقصى لتكون ستة أشهر بدلا من سنتين، كما طالب كثيرون بضرورة المسارعة بالإفراج عن كبار السن والنساء والمرضى كبداية لتبييض السجون، لكن الغريب أن السلطات الأمنية استبقت عقد تلك الورشة باعتقال 3 صحفيين (أشرف عمر- خالد ممدوح) سبقهم أيضا الصحفي ياسر أبو العلا وزوجته.

إصرار النظام على الاحتفاظ بكل تلك الآلاف من المعتقلين السياسيين ليس دليلا على قوته، فالقوي لا يأبه بخروج معتقلين أيا كان عددهم، والذين هم بحاجة لسنوات للتعافي والاندماج،كتبت من قبل، وأكرر اليوم أن هناك تيارين داخل المنظومة الأمنية للنظام أحدهما يتبنى نظرية التنفيس (باعتبار أن قليلا من التنفيس كفيل بإطالة عمر النظام)، بينما يرى الاتجاه الآخر العكس تماما، أي أن قليلا من التنفيس يقود إلى فوضى وانفجار شعبي، وبينما يتحرك الاتجاه الأول لتنفيذ خططه في التنفيس (المتحكم فيه بشدة) ومن ذلك تبنيه للحوار الوطني ولجنة العفو الرئاسي، والسماح ببعض المنصات الإعلامية ذات السقف المختلف نسبيا عن السائد، فإن الاتجاه الآخر يحرص على إفشال كل خطوة في هذا المسار، فالحوار الوطني الذي دعا له السيسي في إفطار الأسرة المصرية في العام 2022 لم ينعقد إلا بعد مرور عام كامل على تلك الدعوة، وفي يوم الافتتاح ألقت الشرطة القبض على أحد أعضاء نقابة الصحفيين ( حسن القباني) وعلى بعض أقارب النائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي الذي أعلن اعتزامه الترشح للرئاسة في ذلك الوقت، وكان الهدف هو إفساد زفة الحوار الوطني، وقد تكرر السلوك ذاته مؤخرا مع الدعوة لجلسة حول الحبس الاحتياطي بهدف حلحلة هذا الملف الحساس، فإذ بالشرطة تضيف معتقلين جددا بينهم هذين الصحفيين.

لم تعد أزمة المعتقلين قاصرة على التيار الإسلامي بل هي أزمة جامعة لكل القوى السياسية، ولكل الطوائف الدينية والمجتمعية، وإذا كانت المنظمات الحقوقية قد بذلت جهودا مقدرة خلال السنوات الماضية محليا وخارجيا لوضع هذا الملف في مكانه المناسب، إلا أن تلك الجهود اصطدمت بحرص النظام على إبقاء هذه الأزمة الإنسانية، وخلال الأيام الماضية أعلنت بعض أسر المعتقلين السياسيين عن مبادرة تدعو النظام لإطلاق سراح ذويهم المعتقلين مقابل أي شروط  تحددها السلطات، وتتعهد بعدم انخراطهم في العمل السياسي!!، كم هي مريرة ومؤلمة تلك الكلمات!!، لكن الأكثر مرارة منها بالنسبة لتلك الأسر هو غياب عائلها لسنوات، دون أن يتمكنوا حتى من زيارتهم!!.

إصرار النظام على الاحتفاظ بكل تلك الآلاف من المعتقلين السياسيين ليس دليلا على قوته، فالقوي لا يأبه بخروج معتقلين أيا كان عددهم، والذين هم بحاجة لسنوات للتعافي والاندماج، كما أن هناك العديد من البدائل للحبس الاحتياطي ذكرها المتحدثون في جلسة الحوار الوطني الأخيرة ـ مثل الأسورة الإلكترونية التي يتم من خلالها تحديد نطاق لحركة الشخص، ومثل المتابعة والتوقيع في أحد أقسام الشرطة، أو أداء الخدمة العامة، أو حتى الإقامة الجبرية في المنزل، وق سبق طرح هذه البدائل أكثر من مرة سلفا، كما تم تقديم تعديلات لقانون الحبس الاحتياطي ووصلت البرلمان خلال السنوات الماضية لكن غياب الإرادة الحقيقية لحلحلة الملف حالت دون تحقيق أي تقدم.

