أظهرت دراسة جديدة من مركز أبحاث الأغذية تيغاسك في أيرلندا وجود علاقة بين النظام الغذائي الغربي وزيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، من خلال التأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء. ويتميز هذا النظام الغذائي بتناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، والدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وانخفاض استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.

ووجد الباحثون أن هذا النظام يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى المزمنة وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، كما يساهم في تطوّر مرض التهاب الأمعاء.

فوائد نظام البحر المتوسط
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط فعال في إدارة أمراض، مثل مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية. هذا النظام يعزز البكتيريا المفيدة ويقلل من البكتيريا الضارة، مما يحسن تكوين ميكروبيوم الأمعاء. ويتميز هذا النظام بوفرة الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والأسماك، ومنتجات الألبان، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.

مقارنة بين الأنظمة الغذائية
قارن الباحثون بين 6 أنظمة غذائية متبعة في جميع أنحاء العالم لدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة. ووجدوا أن النظام الغذائي للبحر المتوسط هو الأكثر فعالية في تعزيز صحة الأمعاء وإدارة الأمراض المزمنة. وعلى العكس، تبين أن النظام الغذائي الغربي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويؤثر سلباً على ميكروبيوم الأمعاء.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النظام الغذائی خطر الإصابة هذا النظام

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد.
وقال البرنامج في تقرير صدر أمس، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة، كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 مليون دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعما لما يقارب 135 ألف شخص «26600 أسرة» مما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه بشدة.
وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، وذلك بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر واحد، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة، سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، وهذا يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى ثلاثة أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
  • احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
  • لن تصدق.. عدم تناول الزنك يصيبك بأمراض خطيرة
  • تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
  • لا تتناوله بعد الفطار.. مشروب يصيبك بحصوات الكلى
  • طرق ونصائح للتخفيف من التهاب المفاصل
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة