حزب مصر 2000: مناقشات الحوار الوطني حول الحبس الاحتياطي إيجابية جدا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن الأجواء المحيطة بالجلستين الصباحية والمسائية التي خصصهما مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة قضية الحبس الأحتياطى والعدالة الجنائية كانت إيجابية جدا.
«غزال»: جدول الأعمال تضمن 5 موضوعاتوذكر «غزال»، في بيان، أن المتحدثين حرصوا على الوصول إلى توافق حول جدول الأعمال الذي اشتمل على خمسة موضوعات تدور حول مدة الحبس الاحتياطي وبدائله، ومدة الحبس الأحتياطى في حالة تعدد الجرائم وتعاصره والتعويض المناسب عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، وكذلك التدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي، حيث أن كلا من الجلستين شهدًت حضورًا مميزًا من ممثلين عن جميع مكونات الشعب.
وأضاف «غزال»، أن الحزب طالب في حالة تعدد الجرائم بألا تزيد مدد الحبس الاحتياطي للمتهم عن أقصى مدة الحبس الاحتياطي المقترنة بالجنايات المعاقب عليها بالإعدام وهي لمدة 24 شهر متصلة، ولايجوز حبس ذات المتهم احتياطيًا على ذمة أي اتهام قبل مرور ستة أشهر على أنقضاء مدة 24 شهر متصلة على أن تطبق التدابير الاحترازية الأخرى.
«غزال»: الحوار الوطني أحدث حراكا في المشهد السياسيوأوضح، أن حزب «مصر2000» دعا إلى إلغاء القانون رقم 83 لسنة 2013 وإعادة العمل بالفقرة الأخيرة من المادة 143، والتي سبق إلغاؤها، وهي أن يكون أقصى مدة للحبس الاحتياطي لقضايا الجنح 6 أشهر، ولقضايا الجنايات 18 شهرا، ولقضايا الجنايات المعاقب عليها بالإعدام 24 شهرا.
وأكد رئيس الحزب، أن الحوار الوطني أحدث حالة سياسية غيرت من المشهد السياسي المصري فيما يتعلق بطريقة تناول الموضوعات ومناقشة القضايا وتعد حلقة مهمة جدا ضمن التنمية السياسية الحقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي مجلس أمناء الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «إعلام مصر الوطني صخرة صلبة يتحطم عليها كل دعاة الإفك»
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن حرب الشائعات والأكاذيب لا تتوقف ضد إعلامنا الوطني ومؤسساته المهنية، مؤكدًا أنها «حرب نعرف أغراضها وأهدافها».
وأوضح مصطفى بكري، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة (إكس)، أنه بعد الحملة المسمومة ضد مؤسسات الدولة جاء الدور علي الذراع الإعلامي الذي تصدى وفضح مخططات المتآمرين، ووقف حجر عثرة أمام مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وقدم أروع المسلسلات والأفلام الوطنية والإجتماعية الهادفة.
ووجه بكري، رسالة إلى الخونة والمتآمرين الذين دأبوا على ترديد هذه الشائعات، قال فيها: «يظنون أنهم قادرون بأكاذيبهم المفضوحة علي النيل من إعلامنا الوطني ومؤسساته المهنية، إلا أنهم فوجئوا أنهم يحرثون في البحر، ذلك أن هذه الأذرع التي تحولت إلى مؤسسات راسخة تصدت لكل الأكاذيب، وتؤكد يومًا تلو الآخر أنها صخرة صلبة، يتحطم عليها كل دعاة الإفك».
ووصف مصطفى بكري، «دعاة الإفك»، بأنهم إما متآمر فاسد يسعي إلى التشكيك لحساب أجندة خارجية، وإما لحساب الجماعة الإرهابية التي نجح الإعلام المصري في فضح مخططاتها، وإما تيار (عبده مشتاق) صاحب نظرية «يا فيها يا اخفيها»، وهذا تيار يضم المنتفعين والإنتهازيين والحاقدين.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه رغم الشائعات التي ملأوا الدنيا بها ضجيجًا، إلا أنهم عجزوا عن أن يقدموا دليلًا واحدًا عن صحة إدعاءاتهم الكاذبة، ففشلت حملاتهم وكشفت ألاعيبهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى استشهاد محمد مبروك: «بطل.. افتدى الوطن بحياته»
مصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان