#سواليف
حذر الخبراء من #مخاطر #هدر_الطعام وأثره على #البيئة، حيث أن الغذاء المتعفن يعد مصدرا لغاز الميثان (أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي).
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء في اليابان عن 4 نصائح للحد من هدر الطعام، وهي:
ترتيب الطعام حسب تاريخ الصلاحية في الثلاجةيقترح كوهي واتانابي وتوموكو أوكاياما، علماء إدارة #الفضلات في جامعة Teikyo، طوكيو، وضع العناصر والمواد الغذائية الأقرب إلى انتهاء الصلاحية على الرف العلوي من الثلاجة.
لذا، عندما نفتح الثلاجة، يجب علينا تلقائيا اختيار شيء ما من الأعلى، لتناول الغذاء الأقرب إلى انتهاء تاريخ صلاحيته.
وفي الوقت نفسه، ينبغي تخزين العناصر الطازجة في الأسفل، على الرغم من أن هذا النظام يتطلب قضاء المزيد من الوقت في نقل العناصر باستمرار إلى الأعلى، مع اقتراب انتهاء صلاحيتها.
العبوات الشفافةينصح العلماء بتخزين جميع محتويات الثلاجة في عبوات شفافة، لأن ذلك يذكرنا دائما بما يجب تناوله في كل مرة نفتح فيها باب الثلاجة.
وقال واتانابي: “في كثير من الأحيان، يكمن السبب وراء تلف الطعام وإهداره في نسيانه في الثلاجة، لتجده فاسدا لاحقا”.
وتساعد العبوات الشفافة أيضا على تحديد ما يجب نقله بسرعة إلى الرف العلوي، مع مراعاة المواد الغذائية التي لا تفسد بسرعة كبيرة.
الاعتذار والندمهناك كلمة يابانية تشير إلى الشعور بالندم عندما يتعلق الأمر بإهدار الموارد والغذاء، وهي: “Mottainai”.
انطلاقا من هذا المفهوم، يقترح العلماء الاعتذار عن طعامنا قبل رميه مباشرة. ومن خلال التظاهر بأن طعامنا له مشاعر، قد نكون أقل ميلا إلى إهداره.
ملصقات ملونة لفرز الأطعمةيمكن أن تساعد الملصقات الملونة في تحديد أولويات الأطعمة الموجودة في الثلاجة، والتي يجب أن نوجه انتباهنا إليها أولا.
على سبيل المثال، تُستخدم الملصقات الحمراء للإشارة إلى الطعام الذي يجب تناوله على وجه السرعة، في حين أن الملصقات الخضراء تكون مخصصة للأطعمة ذات مدة الصلاحية الأطول.
وأشار العلماء إلى عوامل أخرى تؤدي إلى هدر الطعام، بما في ذلك سوء التخطيط للوجبات والميل لطهي وجبات جديدة كل يوم، بدلا من تناول بقايا الطعام، بالإضافة إلى شراء طعام لا نحتاجه بالفعل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخاطر هدر الطعام البيئة الفضلات هدر الطعام
إقرأ أيضاً:
تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من العلماء نوعا جديدا من الخلايا في شبكية العين البشرية، قد يساهم في عكس فقدان البصر الناجم عن أمراض شائعة، مثل التنكس البقعي.
وأظهرت الدراسة أن هذه الخلايا، التي عُثر عليها في أنسجة جنينية متبرع بها، تتمتع بقدرات تجديدية واعدة، ما يفتح آفاقا لعلاج أمراض الشبكية.
تلعب شبكية العين دورا أساسيا في الرؤية، إذ تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات عصبية يفسرها الدماغ. لكن مع التقدم في العمر أو بسبب أمراض مثل السكري والإصابات الجسدية، يمكن أن تتدهور الشبكية، ما يؤدي إلى فقدان البصر. وتتركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور الخلايا الشبكية وحماية السليمة منها، لكنها لا تقدم حلولا فعالة لإصلاح التلف واستعادة البصر.
ولطالما سعى العلماء لاستخدام الخلايا الجذعية لاستبدال الخلايا التالفة في الشبكية، لكن لم يتم العثور على خلايا جذعية مناسبة داخل شبكية العين البشرية لهذا الغرض. ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن نوعين من الخلايا الجذعية الشبكية القادرة على التجدد والتكاثر:
– الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية العصبية الشبكية البشرية (hNRSCs).
– الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية الظهارية الصبغية الشبكية (RPE).
ووجد العلماء أن كلا النوعين قادران على استنساخ نفسيهما، لكن الخلايا العصبية فقط تستطيع التحول إلى أنواع أخرى من خلايا الشبكية، ما يجعلها مرشحا محتملا للعلاجات المستقبلية.
وأنتج العلماء نماذج ثلاثية الأبعاد لشبكية العين البشرية تعرف باسم “العضيات”، لمحاكاة تعقيد الأنسجة البشرية بشكل أكثر دقة من النماذج الحيوانية. وأظهرت التحليلات أن هذه العضيات تحتوي على خلايا جذعية عصبية مشابهة لتلك الموجودة في الأنسجة الجنينية.
كما حدد الفريق التسلسل الجزيئي الذي يحوّل هذه الخلايا إلى خلايا شبكية أخرى، وينظم عملية الإصلاح. وعند زرعها في فئران مصابة بمرض مشابه لالتهاب الشبكية الصباغي، تحولت الخلايا الجذعية إلى خلايا شبكية قادرة على التقاط ومعالجة الضوء، ما أدى إلى تحسن بصر الفئران واستمرارية هذا التأثير طوال مدة التجربة التي امتدت 24 أسبوعا.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية العصبية الشبكية البشرية (hNRSCs) في تطوير علاجات جديدة لاضطرابات الشبكية لدى البشر. ومع ذلك، يؤكد العلماء الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد فعاليتها وضمان سلامتها قبل اعتمادها كعلاج لاستعادة البصر.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: لايف ساينس