المشي على أربع.. مرض نادر يجعل البشر يتصرفون مثل الحيوانات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
متلازمة غريبة ونادرة حيرت العلماء تُدعي متلازمة «أونر تان»، وهي ظاهرة تجعل المصابين بها يمشون على أربع، في مشهد غريب وصادم لكل من يراهم، فكلما حاولوا المشي بطريقة طبيعية على أرجلهم يفقدون توازنهم حتى يضطرون في نهاية الأمر إلى السير على أيديهم وأرجلهم مثل الحيوانات، وفق موقع «Journal of Movement Disorders»، فمتى ظهرت تلك المتلازمة، وما هي أسبابها؟
أول عائلة مصابة بالمتلازمةعُرفت متلازمة المشي على أربع، بمتلازمة «أونر تان» نسبة إلى العالم التركي الذي اكتشف الظاهرة وقام بتوصيفها لأول مرة عام 2005، وكانت عائلة أولاس التركية التي تتضمن 5 أفراد، 4 نساء ورجل هي أول عائلة تصاب بهذا النوع النادر من المرض، والذين أكدوا أنهم كلما حاولوا الوقوف بشكل طبيعي سقطوا أرضًا ما اضطرهم بالسير على أربع.
هناك عدة أعراض تظهر على المصابين بمتلازمة أونر تان، أبرزها عدم القدرة على التحدث بوضوح إذ يظل كلامهم بدائي كالأطفال، كما يعانون من الإعاقة العقلية الشديدة التي تفقدهم القدرة على تحديد الزمان والمكان الذي يعيشون فيه.
سبب متلازمة المشي على أربعأثارت تلك الحالة المرضية النادرة اهتمام العلماء في أمريكا، خاصة بعدما ظهرت حالات أخرى مصابة في مدينة بابل بالعراق وجنوب أمريكا، حتى أجريت دراسة في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الدكتورة ليزا شابيرو خبيرة الأنتروبولوجيا، لمعرفة السبب وراء الإصابة بمتلازمة أونر تان، والتي أكدت نتائجها أن السبب الأساسي وراء الحالات المُصابة هو اضطراب وراثي جسدي متنحي.
كما أكدت نتائج عدة دراسات وأبحاث أخرى في أمريكا وتركيا، أن هناك علاقة بين زواج الأقارب في الأسر وبين الإصابة بمتلازمة أونر تان، ويتم تصنيف المتلازمة تحت فئة أمراض الرنح المخيخي وهو نوع من الاضطرابات التي تنطوي على التهاب المخيخ، ما يؤدي إلى عدم السيطرة على الحركات الطوعية التي يصاحبها صعوبة التلفظ والرأرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة نادرة خلل وراثي مرض وراثي على أربع
إقرأ أيضاً:
المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
أعلنت هيئة المحطات النووية عن تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.
ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل انابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.
تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
تعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل