غسل اللحوم النيئة قبل الطهي يشكل مخاطر على الصحة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أجرى المتخصصون في المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بألمانيا دراسة وخلصوا إلى أنه ليس من الضروري بل والخطير غسل لحوم الدواجن النيئة قبل الطهي.
ويمكن أن يكون مثل هذا الملخص للعلماء غير مشجع، ولكن المتخصصين في الأمراض المعدية يصرون على ومن الأفضل التخلي عن عادة غسل اللحوم النيئة في رأيهم، هذا يثير انتشار البكتيريا المسببة للأمراض في جميع أنحاء مساحة المطبخ.
ويمكن أن تنتشر العديد من الجراثيم مع الماء بسرعة عبر المطبخ، وتحصل على قطرات على سطح العمل وعلى لوح التقطيع وسيبدأون أيضا في الانتشار بإسفنجة المطبخ على طبق آخر، وصف أخصائيو الأمراض المعدية صورة غير سارة.
بالمناسبة، يدعي الخبراء أنه يكاد يكون من المستحيل تدمير البكتيريا بالماء الدافئ والمنظفات.
ويوصي الأطباء بتخزين منتجات اللحوم النيئة والدواجن المجمدة بدقة، مما يمنع السائل من دخول سطح الثلاجة والطريقة الوحيدة لتدمير الميكروبات الخطرة هي الطهي جيدا عند درجة حرارة معينة.
وشارك الخبراء التوصية: "لتدمير الميكروبات الخطرة تماما، تحتاج إلى تسخين اللحم إلى 70 درجة وتسخينه لمدة دقيقتين على الأقل".
وذكر الخبراء أن الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض تشكل أكبر تهديد للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وكذلك لكبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحوم الدواجن اللحوم النيئة البكتيريا الجراثيم الامراض المعدية الماء الدافئ المنظفات الدواجن المجمدة
إقرأ أيضاً:
سبع نصائح للتعامل مع أزمات الأسواق المالية
هناك العديد من النصائح التي يقدمها الخبراء للتعامل مع أزمات الأسواق المالية خاصة في ظل تعدد هذه الأزمات بين سياسية واقتصادية ومالية وتقارب أوقاتها بحيث نشهد أكثر من ثلاث أزمات أو أكثر في عام واحد وهو ما يقلّص -وأحيانا يمحو- المكاسبَ التي يحققها المستثمرون في الأسواق المالية.
ومع تشابك الاقتصادات العالمية وإمكانية انتقال تأثير أزمة في الصين مثلا أو روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأسواق الأخرى، فإنه من الضروري أن يكون لدى المستثمرين في الأسواق المالية استراتيجيات تمكنهم من التعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي تعبُرُ العالمَ من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
ويأتي تنويع المحفظة الاستثمارية على قائمة النصائح التي يقدمها الخبراء لحماية المستثمرين من أخطار الأزمات التي تشهدها الأسواق، فأحيانا تؤثر الأزمات على قطاع النفط وأحيانا أخرى على قطاع التكنولوجيا أو على قطاعات الصحة والخدمات والصناعة والغذاء والبنوك والشركات المالية، ومن خلال هذا التنويع يستطيع المستثمر تحقيق الاستقرار في أداء محفظته الاستثمارية، وهي استراتيجية ينبغي أن تكون دائمة ولا تقتصر على أوقات الأزمات فقط.
النصيحة الثانية هي مراقبة أداء الشركات المتأثرة مباشرة بهذه الأزمات كالشركات التي تعتمد على المواد الخام الأجنبية في صناعاتها أو الشركات التي تقوم بتصدير معظم منتجاتها إلى الخارج وغيرها من الشركات والقطاعات الأخرى بحسب الأزمة التي تشهدها الأسواق مع أهمية التريث في الشراء والبيع حتى تكتمل الصورة، وكثيرا ما تتيح الأزمات فرصا استثمارية يمكن استغلالها خاصة إذا كان أداء الشركات جيدا ولديها نمو في الأرباح وتمتلك قاعدة مالية قوية وارتفاعا في الأصول وحقوق المساهمين، فالتريث في اتخاذ قرارات البيع قد يتيح للمستثمرين الفرصة للتعرف أكثر على تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وإمكانيات نموها أو انكماشها مع الإشارة إلى أن الأسواق تستطيع استيعاب الأزمات بعد فترة من الوقت ويمكن للأسهم أن تبدأ مرحلة صعود جديدة بعد انحسار تأثير الأزمة عليها.
