مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر وسطوع الشمس بشكل واضح يتعرض الكثير من الناس للحروق وخاصة على الشواطئ والأماكن المفتوحة، وقد تتسبب هذه الحروق بمشكلات خطيرة على الصحة أحيانا، فما هي الإسعافات الأولية المناسبة؟

قالت طبيبة الأمراض الجلدية الروسية بولينا راجيفا:"شمس الصيف قد تكون خطيرة أحيانا، فحتى عند المكوث في الخارج لفترة قصيرة يمكن أن نصاب بحروق الشمس، وهذه الحروق هي التهاب في الجلد ناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن تكون سطحية وتؤثر على البشرة فقط، ويمكن أن تكون حروقا شديدة تسبب ضررا بطبقة الأدمة أو طبقات الجلد الأخرى، وقد تسبب القشعريرة وارتفاع حرارة الجسم".

وأضافت:"عند التعرض لحروق سطحية يجب الانتقال إلى مكان آمن غير معرض بشكل مباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويوصى باستخدام الكمادات الباردة، ووضع كريم مرطب أو جل الصبار على المنطقة المصابة، وشرب كمية كافية من الماء، وإذا كان الألم شديدا يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية".

وأشارت الطبيبة أنه في حال التعرض لحروق شمسية قوية ينصح بتطبيق نفس الإسعافات التي ذكرت سابقا، ولكن قد تظهر على الجلد أحيانا بعض البثور بسبب الحروق، وفي حال كانت البثور سليمة وغير مفتوحة يمكن معالجتها بمطهر ووضع ضمادة على الجلد المصاب، كما يمنع تماما فتح البثور ومعالجتها من دون طبيب، لأن مثل هذا الإجراء قد يزيد من خطر التندب أو العدوى في الجلد.

وحذّرت الطبيبة من علاج الحروق باستخدام الزيوت والمنتجات الدهنية الأخرى، كون هذه المواد تخلق طبقة على سطح الجلد تمنع تبخر الرطوبة والتنظيم الحراري، كما نصحت بعدم الاستحمام بالماء الساخن عند التعرض لحروق الشمس لأنه يسبب زيادة الألم والالتهابات ويحرض حركة الدورة الدموية ويرفع حرارة الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الشمس شمس الصيف حرارة الجسم الكمادات الباردة

إقرأ أيضاً:

علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر

وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.

تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.

وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.

وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.

تفاصيل الدراسة

اكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد  (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.

وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.

دور الببتيدات في محاربة السرطان

اختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.

وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.

وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.

أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.

وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".

مقالات مشابهة

  • ختم التحقيقات في حادثة التعرض لعناصر السفارة السعودية في بيروت
  • طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
  • أمريكا ترصد أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في لوس أنجلوس.. اعرف الأعراض
  • العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة
  • "حمض الأزيلايك" الحل السحري للرؤوس السوداء وحب الشباب
  • فوائد لا تعرفينها لحمض الأزيلايك.. هكذا تستخدمينه على بشرتك
  • شرطة العاصمة توقف طبيبة أسنان مُزيفة!
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية