هل هناك خطر تسونامي في البحر الأبيض المتوسط؟ – توضيح من رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيولوجية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "MBC"، طرح الإعلامي شريف عامر سؤالًا للدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيولوجية، حول وجود مؤشرات لحدوث تسونامي أو أمواج عملاقة في البحر الأبيض المتوسط.
رد الدكتور طه رابح على هذا التساؤل موضحًا أن ما يشاع حول حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط يعتمد على تنبؤات غير موثوقة.
وأشار إلى أن هذه التنبؤات صدرت عن "مُنجم" هولندي وليس عالمًا، حيث يكتب هذا الشخص على صفحته الشخصية لتحقيق "التريند"، دون أن يكون لديه أي أساس علمي قوي.
تسونامي في البحر الأبيض المتوسط
الهدوء النسبي
أكد الدكتور طه رابح أن البحر الأبيض المتوسط يعتبر هادئًا نسبيًا مقارنةً بمناطق أخرى في العالم. على الرغم من أن البحر المتوسط يشهد زلازل بشكل منتظم مثل أي منطقة أخرى، فإن هذه الزلازل غالبًا ما تكون أقل شدة.
غياب الشواهد العلمية
عند سؤاله عن وجود أي دلائل علمية على اقتراب تسونامي، أوضح الدكتور رابح أنه لا يوجد أي دليل أو مؤشر علمي يشير إلى احتمال حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط في الوقت الحالي.
أسباب تراجع مياه البحر
فيما يتعلق بتراجع مياه البحر، أشار إلى أن ذلك يحدث بسبب المد والجزر وهي عوامل مناخية طبيعية.
رصد الزلازل
أكد الدكتور رابح أنه عبر الشبكات المنتشرة حول البحر المتوسط وبتعاون مع الشبكات الدولية لم يتم تسجيل أي زلازل غير طبيعية في منطقة الشرق الأوسط التي قد تكون مؤشرًا لتسونامي.
وأكد الدكتور طه رابح أن الأنباء حول احتمالية تسونامي في البحر الأبيض المتوسط مبنية على تنبؤات غير علمية، وأن الوضع الحالي في البحر لا يشير إلى وجود خطر تسونامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسونامي خطر خطر تسونامي البحر المتوسط توضيح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس