لافتات تحذر من تسونامي وشيك في المغرب.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أثار انتشار صور للافتات إرشادية في مدينة الجديدة المغربية، عن كيفة التعامل عند وقوع مد بحري، موجة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينها منشورات قالت إن تلك اللافتات "تُنذر بحدوث تسونامي هناك خلال الأيام المقبلة".
وجاء في المنشورات التي تضمنت صور لافتات تحمل عنوان "مسار الإخلاء من التسونامي"، تساؤلات تلك عن معناها والمغزة منها.
وحظيت المنشورات بآلاف المشاركات والتعليقات من مستخدمين يتساءلون عن دلالتها، ويعربون عن خوفهم من موجات مد بحري قادمة.
ومما زاد الطين بلة، أن تلك الصور انتشرت بالتزامن مع منشورات تحدثت عن توقع خبراء مزعومين بتشكل موجات مد بحري، وأخرى تتضمن صوراً لتربة متشققة أو شاطئ متآكل مع عبارات "الأرض تتحضر لشيء ما".
مصر.. إجراءات عاجلة في السواحل الشمالية على خلفية "تحذير من تسونامي محتمل" قررت السلطات في مصر، الثلاثاء، اتخاذ إجراءات واسعة في محافظات مطلة على البحر الأبيض المتوسط، استعدادا لأي طوارئ محتملة على خلفية التحذيرات من "تسونامي".كما ربطت بعض المنشورات تثبيت هذه اللافتات "التحذيرية" مع ثوران بركان جبل إتنا في صقلية، وتراجع مياه البحر في دول عدة كمصر وليبيا، وزعمت أن هذه الظواهر الطبيعية "تنذر بوقوع تسونامي".
ما قصة لافتات مدينة الجديدة؟في هذا السياق، نفى رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة، جمال بن ربيعة، أن تكون هذه اللافتات قد وُضعت للتحذير من مد بحري وشيك.
وقال لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس: "ليس هنالك أي تسونامي، الأمر يتعلق بدراسة بحثية تقوم بها جامعة شعيب الدكالي بشراكة مع الأمم المتحدة".
وإثر ذلك، قال خالد الخالدي، الأستاذ في جامعة شعيب الدكالي ومنسّق مشروع "كوست ويف" المسؤول عن تثبيت هذه اللافتات: "وقع سوء فهم، البعض فهم أن هناك خطر تسونامي قادم"، مؤكدا ًهو أيضاً أن الهدف من اللافتات "لم يكن التحذير" من ذلك.
فيديو تسونامي عقب زلزال في اليابان.. ما حقيقته؟ تداول مستخدمون وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا لفيديو قيل إنه يظهر مد بحري "تسونامي" ضرب الشواطي اليابانية بعد الزلزال الأخير.وأضاف الخالدي: "يأتي تثبيت هذه اللافتات ضمن مشروع أكاديمي بحثي، بهدف تعزيز استجابة المدينة للظواهر الطبيعية".
وأوضح: "جرى تثبيت جهاز إنذار مبكر بمنطقة الجرف الأصفر -المحاذية لمدينة الجديدة- والقيام بتمارين محاكاة للإخلاء، إضافة للافتات لإرشاد السكان للأماكن الآمنة في حال وقوع مد بحري".
ونُفذ هذا المشروع بتنسيق مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة للأمم المتحدة، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وفق الخالدي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هذه اللافتات مد بحری
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الخارجية اللبنانية اليوم الخميس، بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية اللبنانية، ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وشددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة بشكل فوري، وتعتبر أن هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين وتحقيق الهدوء المستدام، بما يمهد لوقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025.
ووفقًا لبيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية. تشمل المرحلة الأولى، التي تمتد لمدة 42 يومًا، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها خارج المناطق السكانية المكتظة، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تتضمن المرحلة إعادة النازحين داخليًا إلى مساكنهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتوفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، بالإضافة إلى تأمين مأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتهم ضامنين لهذا الاتفاق، التزامهم بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك على متابعة التزام الأطراف ببنود الاتفاق، وضمان استمرارية تنفيذه في جميع مراحله.
كما سيقوم الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا الإطار، دعت الدول الضامنة المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود عبر الآليات المعتمدة لتنفيذ الاتفاق.