‎يحتفل المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بمئوية الأديبة والكاتبة الكبيرة الدكتورة لطيفة الزيات، حيث يعلن المركز عن مسابقة لترجمة أحد مقالات الأديبة الراحلة وهو بعنوان (الكاتب والحرية)، من كتاب "الأدب والوطن
‎وعن كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة، يقوم المتسابق بطلب نسخة من المقالة عبر البريد الإلكتروني
awards@nct.

gov.eg، تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى ويرسل المتسابق ترجمته عبر البريد الإلكتروني أعلاه بالصيغتين ملف 
word و pdf ، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
‎لا يشترط سن المتقدم للمسابقة علمًا بأن آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 31 أغسطس2023 ويمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تقدير 

‎الدكتورة لطيفة الزيات من مواليد 8 أغسطس 1923أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية البنات جامعة عين شمس ، حصلت على جائزة الدولة التقديرية للأدب في العام1996 
‎وكانت رمزاً من رموز الثقافة الوطنية والعربية وإحدى رائدات العمل النسائي في مصر ولها سجل حافل بالريادة في جميع المجالات التي خاضتها كما أن لها عددًا كبيرًا من الأعمال الأدبية نذكر منها رواية "الباب المفتوح"والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ الأدب المصري فهي البداية الأولى التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات والرواية مصنفة من أفضل 100 رواية عربية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة لطيفة الزيات مسابقة كشاف المترجمين

إقرأ أيضاً:

السخرية

هدف السخرية هوالإستهزاء بالآخر، أو الآخرين رجالاونساء، والمسر ح والأفلام والتمثيليات التلفزيونية حافلة بالسخرية، وهدفها الإضحاك-غالباً-ولكنها لاتخلومن النقد وتنبيه الغافل ذي السلوك السيء، أو المرتكب لجريمة ما، ويعتبر الجاحظ من أقدم الأدباء الذين كتبوا في أدب السخرية، فكتابه البخلاء لم يترك فرداً في المجتمع إلا وسخرمنه، فلم يكتف بعامة الناس، ولكنه كشف عن سلوكيات وأخلاق العلماء،

وفي الأدب يعتبر إبراهيم عبدالقادرالمازني كاتباً ساخراً من الطرازالذكي وتأثربالجاحظ بالإستطراد، وهومن الأسلوب الممقوت في الأدب الحديث، فالكاتب يستطرد طويلاً ثم يعود للموضوع الأساس، ويكون القاريء قد نسي بداية الكلام، وتعتبر رواية (عود على بدء) من أجمل وأرقى النماذج الأدبية الساخرة، فهي-بطريقة تخيلية ساخرة- تصور مواقف طفل في التاسعة من عمره تقريباً- كان رجلاً فعاد إلى طفولته فيختلط بالنساء فيعرف أسرارهن ويسمع أقوالهن- وهن لايأبهن به بل يغدقن عليه الهدايا، وهكذا دواليك. وفي الأدب يعتبر الكاتب برناردشو، من الكتاب الساخرين المرموقين، وقابله ذات مرة صديق له فسأله عما يبحث عنه فقال شو: أبحث عن ساعتي التي فقدتها، وقال صديقه: أنا أبحث عن أختي، فرد عليه: كل يبحث عن ماينقصه!!

وأسلوب السخرية في القرآن له أهداف تربوية أخرى عظيمة، قال تعالى:(الذين يلمزون المطوعين في الصدقات والذين لايجدون إلاجهدهم فيسخرون منهم سخرالله منهم ولهم عذاب أليم) التوبة/٧٩، ويلمزون: أي: يغتاب المنافقون ويعيبون المتطوعين الذين يقومون بعمل إنساني ويتفقدون الناس على قدر طاقتهم ووسعهم،فمن الذي يرد ويذودعنهم؟ إنه الله (سخرالله منهم ولهم عذاب أليم)، فهلّا تنبّه الساخرون إلى ماينظرون من عذاب يوم القيامة، ولنتأمل قوله تعالى:(ذق إنك العزيز الكريم) فالسخرية في هذه الآية الكريمة بعزة وكرم الساخرين الذين للعزة وللكرم لهم، وماتوفيقي إلابالله.

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للترجمة يشارك في معرض الكويت للكتاب بأحدث إصدراته
  • “وكالة الشارقة الأدبية” تستقبل 59 طلباً للترجمة وتوسع حضور الأدب العربي عالمياً
  • المركز القومي للمسرح يشهد تطورا كبيرا في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي
  • المجلس القومي للإعلام في الكويت يكرم لطيفة
  • هل يجوز جمع الصلوات في وقت واحد؟.. الدكتورة إيمان محمد توضح «فيديو»
  • وزارة الثقافة تحتفل بصدور كتاب "نهضة إفريقيا الزراعية"
  • الذكاء الاصطناعى ناقدًا أدبيًا؟
  • الخميس .. القومي للترجمة يحتفي بصدور كتاب "نهضة إفريقيا الزراعية"
  • وزارة الثقافة تحتفل بصدور كتاب «نهضة إفريقيا الزراعية»
  • السخرية