الشرطة البلجيكية تحقق مع 7 أشخاص وتفتش 14 منزلاً تحسّبا لأعمال إرهابيّة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
استجوبت الشرطة البلجيكية 7 أشخاص، وقامت بتفتيش 14 منزلاً في إطار تحقيق في قضية إرهابية، وفقًا لمكتب المدعي العام الفيدرالي.
وجاء في بيان صادر عن المكتب أنه تم إيقاف 7 أشخاص لاستجوابهم، دون أن يتم توجيه أي اتهامات لهم بعد.
مجموعة يُشتبه في تمويلها للإرهاب
ووفقًا لوسائل إعلام محليّة، ركّزت العملية على التحقيق مع مجموعة يُشتبه في تمويلها للإرهاب والتخطيط لهجوم إرهابي.
ورُفعت حالة التأهّب الأمني للتهديدات الإرهابيّة في بلجيكا إلى الدرجة الثالثة، وهو ما يشير إلى أنّه يعتبر "محتملا وممكنا".
وجاء ذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في بروكسل في أكتوبر الماضي وقُتل فيه مواطنان سويديان.
الأمن في حالة تأهّب قصوى قبل أولمبياد باريسولم يوضّح مكتب المدعي العام البلجيكي ما إذا كانت العملية مرتبطة بأولمبياد باريس التي تبدأ يوم الجمعة، على الرغم من أنّ وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أنّ توقيت العملية مرتبط جزئيّاً ببدء الألعاب الأولمبية.
وكانت فرنسا في حالة تأهّب قصوى على مدار الأسابيع القليلة الماضية مع وصول الاستعدادات لاستضافة الأولمبياد إلى المرحلة النهائية.
وقال المُدّعون العامّون في باريس إنّهم اعتقلوا يوم الأربعاء رجلًا روسيًّا يبلغ من العمر 40 عامًا في شقته للاشتباه في تخطيطه "لزعزعة استقرار الألعاب الأولمبية".
ووُجّهت له تهمة "القيام بعمل استخباراتي لصالح قوة أجنبية" بقصد "إثارة أعمال عدائيّة في فرنسا" وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدّعي العام في باريس. وهي جرائم يُعاقب عليها بالسجن لمدة 30 عامًا في فرنسا.
وتم التخطيط والتنسيق للهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس عام 2015 في بلجيكا. وكان العديد من المهاجمين يحملون الجنسية البلجيكية. وقد أسفرت الهجمات آنذاك عن مقتل 130 شخصًا على الأقل وإصابة 368 آخرين.
وقد أُدين أحد المشتبه بهم الرئيسيّين في قضية هجمات باريس في وقت لاحق بتهمة التورّط في تفجير مطار بروكسل في عام 2016، والذي أسفر عن مقتل 34 شخصًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة البلجيكية تحقق 7 أشخاص وتفتش منزلا تحس با لأعمال إرهابي ة المدعي العام الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين فرنسا وإسرائيل بعد اعتقال موظفين في قنصلية باريس داخل كنيسة في القدس
(CNN) -- أدانت فرنسا الاحتجاز القصير لاثنين من أعضاء القنصلية بعد أن قالت إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت موقعًا مقدسًا مملوكًا لفرنسا في القدس، في أحدث خلاف دبلوماسي ضمن سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الدولتين.
وكان من المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مجمع كنيسة "الإيليونة" المملوكة لفرنسا، الخميس عندما وقع الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ضباطاً إسرائيليين مسلحين دخلوا الموقع دون تصريح، واعتقلوا اثنين من موظفي القنصلية الفرنسية "على الرغم من أنهما مسؤولين يحملان صفة دبلوماسية"، مما دفع بارو إلى إلغاء زيارته.