"القومي للترجمة" يحتفل بمئوية الأديبة لطيفة الزيات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يحتفل المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بمئوية الأديبة والكاتبة الكبيرة الدكتورة لطيفة الزيات، حيث يعلن المركز عن مسابقة لترجمة أحد مقالات الأديبة الراحلة وهو بعنوان (الكاتب والحرية)، من كتاب "الأدب والوطن
وعن كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة، يقوم المتسابق بطلب نسخة من المقالة عبر البريد الإلكتروني
awards@nct.
word و pdf ، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
لا يشترط سن المتقدم للمسابقة علمًا بأن آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 31 أغسطس2023 ويمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تقدير
الدكتورة لطيفة الزيات من مواليد 8 أغسطس 1923أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية البنات جامعة عين شمس ، حصلت على جائزة الدولة التقديرية للأدب في العام1996
وكانت رمزاً من رموز الثقافة الوطنية والعربية وإحدى رائدات العمل النسائي في مصر ولها سجل حافل بالريادة في جميع المجالات التي خاضتها كما أن لها عددًا كبيرًا من الأعمال الأدبية نذكر منها رواية "الباب المفتوح"والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ الأدب المصري فهي البداية الأولى التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات والرواية مصنفة من أفضل 100 رواية عربية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة لطيفة الزيات مسابقة كشاف المترجمين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.