النصيحة الثالثة هي استشارة المختصين والمحللين وبيوت الخبرة لأن التعامل مع الأزمات العالمية يحتاج إلى تحليل تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وانعكاساتها على الشركات المدرجة في البورصة، كما أن الخبراء لديهم تجارب عديدة في كيفية التعامل مع الأزمات ولهذا فإنه من المهم ألا يتخذ المستثمر قرارات البيع أو الشراء بناء على انطباعات شخصية وإنما وفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
النصيحة الرابعة هي الاستثمار في الأصول الدفاعية مثل الذهب والسندات الحكومية والصناديق الاستثمارية ويمكن في هذا الإطار الإشارة أيضا إلى أسهم الشركات التي تقدم خدمات أساسية في السوق المحلية ولا يوجد لها منافسون في السوق، ويرى الخبراء أن الاستثمار في الأصول الدفاعية يعتبر أحد أهم استراتيجيات إدارة الثروات والمحافظة على استقرار أداء المحافظ الاستثمارية خاصة في أوقات الأزمات العالمية.
النصيحة الخامسة تتعلق بضرورة متابعة الأخبار والتحديثات الاقتصادية والسياسية بشأن الأزمات العالمية؛ إذ إن تصريحات المسؤولين الحكوميين والمؤسسات المالية أو الاقتصادية الدولية من شأنها تسليط مزيد من الضوء على أي خطوات يمكن أن تتخذها الحكومات لمواجهة الأزمة والحد من تأثيراتها على الاقتصاد المحلي أو العالمي، كما أن تصريحات مسؤولي المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية من شأنها توضيح مدى تأثير الأزمة على القطاعات الاقتصادية المختلفة وأي قطاع سيكون أكثر تأثرا من غيره.
النصيحة السادسة هي ضرورة الاستثمار بحذر وعدم المخاطرة، وهذه النصيحة موجهة للمضاربين الذين يسعون إلى اقتناص الفرص التي تتيحها الأزمات، ففي كثير من الأحيان لا نعرف ما هو القاع الذي ستصل إليه الأسهم أو متى ستصل الأسهم إلى القاع، هل سيكون ذلك خلال أيام أو أسابيع ولهذا على المضاربين الذين يرغبون في استغلال الفرص التي تتيحها هذه الأزمات أن يستثمروا بحذر.
النصيحة السابعة هي تقليص الخسائر، ففي بعض الأحيان يكون من الضروري على المستثمر أن يلجأ إلى التخارج من جزء من محفظته الاستثمارية عندما يرى -بعد استشارة الخبراء- أن الأزمة تؤثر بالفعل على القطاعات التي يستثمر فيها، وهذه الاستراتيجية تمكّن المستثمر من تقليص خسائره، ويمكنه العودة مرة أخرى عندما تستقر الأسعار.
وهناك العديد من النصائح الأخرى التي يقدمها الخبراء في الأسواق المالية والتي من المهم أن يطلع عليها المستثمرون الأفراد لحماية مدخراتهم، فكما يعلم الجميع يعد الاستثمار في الأسواق المالية أحد أكثر الاستثمارات تقلبا، وعلى الرغم من أنه قد يضاعف المحفظة الاستثمارية خلال أسابيع أو عدة أشهر إلا أنه قد يؤثر سلبا على المستثمر ليخسر جميع مدخراته خلال فترة وجيزة إن لم يتمكن من إدارة محفظته بوعي، وحذر، ومتابعة دائمة ومستمرة.