تختلف مدة الليل والنهار في فصل الصيف عن فصل الشتاء، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل تستمر على مدار العام من بينها العوامل الجغرافية مثل خط العرض، وتحدث ظاهرة الليل القطبي والنهار القطبي، ويمكن أن يكون النهار مستمرًا لفترة طويلة دون غروب الشمس في فصل الصيف، والليل مستمرًا لفترة طويلة دون ظهور الشمس في فصل الشتاء.

 سبب طول النهار في فصل الصيف 

 

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يختلف طول النهار والليل على مدار العام لأن محور الأرض مائل بمقدار 23.5 درجة. هذا يعني أنه أثناء دوران الأرض حول الشمس تميل أجزاء مختلفة من الأرض باتجاه الشمس أو بعيدًا عنها في أوقات مختلفة من العام.

أمطار رعدية وعواصف بـ5 محافظات.. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة لعشاق الشتاء بسبب ظاهرة النينو.. ماذا ينتظر فصلي الصيف الشتاء في 2024؟

 

عندما يميل النصف الشمالي من الكرة الأرضية نحو الشمس يكون النهار أطول والليل أقصر هذا لأن أشعة الشمس تصل بزاوية أكثر مباشرة لذا فإن المزيد من ضوء الشمس يصل كل متر مربع من مساحة السطح.


عندما يميل النصف الشمالي من الكرة الارضية  بعيدًا عن الشمس بكون النهار  أقصر والليل أطول هذا لأن أشعة الشمس تصل الأرض بزاوية أكثر سرعة ،لذا فإن ضوء الشمس أقل يصيب كل متر مربع من مساحة السطح.

والعكس صحيح بالنسبة للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية عندما يميل نصف الكرة الجنوبي نحو الشمس ، تكون الأيام أقصر والليالي أطول. عندما يميل النصف الجنوبي من الكرة الأرضية  بعيدًا عن الشمس يكون النهار أطول والليل أقصر.

سبب طول الليل في فصل الشتاء

إن ميل محور الأرض هو السبب الرئيسي لحدوث الفصول ويحدد كمية ضوء الشمس التي يتلقاها موقع معين درجة حرارة ذلك الموقع ، وبالتالي فإن ميل محور الأرض له تأثير كبير على الفصول.

كلما اقتربت من خط الاستواء قل طول النهار والليل على مدار العام هذا لأن خط الاستواء هو الخط الذي يقسم الأرض إلى نصفين متساويين ومحور الأرض عمودي على خط الاستواء.

 لذلك تميل الأماكن على خط الاستواء دائمًا بنفس المقدار تجاه الشمس أو بعيدًا عنها بغض النظر عن الوقت من العام.

كلما ابتعدت عن خط الاستواء زاد طول النهار والليل على مدار العام وذلك لأن الأماكن البعيدة عن خط الاستواء تميل أكثر نحو الشمس أو بعيدًا عنها في أوقات مختلفة من العام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على مدار العام بعید ا عن من الکرة فی فصل

إقرأ أيضاً:

من الضيافة إلى الوقود: المال العام ينفق بعيدًا عن احتياجات الشعب

5 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي يمر بها العراق، حيث يعاني المواطنون من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتتالية، تزداد القضايا المتعلقة بسوء الإدارة والهدر غير المبرر للأموال العامة، خاصة في الحكومات المحلية، حيث تتواصل التحذيرات من الخبراء والمحللين الذين يشيرون إلى أن سوء ترشيد الإنفاق أصبح أكثر من مجرد مشكلة إدارية، بل قضية تتعلق بمصير البلاد ومستقبل أجيالها القادمة.

وتزداد الأوضاع تعقيدًا مع عدم اكتراث الحكومات المحلية بمطالب الشعب، في وقت تتفاقم فيه الأزمات المعيشية والاقتصادية.

وفقًا لما كشفه المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي، فإن وثائق رسمية تبرز صرف أموال على أمور لا تخدم المواطن في شيء، إذ تظهر هذه الوثائق أن حكومة البصرة قد خصصت ميزانيات ضخمة لتمويل قضايا شكلية ورفاهية، مثل مستلزمات الضيافة ووقود السيارات. ويعد هذا نوعًا جديدًا من الاستئثار بالمال العام، حيث يتم توجيه الموارد بعيدًا عن احتياجات الناس وأزماتهم اليومية.

و هذه الممارسات لا تقتصر على البصرة فقط، بل ظاهرة منتشرة في العديد من الحكومات المحلية الأخرى.

وتحدثت مصادر عن أن هذه السياسات تساهم في تعميق فجوة الثقة بين الشعب والحكومة، حيث أن المواطنين يشعرون أن المال العام يُهدر على ترف واحتياجات غير ضرورية في الوقت الذي يعانون فيه من تدهور الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتعليم.

وقال مراقب : “أصبح من الواضح أن إدارة المال العام أصبحت أسيرة للمصالح الخاصة لبعض المسؤولين، دون مراعاة للوضع المعيشي الكارثي الذي يعيشه المواطن العراقي.”

من جهتها، أفادت مصادر بأن المواطنين في مناطق متعددة من العراق بدأوا في التعبير عن استيائهم من هذا السوء في إدارة الأموال العامة. حيث ذكرت مواطنة من مدينة بغداد: “إنه أمر محبط للغاية أن نسمع عن ملايين الدولارات التي تُصرف على أمور ترفيهية، بينما نعيش في بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.”

ورغم التشخيص الدقيق للمشكلة، لا يزال هناك تردد في اتخاذ خطوات فعالة لتغيير هذا الواقع. ووفقًا لتحليل اقتصادي حديث، فإن هناك إشارة إلى أن الحكومة المركزية قد تشدد رقابتها على الإنفاق المحلي في المستقبل، لكن شكوكا عديدة تحوم حول قدرة هذا التحرك على الحد من هذه الظاهرة. ويعتقد محللون أن أي تحرك حقيقي يجب أن يكون مرتبطًا بإصلاحات هيكلية على مستوى الحكم المحلي وتعديل الآليات الرقابية.

وقالت تغريدة على منصة إكس تبرز حالة الإحباط التي يشعر بها المواطن العراقي: “بينما نرى الأموال تُهدر على ترف المسؤولين، نعيش في ظل قلة الخدمات الأساسية. هل هذه هي العدالة التي ننتظرها؟”

و المعضلة لا تكمن فقط في سوء إدارة المال العام، بل أيضًا في غياب المساءلة الحقيقية، وهو ما يعمق الفجوة بين الشعب والمسؤولين. وعليه، فإن معركة ترشيد الإنفاق تظل من القضايا المحورية التي يجب أن تكون على رأس أولويات أي حكومة محلية أو مركزية في العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
  • ترقبوا| الأرض على موعد مع حدثين فلكيين هذا الشهر.. (تفاصيل ما سيحدث)
  • وقت الإفطر يكون بغروب الشمس أم بدخول الليل؟.. دار الإفتاء توضح
  • خسوف كلي للقمر في رمضان
  •  خسوف كلي للقمر في رمضان
  • هذا موعد موعد الخسوف الجزئي للقمر
  • صلاة تشهدها ملائكة الليل والنهار .. واظب عليها فى رمضان
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
  • تهديدات فضائية تتربص بالأرض!
  • من الضيافة إلى الوقود: المال العام ينفق بعيدًا عن احتياجات الشعب