الجزيرة:
2024-09-07@16:15:30 GMT

أطعمة ومشروبات شائعة تسبب التعرق المفرط

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

أطعمة ومشروبات شائعة تسبب التعرق المفرط

هل تعاني من التعرق المفرط وهل يسبب لك الكثير من الحرج؟ قد تكون بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة هي السبب.

سواء كنت تتعرض لدرجات حرارة عالية في الخارج، أو أنهيت تمرينا مكثفا، أو قمت بعمل مجهد بدنيا، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تعرق جسمك. ومن بين الأسباب التي لا يتم الحديث عنها كثيرا هي الأطعمة والمشروبات التي تستهلكها.

لماذا يحدث التعرق؟

التعرق هو عملية طبيعية مثل التنفس. وفقا للجمعية الدولية لفرط التعرق، يحتوي الجسم البشري على أكثر من مليوني غدة عرقية موزعة في جميع أنحاء الجسم، مع تركز أكبر في الجبهة والإبطين والكفين وباطن القدمين. يتكون العرق في الغالب من الماء، ولكنه يحتوي أيضا على بعض الأملاح. الوظيفة الأساسية للعرق هي التحكم في درجة حرارة الجسم، يحدث ذلك عن طريق إفراز الغدد للماء، وعندما يتبخر، يبرد سطح الجلد، مما يساعد الجسم على التأقلم مع درجات الحرارة المحيطة.

عندما تأكل أو تشرب أشياء تزيد من درجة حرارة الجسم أو تجعل الجسم يعمل بجهد أكبر، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز الغدد العرقية ويجعلك تشعر بالتعرق الزائد.

أطعمة تجعلك أكثر تعرقا

على الرغم من أن الأطعمة والمشروبات قد تؤثر على كل شخص بشكل مختلف، فإن بعضها قد يكون أكثر عرضة لتحفيز الغدد العرقية من غيرها.

الطعام الحار

وفقا للدكتور باري جرين، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة والمدير السابق لمختبر جون بي بيرس، هناك سبب يجعلك تتعرق بعد تناول الأطعمة الحارة.

يقول جرين "تعتمد الإجابة عن حقيقة أن الأطعمة الحارة تثير المستقبلات في الجلد التي تستجيب عادة للحرارة، مما يؤدي إلى ردود الفعل الجسدية للحرارة، بما في ذلك توسع الأوعية الدموية والتعرق والاحمرار".

الأطعمة الحارة تثير المستقبلات في الجلد التي تستجيب عادة للحرارة، مما يؤدي إلى ردود الفعل الجسدية للحرارة (غيتي)

إذا كنت تتساءل "لماذا أشعر بالحر بعد تناول الأطعمة الحارة؟" يجب أن تعلم أن الكابسيسين -وهي مادة كيميائية موجودة في الأطعمة الحارة- تخدع جسمك ليعتقد أنه يتعرض للحرارة، مما يتسبب في تعرق جسمك

اللحوم

لم تُجرَ أبحاث موسعة حول تأثير اللحوم على التعرق. ومع ذلك، نعلم أن عملية الهضم تستهلك حوالي 25% من طاقتنا، وتتطلب البروتينات طاقة أكبر من الأطعمة الأخرى لهضمها. البروتينات هي جزيئات معقدة للغاية وتحتاج إلى طاقة أكبر بكثير لاستقبالها مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات. لذا، إذا كنت تتناول كميات كبيرة من البروتين، فإن جسمك يستهلك المزيد من الطاقة، وينتج المزيد من الحرارة، مما قد يؤدي إلى التعرق.

الكافيين

يعتقد الخبراء أن الكافيين يحفز التعرق بفضل تأثيره على الجهاز العصبي المركزي. وفقا لدراسة نُشرت في مجلة الأغذية الطبية، يرفع الكافيين ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب، مما يسبب استجابة فسيولوجية للتعرق.

الكافيين يحفز التعرق بفضل تأثيره على الجهاز العصبي المركزي (شترستوك) المشروبات الساخنة

الأطعمة والمشروبات الدافئة يمكن أن تزيد من التعرق بعد تناولها، لأنها ترفع درجة حرارة جسمك. ومن المثير للاهتمام أن الأطعمة والمشروبات الساخنة تزيد من التعرق، لكنها قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تبريد الجسم.

السكريات والكربوهيدرات

إذا كنت تتناول وجبة خفيفة تحتوي على نسبة عالية من السكر أو وجبة غنية بالكربوهيدرات، فقد يرتفع مستوى السكر في دمك. لمكافحة هذا الارتفاع، يفرز جسمك هرمون الأنسولين. إذا ارتفعت مستويات الإنسولين بشكل مفرط، فقد يؤدي ذلك إلى نقص السكر في الدم، مما يمكن أن يسبب التعرق.

الأطعمة المصنعة

تتسبب الأطعمة المصنعة في التعرق للأسباب نفسها التي تؤدي إلى التعرق بسبب تناول البروتينات والسكريات. تحتوي معظم الأطعمة المصنعة على نسب عالية من الدهون والسكريات وتفتقر إلى الألياف، مما يجعل هضمها صعبا ويسبب التعرق.

الأطعمة المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات مما يجعلها سببا في التعرق المفرط (بيكسابي) التدخين

حسنا، السجائر ليست طعاما، ولا ينبغي تناولها بالطبع، لكنها شيء تضعه في فمك، لذا تستحق الذكر. يمكن للنيكوتين الموجود في السجائر (والسجائر الإلكترونية بمختلف صورها) أن يثير استجابة التعرق بسبب تأثيره على المستقبلات العصبية، مما يؤثر على الغدد العرقية في الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنيكوتين أن يزيد من القلق، وهو سبب معروف للتعرق.

في الوقت الذي تؤثر تلك العادات على أجسادنا وتجعلنا نتعرق بصورة مفرطة، هناك بعض الأمور التي تجعل أجسامنا تفرز كميات عرق أقل وتحافظ عليه صحيا أكثر.

جلد رطب.. تعرق أقل

يعد الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم الطريقة الرئيسية لتقليل التعرق. فيمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالماء في الحفاظ على برودة جسمك ومنع التعرق المفرط تحت الإبط. توصي الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم بشرب حوالي 15.5 كوبا من السوائل للرجال و11.5 كوبا للنساء يوميا. يمكنك تعزيز ترطيب جسمك عن طريق إضافة الفواكه والخضروات ذات المحتوى المائي العالي إلى نظامك الغذائي.

على سبيل المثال، البطيخ الذي يتكون من 92% ماء، وكذلك الخوخ، التفاح، الطماطم، والخيار بالإضافة إلى الورقيات كالخس والبقدونس.

أطعمة أقل تحفيزا أسهل هضما

عندما تتطلع إلى تقليل العرق من خلال نظامك الغذائي، فمن المهم التركيز على الأطعمة التي لا تؤثر على جهازك الهضمي وتجعله يعمل بصورة مفرطة. ستحتاج أيضا إلى البحث عن الأطعمة التي لا تبالغ في تحفيز جهازك العصبي.

الأطعمة التي قد تقلل من التعرق تشمل الزبادي والحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى الغنية بالكالسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم. والأطعمة الغنية بالألياف (الحبوب الكاملة والشوفان والفواكه والخضروات والفاصوليا) تسمح لجسمك بالهضم بسرعة. (وبالتالي لن يضطر جسمك إلى العمل بجد وإنتاج الكثير من العرق). بالتأكيد الأطعمة والمشروبات يمكن أن تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، فمن المهم أن تكون على دراية بكيفية تأثير الأطعمة عليك والحد من المحفزات لديك.

إذا كنت جادا في التحكم في التعرق المفرط، فحاول إجراء هذه التغييرات البسيطة في نظامك الغذائي. ولكن إذا شعرت أن وتيرة تعرقك أكثر من الطبيعي، فلا تتأخر في استشارة طبيبك. هناك العديد من الأسباب الأخرى للتعرق المفرط التي يمكن للطبيب مساعدتك في تشخيصها أو استبعادها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأطعمة والمشروبات الأطعمة المصنعة الأطعمة الحارة التعرق المفرط درجة حرارة من التعرق یمکن أن إذا کنت

إقرأ أيضاً:

تعرف على ساعات النوم التي يحتاجها الجسم مع اختلاف العمر

تختلف ساعات النوم التي يحصل عليها الإنسان باختلاف سنوات عمره، فعندما كنت مولودًا جديدًا، كنت تنام معظم اليوم، ثم أقل عندما كنت طفلًا أكبر سنًا؛ وكمراهق، كنت تنام في وقت متأخر. 

ويكون وقت النوم لدى كبار السن مبكرًا - وهو جزء من رحلة مدى الحياة من احتياجات النوم المتزايدة والمتناقصة حسب العمر، لذا استعرضت مجلة "ذا تايم" مقدار النوم الذي تحتاجه في المراحل المختلفة من الحياة.

 

الأطفال حديثي الولادة والرضع

إن الأطفال حديثي الولادة الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد وثلاثة أشهر ينامون من 14 إلى 17 ساعة من كل 24 ساعة ــ ويرجع هذا جزئياً إلى دخول الطفل إلى العالم بعد ثلاثة فصول في ظلام الرحم.

 ويقضي الطفل جزءاً كبيراً من وقته في النوم، والسبب وراء هذا القدر الكبير من النوم هو نفسه قبل وبعد الولادة: النمو. 

ويتضاعف وزن الطفل ثلاث مرات بين الولادة وبلوغه عاماً واحداً، وأثناء النوم ــ وخاصة الدورة العميقة التي تسمى النوم الموجي البطيء ــ يفرز الجسم هرمون النمو بأكبر قدر ممكن. 

قال الدكتور يي كاي، مدير جراحة النوم في المركز الطبي إيرفينج التابع لجامعة كولومبيا: "تتشكل الكثير من الروابط العصبية الجديدة خلال النوم، وهذا هو المحرك الرئيسي لاحتياجات النوم في هذا العمر".

وفي وقت لاحق من العام الأول، من أربعة أشهر إلى 12 شهرًا، تنخفض احتياجات النوم قليلاً، إلى حوالي 12 إلى 16 ساعة، ولكن هذا ليس لأن الأطفال ينمون بشكل أقل بل على العكس من ذلك، كما تقول كاي، فإنهم يبدأون في تطوير إيقاعات يومية تربطهم بدورة أكثر ارتباطًا بالظلام والضوء.

 

الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة

في الفئة العمرية من سنة إلى سنتين، تنخفض احتياجات النوم مرة أخرى إلى 11 إلى 14 ساعة، ثم تنخفض أكثر إلى 10 إلى 13 ساعة، من سن الثالثة إلى الخامسة، ويرجع هذا إلى معدل نمو أبطأ إلى حد ما مع خروج الأطفال من مرحلة الطفولة.

وتتغير الاحتياجات المعرفية أيضاً فالتعلم يتعزز أثناء النوم، وفي الأشهر الأولى أو العامين الأولين من الحياة نستوعب المعرفة الأساسية. 

وقال جوشوا تال، عالم النفس المتخصص في النوم والصحة في نيويورك: "عندما تكون أصغر سناً، فإنك تتعلم الكثير من الأشياء ذات الصلة، فأنت تتعلم من هم الأشخاص في حياتك وما هي اللغة التي تتحدثها".

 

بحلول الشهر الثامن عشر، تقل حاجة الأطفال الصغار إلى القيلولة عمومًا إلى قيلولة واحدة فقط يوميًا، تستمر من ساعة إلى ثلاث ساعات، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية . 

وفي المجموعة التي تتراوح أعمارها بين 3 و5 سنوات، قد تظل القيلولة أثناء النهار ضرورية، خاصة وأن خيال الطفل في سن ما قبل المدرسة المتنامي قد يؤدي إلى المزيد من الأحلام السيئة أو المخاوف الليلية - الوحوش تحت السرير، العفاريت في الخزانة - والتي يمكن أن تعطل النوم. ومع ذلك، لا توجد قواعد صارمة هنا، وقد تكون هناك اختلافات كبيرة من طفل إلى آخر.

 

 

الأطفال والمراهقون

إن الأطفال من سن السادسة إلى الثانية عشرة يحافظون على أنماط نوم لا تختلف كثيراً عن الأطفال في سن ما قبل المدرسة ــ حيث تقل احتياجاتهم للنوم قليلاً، إلى تسع إلى اثنتي عشرة ساعة في الليلة ــ ولكن الحاجة إلى القيلولة تختفي. ولكن مع حلول سن البلوغ، يحدث تغيير كبير. 

فالأطفال من سن الثالثة عشرة إلى الثامنة عشرة يحتاجون إلى نحو ثماني إلى عشر ساعات من النوم في الليلة، ولكن جدول النوم يتغير، حيث يأتي وقت النوم في وقت لاحق في المساء والاستيقاظ في وقت لاحق في الصباح.

 وعادة ما يلاحظ الآباء الذين يربون المراهقين أن الطفل الذي كان ينهض من الفراش في السابعة صباحاً في عطلات نهاية الأسبوع ينام الآن حتى الحادية عشرة. وهذا، كما تقول كاي، يرجع إلى تغير إفراز هرمون النوم الميلاتونين، الذي يحدث في وقت لاحق في المساء.

وقال تال: "يعاني الكثير من المراهقين من تأخر في النوم. ولهذا السبب يواجه بعض المراهقين مشاكل في أوقات الدراسة المبكرة، حيث قد لا يحصلون على النوم الذي يحتاجون إليه للاستيقاظ في الوقت المناسب للمدرسة، وقد يحتاجون بعد ذلك إلى تعويض نومهم أثناء النهار عندما يعودون إلى المنزل".

 

وأضاف: "الطفل الجيد ينهي واجباته المدرسية ويذهب إلى الفراش في العاشرة، ولا يزال يتعين عليه الاستيقاظ في حوالي السادسة للذهاب إلى المدرسة. إن مجتمعنا يفرض علينا هذا الاستخفاف بالنوم".

 

البالغون

بعد سن المراهقة، ينتهي نمو الجسم وينتهي نمو المخ إلى حد كبير، وفي هذه المرحلة تقل الحاجة إلى النوم إلى سبع أو ثماني ساعات في الليلة. ويقول تال: "يحدث نمو إدراكي أقل، ويصبح النوم وسيلة صيانة أكثر للجسم"، وقد يعاني البالغون الذين يحتاجون إلى أكثر من ثماني ساعات بشكل كبير من اضطراب النوم. ويؤثر انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لكاي، وهو السبب الرئيسي لاضطراب النوم.

 

كبار السن

بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، يتباطأ إطلاق الميلاتونين، مما يؤدي إلى قلة النوم وكذلك النوم الخفيف. 

وقال تال: "تتقدم الإيقاعات اليومية أيضًا، لذا يذهب كبار السن إلى الفراش مبكرًا ويستيقظون مبكرًا". يمكن أن يكون للتغيرات الجسدية المرتبطة بالعمر، مثل مشاكل البروستاتا لدى الرجال التي تؤدي إلى رحلات الحمام المتكررة أثناء الليل، تأثير أيضًا على النوم العميق والمستقر.

 

وأكد كاي إن استشارة طبيب النوم قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الحصول على عدد ساعات نوم مناسب لفئتهم العمرية. 

مقالات مشابهة

  • فاكهة يشكل تناولها مع الأدوية خطرا على جسمك
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • أطعمة مفيدة لمن تجاوز الـ60 عاما
  • لكبار السن.. أطعمة مفيدة لتعزيز الصحة
  • أطعمة ومشروبات تخفف إلتهاب اللوزتين
  • كيف يمكن الوقاية من خمسة أمراض شائعة؟
  • ما هي أبرز النصائح لتقليل الملح في نظامك الغذائي؟
  • الكويت تحظر بعض الأطعمة في المدراس.. تعرف عليها
  • الأسباب الشائعة لروائح الجسم الكريهة
  • تعرف على ساعات النوم التي يحتاجها الجسم مع اختلاف العمر