قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن بلاده يجب أن تستعيد احترامها في العالم وتمنع المزيد من الهجمات على إسرائيل، ووصف الهجوم على مجدل شمس بأنه “مروع”.

وقال ترامب في مؤتمر بيتكوين 2024 السنوي في ناشفيل بالولايات المتحدة الأمريكية: "ربما سمعتم أن إسرائيل تعرضت لهجوم مروع. أشياء مثل هذه لا ينبغي أن تحدث.

 

ترامب يعلن استمراره بعقد التجمعات الانتخابية بالأماكن المفتوحة ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة

 

 يبدو أن "حزب الله" يقف وراء هذا. لا يجب السماح لهم بالقيام بذلك، يجب عليهم احترامنا. علينا استعادة الاحترام في العالم. لا ينبغي أن يحدث هذا".

سقوط قذيفة صاروخية

وقتل 10 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، أمس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.

 

أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني

ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني وتوعده برد قاس.

 

هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن الحزب لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب معلقا قصف مجدل شمس علينا استعادة الاحتـرام العالم حزب الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

مسامير في نعش العم سام

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اغلب الظن انكم شاهدتم او سمعتم خطاب ترامبو في الكونغرس عندما وقف مرتجلاً متبطراً مثرثراً لمدة 100 دقيقة، فأعاد إلى الأذهان النموذج الروسي ايام ستالين، والنموذج الصيني ايام ماو تسي تونغ، وكل النماذج الدكتاتورية المتسلطة على رقاب الناس في العصور الغابرة والازمنة المعاصرة. .
بات واضحا من خلال خطابه انه لا ينتمي إلى العالم الذي نفهمه ونعرفه، فهو يتحدث بلغة فرعونية مغولية همجية عدوانيه يتوعد فيها العدو والصديق، والقريب والبعيد، والحاضر والغائب. يتعامل مع ملوك وأمراء ورؤساء البلدان وكأنهم اقزام مسلوبة الإرادة، أو كأنهم شخصيات كارتونية لا قيمة لها. فقد بلغ به التعالي والطغيان مبلغا عظيماً يضع الولايات المتحدة برمتها فوق فوهة البركان. .
لم يلحظ الديمقراطيون ولا الجمهوريون ان عنجهية هذا الزعيم المتهور نذير شؤم عليهم كلهم. سوف تنكمش دولتهم، وتتقوقع حول نفسها، وتضمحل مثلما اضمحلت الإمبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس. .
عندما تعيد النظر بخطاب ترامب تشعر انك أمام مجنون من كبار الطغاة، فقد جمع التكبر والتجبر، وصار يستمتع بالتعالي على الكبار والصغار. تارة يتكبر وتارة يتجبر واحيانا يستخف بأبناء بلده ويسيء اليهم. صار الشعب الأمريكي ينام على خطاباته ويستيقظ على تصريحاته. .
صار ترامب هو الوحيد الذي يفهم الآن بالشأن الأمريكي والشأن الصيني والهندي والكوري والعربي والمكسيكي والأذربيجاني والباذنجاني. وهو الذي يفهم بالشأن القمري والمريخي وبشؤون الكواكب الأخرى. فألقى اطول خطاب في تاريخ البيت البيضاوي وسط جمع غفير من المصفقين والمصفقات، وبطريقة تحاكي النفاق في ساحات بيونغ يانغ. .
خطاب يعكس الوجه القبيح للحضارة الغربية المزعومة، التي لا تؤمن بعلاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل، فالرجل البرتقالي لا يحترم احدا، ولا يعبء بأحدٍ. الأمر الذي ينذر باقتراب نهاية النظام الأمريكي، فهو الذي فرض العزلة على إمبراطوريته، وهو الذي اختار لها هذا المنفى حينما انقلب على الشرعية الدولية، واعلن الحرب على النظام التجاري الدولي، وعلى أنظمة الرسوم الجمركية. . كل ما يفعله الآن لا يصب في مصلحة بلاده ولا في مصلحة الذين يصفقون له، ثم ما الذي يتوقعه العالم من معتوه قرر تمزيق الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارية GATT ؟. وقرر تهشيم صندوق النقد الدولي، وقرر العبث بسلاسل التوريد، وتعطيل حركة النقل العابر بين القارات، ولن يتردد في استهداف منظمة الامم المتحدة، ومنظمة الصحة الدولية، وكيان المحكمة الدولية، وكل ما أنتجته الحضارة الإنسانية في العقود الماضية. .
قررات ترامبولية منفردة أطاحت بركائز الاقتصاد العالمي، وباتت تهدد حلف الناتو، وتقطع اواصر العلاقات المباشرة مع كندا في الشمال وكوبا والمكسيك في الجنوب، وتتطلع للاستيلاء على غرينلاند وقناة بنما بالقوة إن لزم الأمر، وتتلاعب بأسماء الخلجان والمحيطات والسواحل والجزر. وهو اليوم يطلق صواريخه الضريبية بوجه اقوى المنتجين الصناعيين والزراعيين في كوكب الأرض. من دون ان يعلم ان الشعب الأمريكي هو الخاسر الاول في هذه الحرب التي يقودها بنفسه ضد نفسه. سوف تعاني امريكا كثيرا بعد خرابها، وسوف تعض على أصابع الندم حين لا ينفعها الندم. .
ختاماً: ان امريكا التي عرفها العالم وحافظت على النظام الدولي منذ عام 1945 لم تعد مثلما كانت عليها في العقود الثمانية الماضية، فمنذ اليوم الذي جاء فيه ترامب وهو ينظر إلى البلدان الأوروبية وكانها دكاكين تعمل داخل مجمعه التجاري ويتعين عليها ان تدفع بدلات الايجار وفواتير الماء والكهرباء، وبالتالي فإن امريكا التي عرفها العالم انتهت، إذا لم يكن الآن فعلى اقل تقدير في السنوات القادمة. . ولات حين مندم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مسامير في نعش العم سام
  • سلام للمعلمين في عيدهم: لهم علينا ان نعزز اوضاعهم ونحفظ كرامتهم
  • كاتب إسرائيلي: محظور علينا الخروج إلى مغامرة في سوريا
  • خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
  • الرأسمالية المُتوحِّشة
  • المؤبد لمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية
  • بلوجر فى ورطة.. سلمى الشيمى من جلسات التصوير الساخنة إلى قفص الاتهام
  • نحن الذين نشكرك.. «مصطفى بكري» معلقا على حديث الرئيس عن المصريين.. فيديو
  • حزب الله يُحاول استعادة مكانته في لبنان بتشكيل عسكري سرّي
  • بأمر من المحكمة.. إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية المعزول