ائتلاف المالكي نرفض تمرير قانون العفو بإطلاق سراح “الأبرياء” المحكومين بوشاية المخبر الصفوي المليشياوي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2024 - 3:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم العلوي، اليوم السبت، ان قانون العفو لا يسمح بإطلاق سراح اي من المجرمين والارهابيين الذين سفكوا الدم العراقي . وقال العلوي في حديث صحفي، أن ” قانون العفو يشمل من ارتكب جريمة عادية وبشروط قانونية، ولا يشمل الإرهابيين، وأضاف، ان “القوى السياسية داخل مجلس النواب لن تسمح بأي شكل من الأشكال إطلاق سراح المجرمين الإرهابيين الذي سفكوا الدم العراقي، لافتا الى ان القانون يحتاج إلى مراجعة جدية ولا يمكن أن يمرر بشكل متسرع “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قانون العفو
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” تدعو لفتح تحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بغزة
#سواليف
قالت منظمة ” #العفو_الدولية ” إن #إسرائيل دمّرت أراض زراعية ومبان مدنية بشكل غير قانوني على طول الحدود الشرقية لقطاع #غزة، داعية إلى “التحقيق في هذا التدمير ضمن #جرائم_الحرب”.
ودعت المنظمة في بيان نشرته الخميس إلى “إجراء تحقيق بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الرامية إلى توسيع ’المنطقة العازلة‘ على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة المحتل بشكل كبير، باعتبارها تشكل جريمتي حرب، هما #التدمير غير المبرر و #العقاب_الجماعي”.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي دمرّ الأراضي الزراعية والمباني المدنية بشكل غير قانوني وسوّى أحياءً كاملة بالأرض، بكل ما فيها من منازل ومدارس ومساجد، مستخدما الجرافات والمتفجرات المزروعة يدويًا.
مقالات ذات صلة مخلفا 22 شهيدا ودمارا واسعا.. الاحتلال ينسحب من جنين بعد 10 أيام من العدوان 2024/09/06وقالت: “من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي نشرها الجنود الإسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024، حدد مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الأرض التي أُخلِيت مؤخرًا على طول الحدود الشرقية لغزة، والتي يتراوح عرضها على وجه التقريب بين كيلومتر و1,8 كيلومتر”.
وفي بعض مقاطع الفيديو، يظهر الجنود الإسرائيليون وهم يتهيؤون لالتقاط الصور أو يحتفلون بالتدمير بينما تُهدم المباني في الخلفية، وفقا لبيان المنظمة.
وقالت إريكا جيفارا روساس، كبيرة مديري البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إن “حملة التدمير المستمرة بلا هوادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ترقى إلى جريمة التدمير غير المبرر”.
وأضافت: “أظهرت أبحاثنا مسحَ القوات الإسرائيلية المباني السكنية من الوجود وإرغام الآلاف من العائلات على الرحيل من منازلها وجعل الأراضي غير صالحة للسكن”.
وتابعت: “يظهر تحليلنا نمطًا مطردًا على طول الحدود الشرقية لغزة يتّسق مع التدمير الممنهج لمنطقة بأكملها، إذ إن الدمار الذي حل بهذه المنازل لم يكن نتيجة لقتال شرس، وإنما جراء تعمد الجيش الإسرائيلي تدمير الأرض بالكامل بعد بسط سيطرته على المنطقة”.
وشددت على أنه “لا يجوز أن يكون إنشاء أي “منطقة عازلة” بمثابة عقاب جماعي للمدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في هذه الأحياء”.
وأضافت: “أما التدابير التي تتخذها إسرائيل لحماية الإسرائيليين من الهجمات التي تُشن عليهم من غزة فلا بد من تنفيذها على نحو يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حظر التدمير بلا مبرر وحظر العقاب الجماعي”.
ولليوم 336 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و 878 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 454 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.