النظام الغذائي الغربي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة من مركز أبحاث الأغذية تيغاسك في أيرلندا وجود علاقة بين النظام الغذائي الغربي وزيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، من خلال التأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء. ويتميز هذا النظام الغذائي بتناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، والدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وانخفاض استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
فوائد نظام البحر المتوسط
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط فعال في إدارة أمراض، مثل مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية. هذا النظام يعزز البكتيريا المفيدة ويقلل من البكتيريا الضارة، مما يحسن تكوين ميكروبيوم الأمعاء. ويتميز هذا النظام بوفرة الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والأسماك، ومنتجات الألبان، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.
مقارنة بين الأنظمة الغذائية
قارن الباحثون بين 6 أنظمة غذائية متبعة في جميع أنحاء العالم لدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة. ووجدوا أن النظام الغذائي للبحر المتوسط هو الأكثر فعالية في تعزيز صحة الأمعاء وإدارة الأمراض المزمنة. وعلى العكس، تبين أن النظام الغذائي الغربي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويؤثر سلباً على ميكروبيوم الأمعاء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الغذائی خطر الإصابة هذا النظام
إقرأ أيضاً:
40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
قالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء إن أكثر من 400 مواطن يمثلون 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب نقص العلاج.
وأشارت الصحة، إلى أن 11 مريضاً كانوا يحتاجون إلى غسيل كلى، توفوا منذ بداية مارس الماضي في القطاع.
ويواجه قطاع غزة كارثة صحية متفاقمة نتيجة استمرار حصار العدو المشدد وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين.
وتسبب هذا الإغلاق بتوقف دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما أدى إلى تفاقم حاد في أزمة الأدوية والرعاية الصحية، خصوصاً بالنسبة إلى المصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة.
ووفق معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني، هناك نحو 350 ألف مريض بالأمراض المزمنة في قطاع غزة، من بينهم 71 ألف مصاب بالسكري، و225 ألفاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى آلاف المرضى المصابين بالسرطان وأمراض الكلى وأمراض خطيرة أخرى، هؤلاء جميعاً محرومون اليوم من تلقي الرعاية الصحية الأساسية في ظل انهيار القطاع الصحي.