لو كانت هناك إرادة حقيقية لإنهاء تلك المأساة الإنسانية فإن النظام ليس بحاجة لأي تعديلات تشريعية، بل يكفيه تطبيق القانون الحالي ـ رغم كل مظالمه ـ كبادرة لحسن النية، فتطبيق القانون الحالي سيخرج فورا مئات بل آلاف المحبوسين الذين قضوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي (سنتين)، والذين تقوم السلطات بتدويرهم على قضايا جديدة بالاتهامات القديمة ذاتها من داخل محبسهم لتبدأ معم دورات حبس احتياطي جديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر المعتقلون المعارضة مصر معتقلون معارضة سياسة رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعتقلین السیاسیین المنظمات الحقوقیة السنوات الماضیة الحبس الاحتیاطی من المعتقلین النظام على هذا الملف

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: تسريب صور ومقاطع من تعذيب المعتقلين امر متعمد

الوحدة نيوز/ اكد نادي الأسير الفلسطيني إن الشريط المصور الذي بث يوم أمس، حول عمليات تعذيب للمعتقلين، بواسطة الكلاب البوليسية، وأيديهم مكبلة للخلف، وهم مستلقون على بطونهم ووجوههم على الأرض امر متعمد هدفه التفاخر والتأثير على صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعيّ.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر اليوم السبت، أن محاولات منظومة الاحتلال الإسرائيليّ، الهادفة لكسر إرادة الأسير الفلسطينيّ، وبث الرعب بين صفوف عائلاتهم، وترهيب الفلسطينيّ، وأبناء شعبنا، والمساس بالوعيّ الجمعيّ لصورة الأسير الفلسطيني، من خلال ما تبثه من صور ومقاطع مصورة لعمليات الإذلال والتّعذيب، تحت عنوان أنها “مسربة”، ستبوء بالفشل، وعلينا الحذر من طريقة نشر هذه الصور والمقاطع، والمساهمة في تحقيق أهدافه.مشيرة الى ان مانشر بالامس يشكل جزءا يسيرا من عمليات التّعذيب الممنهجة بحقهم، التي نفذتها منظومة الاحتلال في مختلف السجون والمعسكرات.

وأشار إلى أن عمليات التعذيب بحق المعتقلين أثبتته عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة على مدار الفترة الماضية، سواء من خلال الطواقم القانونية التي تقوم بزيارتهم، أو من خلال الشهادات التي حصلت عليها من المفرج عنهم، وكان من ضمن تلك الشهادات، إفادات لعدد من المعتقلين، حول قيام الوزير المتطرف (بن غفير) خلال زيارته للسجون بالدوس على رؤوسهم، وتصوير عمليات إذلالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم، كما أكدوا أن قوات القمع تجبرهم أن تكون رؤوسهم ووجهوهم ملاصقة للأرض خلال عمليات القمع بهدف إذلالهم، والحط من كرامتهم، وما يصاحب ذلك من عذاب، وألم جسديّ كذلك.

وأضاف نادي الأسير، تعقيبا على مقطع الفيديو، في مشهد لم يعد مفاجئا، في ضوء الجرائم المروّعة وجرائم التّعذيب التي نفذتها منظومة الاحتلال، وشكّلت عنوانا للمرحلة في سجونه. فسلطات الاحتلال تعمدت منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال الممنهجة –غير المسبوقة- بمستواها، إلى نشر صور مقاطع مصورة لعمليات تعذيب وإذلال واغتصاب يتعرض لها المعتقلون في سجونه، تحت مسمى أنها مقاطع وصور “مسربة”، في أغلب الأحيان.

وبيّن، أنّ جيش الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية سبق أن نشر مقاطع لعمليات تعذيب بحقّ معتقلين فلسطينيين وهم عراة، ثم تلا ذلك العديد من الصور التي نشرها جيش الاحتلال لمعتقلين وهم مقيدون ومعصوبو الأعين وخلفهم العلم الإسرائيليّ، والعديد من الصور لمعتقلي غزة، وهم عراة ومكدسون في الشوارع وفي ناقلات الجنود، إضافة إلى الفيديو الأبرز، الذي تضمن قيام جنود الاحتلال باغتصاب أحد معتقلي غزة في معسكر “سديه تيمان”.

