أضرار تناول السكريات على الريق.. تأثيرات سلبية على الصحة وطرق تجنبها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تُعتبر السكريات من المصادر الرئيسية للطاقة في النظام الغذائي، لكنها لا تقتصر على فوائدها فقط، بل يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة إذا تم تناولها بشكل مفرط أو في أوقات غير مناسبة. من بين هذه الأوقات، يعتبر تناول السكريات على الريق موضوعًا شائعًا للبحث، حيث يُعتقد أن هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، وفيما يلي نقدم لك أضرار تناول السكريات على الريق وكيفية تجنب هذه الأضرار للحفاظ على الصحة العامة.
1. ارتفاع مستويات السكر في الدم:
تناول السكريات على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم. هذا الارتفاع قد يتسبب في إفراز كمية كبيرة من الأنسولين لمحاولة تنظيم مستوى السكر، مما يمكن أن يؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات الطاقة والمزاج.
2. زيادة الوزن:
تناول السكريات بكميات كبيرة على الريق يمكن أن يسهم في زيادة الوزن. السكريات تمنح طاقة سريعة، ولكن هذه الطاقة قد لا تُستخدم بشكل كامل إذا كانت السكريات تُستهلك دون تناول وجبة متوازنة، مما يؤدي إلى تخزينها كدهون في الجسم.
3. تأثير سلبي على الأسنان:
السكريات تساهم في نمو البكتيريا الضارة في الفم، مما يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان وتآكل المينا، خاصةً إذا تم تناولها على الريق حيث لا تكون هناك بقايا طعام أخرى لتحييد أحماض السكر.
4. مشاكل هضمية:
تناول السكريات على معدة فارغة يمكن أن يسبب مشاكل هضمية مثل الانتفاخ وعسر الهضم، لأن السكريات يمكن أن تتخمر في المعدة وتسبب اضطرابات.
5. تأثيرات على مستويات الطاقة:
بالرغم من أن السكريات توفر طاقة سريعة، إلا أن هذه الطاقة تكون قصيرة الأمد ويمكن أن تتسبب في شعور بالكسل أو التعب بعد فترة قصيرة، مما يؤثر على الأداء اليومي.
6. خطر تطور الأمراض:
تناول السكريات بكميات كبيرة وبشكل غير منتظم قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، بسبب تأثيراتها السلبية على مستوى السكر في الدم وصحة القلب.
التوصيات
لتجنب هذه الأضرار، يُنصح بتجنب تناول السكريات على الريق واستبدالها بوجبة متوازنة تشمل البروتينات والألياف والدهون الصحية، هذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، تحسين الهضم، وتعزيز الطاقة بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكريات السکر فی الدم یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة أن صناعة الموسيقى تعد من المهن عالية الخطورة، حيث ترتفع فيها معدلات الانتحار بشكل ملحوظ، لا سيما بين النساء. وأشارت النتائج إلى أن العاملين في هذا المجال يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة، مما يضعهم ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الانتحار.
ووفقا للإحصائيات البريطانية، يحتل الموسيقيون المرتبة الرابعة بين أكثر الفئات المهنية عرضة للانتحار، بعد عمال البناء وعمال تشطيب المباني والعمال الزراعيين، بينما جاءت فئة الممثلين والفنانين في المرتبة الخامسة.
وتشير البيانات إلى أن خطر الانتحار بين الموسيقيين الذكور في المملكة المتحدة أعلى بنسبة 20% من المتوسط العام، بينما يرتفع إلى 69% بين النساء، مما يضعهم ضمن الفئات الأكثر هشاشة نفسيا في قطاع الثقافة والإعلام والرياضة.
أما في الولايات المتحدة، فقد سجلت النساء العاملات في صناعة الترفيه - ومن بينهن الموسيقيات - أعلى معدل انتحار بين جميع الفئات المهنية على مدى سنوات، في حين احتل الرجال في هذا المجال المرتبة الثالثة من حيث ارتفاع معدلات الانتحار.
ويقول الدكتور جورج موسغريف، المحاضر في علم الاجتماع الثقافي بجامعة غولدن ميمز، والذي شارك في تأليف الدراسة مع الدكتور دوريان لاميس من جامعة إيموري: "عندما ننظر إلى بيانات الوفيات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نرى بوضوح أن النساء العاملات في صناعة الموسيقى أكثر عرضة لخطر الانتحار مقارنة بغيرهن".
ويشرح موسغريف الأسباب التي تجعل هذه المهنة محفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها الموسيقيون، مثل عدم الاستقرار العاطفي العميق، والتحديات التي يفرضها الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنقل المستمر في الجولات الفنية، والاستثمار الكلي لهويتهم في مهنة غير مستقرة. وأضاف أن انتشار حالات القلق والاكتئاب، إلى جانب تعاطي المخدرات وإدمانها، يساهم في زيادة الخطر بشكل ملحوظ.
هذا، وسلطت الدراسة الضوء على أمثلة عديدة تربط بين النجومية والانتحار، مثل ليام باين من فرقة "ون دايركشن"، ومنسق الموسيقى الإلكترونية أفيتشي، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل جيمي هندريكس، الذي توفي عن عمر 27 عاما. ونقلت الدراسة عن هندريكس قوله ذات مرة: "إذا لم يعد لدي ما أقدمه موسيقيا، فلن يكون لدي سبب للبقاء على هذا الكوكب".
ورغم أن بعض وسائل الإعلام ربطت بين بعض أنواع الموسيقى مثل "الإيمو" و"الراب الساوندكلاود" وزيادة الأفكار الانتحارية، إلا أن الدراسة أكدت عدم وجود أدلة علمية تدعم هذه الفرضية حتى الآن.
Relatedإل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاءوزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفيةهل كان ينوي الانتحار؟ العثور على حبل في زنزانة مساعد نتنياهو المتهم بقضية تسريب الوثائقولم تقتصر الظاهرة على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ لاحظ الباحثون أن كوريا الجنوبية، التي تمتلك أحد أعلى معدلات الانتحار في العالم، شهدت أيضا حالات متزايدة لانتحار نجوم البوب.
ويشير موسغريف إلى أن "الكمال المفروض اجتماعيا" في الثقافة الكورية قد يكون عاملا إضافيا يزيد من الضغط النفسي على الموسيقيين.
ويدعو الباحثون إلى تبني نهج "صفر انتحار" داخل صناعة الموسيقى، وهو إطار عمل يعتمد على سبع استراتيجيات للوقاية من الانتحار عبر أنظمة الرعاية الصحية والدعم النفسي.
وأوضح الدكتور لاميس أن هذا النهج أثبت فعاليته في أماكن مثل مكتب الصحة النفسية في نيويورك، حيث أدى إلى انخفاض معدلات الانتحار بنسبة 75% خلال 18 شهرا من تطبيقه.
كما شدد موسغريف على ضرورة التخلص من الصورة الرومانسية التي تربط معاناة الفنانين بالإبداع، قائلا: "لقد تقبل المجتمع لفترة طويلة فكرة أن الموسيقيين معذبون بطبيعتهم، وأنهم يعانون من أجل فنهم. هذا التصور يجب أن ينتهي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حالات الانتحار في الولايات المتحدة تبلغ أعلى معدل لها منذ العام 1941 انخفاض الانتحار في أوروبا بنسبة 13% في السنوات العشر الأخيرة دراسة: عدد حالات الانتحار في سنغافورة يبلغ أعلى مستوى له منذ 22 عاماً المملكة المتحدةانتحارموسيقى