تُعدّ قضايا الطلاق للهجر من القضايا الشائعة في قانون الأحوال الشخصية، حيث ينص قانون الأحوال الشخصية على أحكام محددة لهذا النوع من الطلاق، وتشتمل على مجموعة من الشروط التي يجب توفرها لقبول دعوى الطلاق للهجر وإجراءات رفعها.

قالت "شيماء أحمد" محامية في قانون الأحوال الشخصية، إن يوجود اختلاف بين دعوي الطلاق للغيب والطلاق للهجر، فالدعوي الأولى بسبب سفر الزوج خارج البلاد لمدة أكثر من سنة، والدعوي الثانية لزوج مقيم داخل البلاد لكنه في مكان وزوجته في مكان آخر ويهجرها منذ أكثر من 6 شهور.

 

ووضحت شيماء، أن دعوي طلاق الهجر تختلف عن طلاق الضرر، فشروطه هجر الزوج لزوجته لا بد أن تزيد مدته عن 6 أشهر، ويتم إثبات الطلاق بسبب الهجر بواسطة شهود وهذا أهم فرق بينه وبين الطلاق للضرر، ولا يشترط في الطلاق للهجر اعتداء الزوج بالضرب، أو عدم إنفاقه على زوجته حتى لو كان الزوج لا يضرب الزوجة وينفق عليها، ويتميز عن الضرر بأن الزوجة ستظل محتفظة بكافة حقوقها من نفقة المتعة والعدة والمؤخر.

وأشارت أن الطلاق بسبب الهجر يختلف عن باقي أسباب الطلاق، يقتصر فقط علي ذكر الزوجة أو الشهود بأن الزوج يهجرها حتى يتم الطلاق.

إجراءات رفع دعوي طلاق للهجر  

وأكدت أن الزوجة تلجأ إلى محكمة الأسرة، وتقدم المستندات وثيقه الزواج والبطاقة الشخصية، في حالة وجود أولاد تقدم شهادات الميلاد وتذهب للمكتب التسويه الخاص بالمحكمة الأسرة لرفع دعواتها. 

نص قانون الأحوال الشخصية، وفقًا للمادة رقم (25) لسنة 1929 أحوال شخصية، أن هجر الرجل لزوجته يعتبر من الأضرار الموجبة للتفريق، إذا لم ترض الزوجة بغياب زوجها أكثر من 6 أشهر رفعت أمرها إلى القاضى ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة، فإن لم يرجع حكم القاضى بما يراه من الطلاق أو الفسخ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطلاق للهجر قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية دعوى الطلاق للهجر قانون الأحوال الشخصیة الطلاق للهجر

إقرأ أيضاً:

الزوجة ولا الأم.. مين المفروض ياخد عيدية أكتر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب |فيديو

أكدت الدكتورة هبة النجار، الأستاذة بجامعة الأزهر، أن مسألة تقديم الزوج عيدية لوالدته أكبر من زوجته لا ينبغي أن تكون سببًا للخلاف بين الزوجين، خاصة في أجواء العيد التي تتطلب الفرح والبهجة.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن العلاقات في الإسلام تسير بشكل متوازٍ، حيث تختلف علاقة الزوج بزوجته عن علاقته بوالدته، ولا ينبغي المقارنة بينهما.

وأضافت أن الأمهات لهن مكانة خاصة لا تضاهيها أي علاقة أخرى، وهو ما يستدعي أن تتفهم الزوجة هذه الخصوصية دون الشعور بالمنافسة.

كما شددت على أهمية فطنة الزوج في التعامل مع مثل هذه الأمور، بحيث يكون لديه الوعي الكافي للحفاظ على التوازن بين زوجته ووالدته دون إثارة أي مشاعر سلبية، مضيفة أن الزوجة لها دور كبير في دعم العلاقة بين زوجها وأهله، مما يعزز الاستقرار الأسري.

ودعت إلى التركيز على جوهر العيد كفرصة لنشر الفرح والتسامح، وعدم تحويل العيدية إلى مصدر للخلاف، مؤكدة أن الهدف منها هو إدخال السعادة وليس إثارة المشكلات.

اقرأ أيضاًمركز الأزهر العالمي يسلط الضوء على كيفية تعظيم كتاب الله في حياة المسلمين

عضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم

مقالات مشابهة

  • خلى بالك.. حالة وحيدة يكره فيها الزوج على الانفصال من زوجته
  • وكالات تشغيل المصريين| تعرف على شروط ترخيصها وفق قانون العمل الجديد
  • خلى بالك.. حالات يقضى فيها بنشوز الزوجة وحقوق تسقط عنها
  • الزوجة ولا الأم.. مين المفروض ياخد عيدية أكتر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب |فيديو
  • العراق يسجل أكثر من 31 ألف عقد زواج و6392 حالة طلاق في شهر واحد
  • المرأة لا تجبر على تجهيز نفسها.. حيثيات إلزام زوج بتسليم قائمة المنقولات
  • دستور عدالة المحاكم.. اعرف الفرق بين رفض الدعوى وعدم قبولها
  • من يحكم قضايا قائمة المنقولات الزوجية وتبديدها رغم عدم وجود نص بالقانون؟ الأسرة تجيب
  • خلي بالك.. خطوات التمكين من مسكن الزوجية المملوك لأهل الزوج
  • زوجة في دعوى طلاق للضرر: قالي سنجل وهو متجوز وعنده جودي ورودي