وتابع نادي الأسير: “إنّ تسريب هذه الصور والمقاطع، أمر تتعمده حكومة المستوطنين الحالية وعلى رأسها الوزير المتطرف “بن غفير”، بهدف التفاخر بتعذيب المعتقلين، في إطار عملية التسابق بين وزراء الحكومة الحالية على من يُعذب ويقتل الفلسطينيين أكثر، وقد تعمد “بن غفير” قبل الحرب وبعدها، استخدام قضيتهم والتّحريض عليهم أداة لكسب المزيد من التأييد داخل المجتمع الإسرائيليّ، وإشباع رغبته الكبيرة بالانتقام بعد الحرب، وذلك دون أدنى اعتبار لما تحمله هذه الصور والفيديوهات، من انتهاك جسيم للقوانين والأعراف الإنسانية، وامتهان للكرامة الإنسانية، كرسالة للعالم باعتبار أن منظومته فوق القوانين، وأنها مستثناة من العقاب.

وأضاف نادي الأسير، أنّ الهدف الآخر من نشر هذه المقاطع والصور، هو التأثير على صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعيّ لما له من مكانة خاصّة في السياق النضاليّ الفلسطينيّ، إضافة إلى استخدامها أداة إضافية لعمليات الترهيب وبث الرعب بين صفوف المواطنين الفلسطينيين، وترسيخ صور معينة عن مشهدية (السجن).

وأكّد نادي الأسير، أنّ كل ما يقوم به الاحتلال بحقّ المعتقلين اليوم في سجونه، تشكل سياسات ثابتة وممنهجة استخدمها منذ احتلاله فلسطين، إلا أنّه وفي كل مرحلة كان يستخدمها بمستويات مختلفة ومعينة، والمتغير بعد تاريخ السابع من أكتوبر، أنّ هذه الجرائم والسياسات بلغت ذروتها، عدا عن مأسسته واستحداثه لأدوات جديدة لترسيخ تلك الجرائم.

ولفت إلى أن الاحتلال وبعد كل فيديو يتضمن، يبدأ بالحديث عن نيته بفتح تحقيق بشأن ذلك، وهي جزء من المسرحيات الهزلية التي يوردها الاحتلال حتّى يعفي نفسه من أي محاسبة دولية، مشيرا إلى أنّ هذه المشاهد لن تتوقف طالما استمرت حالة التواطؤ الدولية بدعمها لحرب الإبادة، وإبقاء الاحتلال في حالة استثناء.

وفي هذا الإطار، جدد نادي الأسير ، مطالبته لهيئة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي محايد، بشأن جرائم التّعذيب والقتل التي نفّذها الاحتلال بحقّ المعتقلين في سجونه، وشدد على ضرورة مطالبة الاحتلال بتسجيلات الكاميرات المنتشرة في مختلف السجون والمعسكرات، والتي تشكل اليوم جزءًا من بنية السجون الإسرائيلية، وإحدى أبرز أدوات السيطرة والرقابة في بنية السّجن، كما طالب المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الحقيقيّ، واللازم وحماية وجودها كمنظومة، أمام ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ممنهجة في إطار حرب الإبادة، وعمليات المحو.

يذكر أنّ سجن “مجدو” يشكل أحد أبرز السجون المركزية التي يقبع فيها المعتقلون، وفيه قسم خاص للأسرى الأطفال، وكان أحد أبرز السّجون التي شهدت عمليات تعذيب مروعة بحق المعتقلين بعد السابع من أكتوبر، كان من ضمنها ارتقاء عدد من الشهداء.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية سبتمبر 2024، أكثر من 9900 وهذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني : تسريب صور ومقاطع من تعذيب المعتقلين امر متعمد
  • نادي الأسير الفلسطيني: تسريب صور ومقاطع من تعذيب المعتقلين امر متعمد
  • نجاد البرعي يشكر السيسي على دعمه لمخرجات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
  • بعد إخلاء سبيل 151 محبوسا| ما بدائل الحبس الاحتياطي.. المركز العربي يجيب
  • 3 حالات للتعويض عن الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد.. تعرف عليها
  • هل يعرقل إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا المفاوضات؟
  • الانتقالي يعرقل رحلات طيران في عدن .. تمهيداً لتدشين شركته
  • الحوار الوطني يشكر الرئيس السيسي على اهتمامه البالغ ورعايته لملف الحبس الاحتياطي
  • «الحوار الوطني» يشكر الرئيس السيسي على اهتمامه البالغ ورعايته لملف الحبس الاحتياطي
  • الإفراج عن 151 متهما.. السيسي يستجيب لتوصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي