مفاجأة.. البروتين والدهون يحفزان الإنسولين أكثر من الكربوهيدرات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن بعض الأشخاص ينتجون المزيد من الإنسولين استجابة للبروتينات والدهون مقارنة بالكربوهيدرات.
وتشير النتائج إلى أن إنتاج الإنسولين يختلف من شخص لآخر بتفاوت أكثر مما كان يُعتقد في البداية، وهو الاكتشاف الذي يمهد الطريق لعلاج كل حالة على حدة من خلال نظام غذائي محدد، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Cell Metabolism.
ومع هضم الطعام وإطلاق العناصر الغذائية، تفرز خلايا الجزر في البنكرياس الأنسولين لدفع سكر الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة. والمحرك الرئيسي لإفراز الأنسولين هو الغلوكوز، الذي ينتج عند تكسير الكربوهيدرات. لكن مازال التأثير، الذي يمكن أن يحدث بسبب الفئات الرئيسية الأخرى من المغذيات الكبرى مثل البروتينات والدهون، على إنتاج الأنسولين غير مستكشف نسبيًا.
وأجرى باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا أول دراسة واسعة النطاق تقارن كيف ينتج الأشخاص المختلفون الأنسولين استجابة لكل من المغذيات الكبرى الثلاثة واكتشفوا أنه بالنسبة لبعضهم، فإن البروتينات والدهون لها تأثير أقوى من الغلوكوز.
مفاجأة
من جانبه، قال جيمس جونسون، أستاذ العلوم الخلوية والفسيولوجية في جامعة كولومبيا البريطانية والباحث المشارك في الدراسة: إن "الغلوكوز هو المحرك المعروف للأنسولين، لكن تكمن المفاجأة في اكتشاف مثل هذا التباين العالي، حيث أظهر بعض الأفراد استجابة قوية للبروتينات، والبعض الآخر للدهون، والتي لم يتم وصفها من قبل".
بدورها، قالت جيلينا كوليك، الباحثة المشاركة في مختبر جونسون بجامعة كولومبيا البريطانية والباحثة الرئيسية للدراسة: "يتحدى هذا البحث الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن الدهون لها تأثيرات ضئيلة على إطلاق الأنسولين لدى الجميع"، مشيرة إلى أنه "مع فهم أفضل للدوافع الفردية لإنتاج الأنسولين لدى الشخص، يمكن تقديم إرشادات غذائية مخصصة من شأنها أن تساعد الأشخاص على التحكم في مستويات السكر في الدم والأنسولين بشكل أفضل".
وتابعت "إن هذا يعزز حقا من صحة فرضية أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين يمكن أن يكون لها فوائد علاجية لمرضى السكري من النوع 2 ويسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث في إفراز الأنسولين المحفز بالبروتين".
اختبار في بيئة واقعية
ويقول الباحثون إنه في المستقبل يمكن استخدام الاختبارات الجينية لتحديد ما إذا كانت استجابة الأنسولين لدى شخص ما ناجمة عن عنصر غذائي معين.
وفي الوقت نفسه، يأمل الباحثون في مواصلة أبحاثهم من خلال إجراء دراسات سريرية على الأشخاص الأصحاء وأولئك المصابين بداء السكري من النوع 2 لاختبار استجابة الإنسولين للمغذيات الكبرى في بيئة واقعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنسولين إنتاج الأنسولين البروتينات نظام غذائي الكربوهيدرات غذائي
إقرأ أيضاً:
ما قصة المُسيّرات الروسية الخادعة؟ الدفاع البريطانية تكشف
كشفت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الاثنين، حقيقة المسيرات الروسية الخادعة، مشيرة إلى أن موسكو تستخدم بشكل متزايد مسيرات خادعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبينت أنها تحتوي على كمية محدودة من المتفجرات أو لا تحتوي على أي متفجرات في محاولة لإرهاق أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.مسيرات روسيا على أوكرانياوذكرت الوزارة على موقع "اكس" أنه خلال الفترة بين شهري سبتمبر ونوفمبر، كان ما يتراوح بين 50% و60% من المسيرات الروسية مجرد مسيرات خادعة.
أخبار متعلقة بعد شهور من الخلافات.. إعلان تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدةهل طلبت أسماء الأسد مغادرة روسيا؟.. "الكرملين" يكشفوتتسم المسيرات الخادعة بأنها أصغر حجما وأرخص من المسيرات التي تستخدمها روسيا بشكل مكثف.
وتهدف روسيا من نشر هذه المسيرات الخادعة إلى الضغط على أنظمة الرادار الأوكرانية وإرباكها، مما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الجوية للبلاد.أنظمة الخداع في المسيراتوتابعت الوزارة البريطانية قائلة: "من المحتمل أن تكون بعض أنظمة الخداع تحمل حمولة صغيرة من المتفجرات (تصل إلى 5 كيلوجرامات)، مما يجعلها أيضا خطيرة حال وصولها إلى هدف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلاح المسيرات في الحروب (متداولة)
وفي نوفمبر وحده، أطلقت روسيا ما مجموعه 2300 طائرة دون طيار ضد أوكرانيا، ويتزايد العدد بشكل كبير في كل شهر منذ يوليو.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية بشكل منتظم معلومات عن سير الحرب منذ بدء حرب روسيا ضد أوكرانيا في فبراير 2022، وتتهم موسكو لندن بنشر معلومات مضللة.سلاح لإسقاط المسيراتكانت أعلنت بريطانيا أمس اختبار جنود في بريطانيا سلاحًا جديدًا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي، لإسقاط المسيرات المعادية.
وبينت أن هذا يصمم بسلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات، عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيجل إن هذا السلاح "قد يكون محوريًا في تغيير قواعد اللعبة"، لافتة إلى أن الحرب في أوكرانيا والهجمات على السفن في البحر الأحمر، أظهرت كيف أن المسيرات منخفضة التكلفة، يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.
وميزة السلاح الجديد هذا تكمن في أن الأسلحة التقليدية، مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافًا عديدة، من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها، فيما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.