كتب- حسن مرسي:

أكد عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدور المحوري الذي يلعبه الحوار الوطني كمنصة حيوية لمناقشة وطرح القضايا الاجتماعية والقانونية الملحة.

وأضاف شيحة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة الأخبار" عبر قناة "صدى البلد"، أن الحكومة المصرية تبنت فلسفة جديدة تهدف إلى الحد من أية تعقيدات محتملة في ملف الحبس الاحتياطي.

وشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن جوهر جلسات الحوار الوطني يستند إلى وجود رغبة صادقة وإرادة قوية لدى قيادة البلاد; لإيجاد حلول جذرية للقضايا المعقدة ومن ضمنها مسألة الحبس الاحتياطي.

وأضاف أن هذه الإرادة السياسية تحفز المشاركين في الحوار على بحث سبل وضع تدابير عملية وفعالة لمعالجة التحديات المتعلقة بهذا الملف.

وأفاد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن ثمة توجها جديدا يعتمده المشرعون المصريون يرمي إلى تخفيض القيود المفروضة على الحرية الشخصية وتقليص فترات الحبس الاحتياطي.

كما أكد على وجود اقتراحات ملحة يتقدم بها كل من أعضاء البرلمان ونشطاء حقوق الإنسان تدعو جميعها إلى خفض المدد الزمنية المحددة للحبس الاحتياطي.

وأردف قائلا إن هناك بدائل ثابتة يلزم المتهم بموجبها بالتواجد الشخصي في مقر الشرطة ضمن مواعيد معينة، علاوة على الاتفاق الجماعي حول مدى الأزمة الناشئة عن تحديد مدة الحبس الاحتياطي.

وأضاف شيحة أن الجهود الحثيثة تبذل حاليا من قبل مجلس النواب للعمل على تعديل قانون الإجراءات الجنائية بما يتلاءم مع التطورات الراهنة ويلبي تطلعات المواطنين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجلس القومي لحقوق الإنسان الحوار الوطني ملف الحبس الاحتياطي الحبس الاحتياطي القومی لحقوق الإنسان الحبس الاحتیاطی

إقرأ أيضاً:

اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين

فتحت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، النار على مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في ظل استمرارها في احتلال مقرها في صنعاء منذ 3 أغسطس الجاري وقيامها بنهب محتويات المبنى ووثائق المكتب.

مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك، أدان بشدة اقتحام سلطات الحوثي مكتب المفوضية بصنعاء، وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.

وقال تورك، في بيان، الثلاثاء، "إن دخولَ مكتبٍ تابع للأمم المتحدة من دون إذن والاستيلاءَ بالقوّة على وثائق وممتلكات يتعارضان بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. ويشكل ذلك أيضاً اعتداءً خطيراً على قدرة الأمم المتحدة أن تمارس ولايتها، بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، التي يدافع عنها مكتبي"، وطالب الميليشيات الحوثية بمغادرة المبنى فوراً وإعادة جميع الأصول والممتلكات.

وأشار تورك إلى أن الميليشيات خلال يومي 6 و7 حزيران/يونيو، احتجزت 13 من موظفي الأمم المتحدة، من بينهم 6 يعملون في مكتب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 عاملاً في منظمات غير حكومية مختلفة وشخص يعمل في إحدى السفارات.

وأضاف إن الميليشيات احتجزت اثنين آخرين من موظفي مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023، بالإضافة إلى موظفين أمميين اثنين آخرين احتجزا في وقت سابق. وجميعهم محتجزون في الحبس الانفرادي مع منع الاتّصال.

ووفق بيان تورك فإنه في أعقاب الاعتقالات التي تمت في حزيران/يونيو، ونظراً للوضع الأمني، قرر المفوض السامي تعليق عمليات المكتب مؤقتاً في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن المفوضية تواصل عملها في مناطق أخرى من اليمن.

وذكر البيان أنه في 3 آب/ أغسطس 2024، أرسلت سلطات الحوثي في صنعاء "وفداً" إلى مكتب مفوضيّة حقوق الإنسان في صنعاء وقام الوفد بإجبار الموظفين المحليين على تسليم ممتلكاتهم، بما في ذلك وثائق وأثاث ومركبات، فضلاً عن مفاتيح المكتب، وهي لا تزال تسيطر على المكتب حتّى اليوم.

وأكد أن الميليشيات لم تتجاوب مع النداءات المتعددة التي أطلقها المفوض السامي ومسؤولون رفيعون آخرون.

وقال المفوض "يؤسفني أن أيّاً من مناشداتنا لم تجد آذاناً صاغية، أناشد من جديد بقلب يغصّ حزناً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. نحن نبذل كل ما في وسعنا كي يلتئم شملهم مع أحبائهم في أقرب وقت ممكن. وحتى ذلك الحين، على سلطات الأمر الواقع أن تضمن معاملتهم باحترام كامل لحقوق الإنسان، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين".

ولفت البيان إلى أن أحد الموظفَيْن اللذين احتجزتهما الميليشيات في وقت سابق قد ظهر في مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إذ أُجبر على الإدلاء باعترافات حول مزاعم من بينها التجسس، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية المحمية بموجب القانون الدولي.

ونفى تورك هذه الادعاءات، وقال "لم ينخرط مكتبي في أي وقت من الأوقات في أي أنشطة أخرى غير تلك التي تصب في صالح الشعب اليمني، ووفقاً للولاية المنوطة بي".


مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعلن إنهاء خدمة الأمين العام فهمي فايد
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • الحوار البنّاء .. وسيلة حيوية لتعزيز التفاهم وتقريب الفجوات
  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين: آلاف سيموتون يوميا إذا لم يتوقف حصار غزة
  • هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • «قمة الطوارئ والأزمات» حلول مبتكرة وتعاون دولي مستدام
  • الأنظار تتجه إلى جولة أبريل للحوار الإجتماعي قبل حلول عيد العمال
  • بوعياش تشتكي تهميش الإعلام لقضايا الإعاقة وتطلق مبادرة وطنية للتميز في مجال الإعاقة
  • يونامي لحكومة السوداني :كفى انتهاكا لحقوق الإنسان العراقي