الطلبات العمومية: تحسن متوسط آجال أداء الدولة والجماعات الترابية إلى 17,5 يوما خلال سنة 2023
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أظهر التقرير السنوي برسم سنة 2024 لمرصد آجال الأداء تحسنا في متوسط آجال أداء الطلبات العمومية للدولة والجماعات الترابية إلى 17,5 يوما خلال سنة 2023، مقابل 18,3 يوما في سنة 2022.
وأبرز المرصد أن تقليص الآجال الذي يعكس تحسن ظروف أداء عمليات الشراء العمومية، هو ثمرة الإصلاح المستهل سنة 2016، موضحا أن هذه الطلبات العمومية تشمل الصفقات العمومية، أو الاتفاقيات أو العقود العادية وطلبات الشراء، في إطار النطاق المحدد بالمرسوم رقم 2-16-344 المؤرخ في 17 شوال 1437 (22 يوليوز 2016) بتحديد آجال الأداء وفوائد التأخير المتعلقة بالطلبات العمومية.
وأورد المصدر نفسه أنه على الرغم من ذلك، شهد متوسط آجال الأداء لمجموع الطلبات العمومية للجماعات الترابية زيادة طفيفة إلى 17.3 يوما في سنة 2023، مقابل 16.5 يوما في سنة 2022.
كما كشف التقرير أن آجال أداء الدولة والجماعات الترابية، خلال السنة الفارطة، تتعلق بإجمالي طلبات عمومية قيمتها 67.73 مليار درهم لـما يعادل 239,584 عملية شراء عمومية، مقابل 62.66 مليار درهم و203,991 عملية شراء قبل سنة.
وأبرز المرصد أنه بالنسبة لإجمالي مبالغ فوائد التأخير برسم سنة 2023، فقد بلغت 14.1 مليون درهم، مقابل 14.17 مليون درهم سنة 2022، مضيفا أن 98.6 في المائة من هذه المبالغ المؤداة تتعلق بتأخيرات أداء تعزى لطبيعة نفقات « الصفقات العمومية ».
بالإضافة إلى ذلك، تم أداء 33 في المائة من فوائد التأخير بمبادرة من الآمرين بالصرف و67 في المائة تمت تسويتها من قبل المحاسبين العموميين على شكل نفقات دون أمر مسبق.
وتظل الخزينة العامة للمملكة متفائلة بشأن التحسن المستمر لآجال أداء الدولة والجماعات الترابية خلال السنوات القادمة، نظرا لورش إزالة الطابع المادي عن السلسلة المالية والمحاسبة للنفقات العمومية وتبنيها من قبل مختلف الجهات الفاعلة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: والجماعات الترابیة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
تعرف على الخسائر الفادحة للجيش الإسرائيلى بعد 467 يوما من الحرب في غزة
بعد 467 يومًا من الحرب المستمرة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
هذا الاتفاق ألقى الضوء على حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها إسرائيل خلال أكثر من سنة وثلاثة أشهر من الصراع.
خسائر فادحة في الجانب الإسرائيليبحسب ما ورد في تقرير لموقع "تليفزيون فلسطين"، فإن إسرائيل تكبدت خسائر بشرية واقتصادية هائلة. فقد تجاوز عدد الجرحى 13,500 شخص، بينما يعاني أكثر من 43% من المصابين من صدمات نفسية جراء الحرب. إضافة إلى ذلك، قتل أكثر من 890 شخصًا، بينهم 28 جنديًا أقدموا على الانتحار خلال هذه الفترة العصيبة. اقتصاديًا، بلغت خسائر إسرائيل نحو 67.57 مليار دولار، ما يشير إلى الأثر المدمر للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي.
تبعات دولية وخسائر سكانيةعلى الصعيد الدولي، أثرت الحرب سلبًا على مكانة إسرائيل. فقد أُصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وهو ما يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد القيادات الإسرائيلية. وعلى الصعيد السكاني، تم تهجير أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، فيما نزح نحو 143 ألف شخص بسبب الحرب.
نجاح دونالد ترامبفي تطور لافت، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال اضطر للانسحاب من محور فيلادلفيا، على الرغم من وعود نتنياهو بالبقاء هناك خلال الحرب. كما كشف التقرير عن ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية، حيث نجح الرئيس المنتخب دونالد ترامب في فرض وقف الحرب، وهو ما فشل فيه الرئيس الحالي جو بايدن.
معاناة الفلسطينيينبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية".
دفع الشعب الفلسطيني ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث استشهد أكثر من 46 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب نحو 100 ألف شخص. كما نزح حوالي مليوني شخص من منازلهم نتيجة القصف المكثف والتدمير الواسع.
يعكس هذا الاتفاق نهاية فصل دامٍ من الصراع، لكنه في الوقت نفسه يكشف حجم المآسي والخسائر التي لحقت بالطرفين، لا سيما على الصعيد الإنساني والاقتصادي.