أخبارنا:
2025-04-10@17:44:37 GMT

هذا ما يحدث لجسمك عند تناول بيضة كل يوم!

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

هذا ما يحدث لجسمك عند تناول بيضة كل يوم!

يمكن أن يكون البيض بالتأكيد جزءًا أساسياً من أي نظام غذائي صحي. ولكن ماذا عن الكولسترول؟ وهل بيضة واحدة في اليوم كثيرة؟ يحتوي البيض على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والفيتامينات  والمعادن، وكذلك الكوليسترول. لذلك تعتبر بيضة واحدة يومياً منذ فترة طويلة بمثابة دليل إرشادي للاستهلاك الصحي للبيض.



لكن بعد أن نشرت جمعية التغذية الألمانية (DGE) توصياتها الجديدة المتعلقة بالأغذية الصحية، زادت حالة عدم اليقين المحيطة باستهلاك البيض مرة أخرى. فوفق هذه التوصيات يجب أن يتناول معظم الأشخاص بيضة طازجة واحدة فقط أسبوعياً في قائمتهم. فما فحوى هذه التوصية؟ وماذا سيحدث لجسمك إذا واصلت تناول بيضة واحدة كل يوم؟

ماذا يوجد في البيضة؟

يعتبر البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ تحتوي كل بيضة (متوسط وزنها 60 غراماً) على نحو ستة غرامات من البروتين وخمسة غرامات من الدهون و75 سعرة حرارية. لكنها لا تحتوي على الكربوهيدرات.

 
كما تحتوي  البيضة المسلوقة  متوسطة الحجم على العناصر الغذائية التالية:

65 ميكروغرام من فيتامين A (حوالي ثمانية بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

0.9 ميكروغرام من فيتامين B12  (حوالي 22 بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

1.2 ملليغرام من فيتامين E (حوالي تسعة بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

5.4 ميكروغرام من فيتامين K (حوالي ثمانية بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

35 ميكروغرام من حمض الفوليك (حوالي 12 بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

31 ملليغرام من الكالسيوم (حوالي ثلاثة في المئة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

86 ملليغرام من الفوسفور (حوالي تسعة بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

0.9 ملليغرام من الزنك (حوالي ثمانية بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)

15 ميكروغرام من السيلينيوم (حوالي 22 بالمائة من حاجة الجسم اليومية المقدرة)



تناول البيض بانتظام مفيد جدّاً بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في عملية التمثيل الغذائي، ويمكن تعداد هذه الفائدة كما يلي:

إنتاج الهرمونات: يوفر البيض الأحماض الدهنية والكوليسترول. ويعتبر الوجود المعتدل لهذه العناصر الغذائية مهماً، لأن الجسم يستخدمها لإنتاج الهرمونات وفيتامين D.

صحة العينين: إذا تناولت البيض بانتظام، فإنك تساعد الجسم على امتصاص فيتامينA  الثمين. وهذا أمر ضروري لصحة شبكية العين والرؤية. ولهذا السبب فإن نقص فيتامين A يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بالعشو الليلي.

تكوين الدم: يمد البيض بفيتامينات B القيمة. يحتاج الجسم فيتامين B12 وحمض الفوليك (فيتامين B9) لتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى.

صحة العظام: يمكن أن تستفيد العظام والأسنان أيضاً من استهلاك البيض بانتظام، ففيتامين A ومعادن الكالسيوم والفوسفور في البيض ضروريان لعظامنا وأسناننا.

الجهاز المناعي: يوفر البيض فيتامين A والزنك والسيلينيوم. وهذه العناصر الغذائية مهمة للأغشية المخاطية وتدعم جهاز المناعة في الدفاع عن نفسه ضد مسببات الأمراض.

بناء العضلات: البروتينات الموجودة في البيض سهلة الهضم ويمكن أن تساعد بالتالي في دعم بناء العضلات.

ولذلك تفترض الدراسات الحالية أن سبع بيضات في الأسبوع، أي بيضة إفطار واحدة كل يوم، ليس لها أي تأثير سلبي على الصحة وهي في الواقع صحية.

لكن: إذا كنت تعاني من اضطراب استقلاب الدهون (كفرط كوليستيرول الدم) أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري من النوع الثاني أو مرض الروماتويد، فلا يجب عليك تناول بيضة كل يوم. ففي هذه الحالة، يمكن أن تؤدي الدهون المشبعة الموجودة، وخاصة الكوليسترول، إلى زيادة مستويات الدهون في الدم.

تنويه: هذا المقال مكتوب اعتماداً على توصيات ودراسات صحية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب بأي حال من الأحوال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العناصر الغذائیة من فیتامین فیتامین A یمکن أن کل یوم

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده

أميرة خالد

لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.

وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.

وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.

ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.

كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.

ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.

وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.

ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.

ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.

ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • البيض يثير غضب حزب الشعب الجمهوري في تركيا.. ما الذي يحدث؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن استخدام الزيت في الطعام؟
  • لن تتخيل ما يحدث لجسمك عند شرب خل التفاح قبل النوم!
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • لو بتلعب رياضة.. فاكهة شهية تمنع الألم وتقلصات العضلات وتقلل الوزن
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تدخل حيز التنفيذ على حوالي 60 شريكًا تجاريًا
  • هذا ما يحدث لجسمك عند تجاهل شرب الماء
  • ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
  • العمار: 97% من السعوديين يعانون من نقص في فيتامين د .. فيديو