تحدث النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة الدستورية بمجلس النواب، أن الحبس الاحتياطي والتي يناقشها مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم من المشاكل القانونية التي تؤرق الكثير سواء من المتقاضين أو من القائمين على ملف حقوق الإنسان.

وأشار "رمزي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، إلى أن مناقشة هذا الملف في الحوار الوطني يؤكد أن هناك إرادة سياسية لتعديل وتطوير منظومة العدالة الجنائية داخل مصر، موضحًا أن الحبس الاحتياطي كان متهم بالتجاوز وعدم تحقيق العدالة.

وأوضح ان كافة اطراف المجتمع تناقش هذا الملف الآن على كاقة المستويات، مشددًا على أن الحبس الاحتياطي باب من أبواب قانون الإجراءات المدنية، مشيرًا إلى أن هناك 516 مادة عدلت في مشروع لقانون الإجراءات، وضمن هذه المواد  الخاصة بالحبس الاحتياطي.

وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المشاركة واسعة وفعالة من جميع الأطياف السياسية والحقوقية بجلسة الحوار الوطني التي تناقش ملف الحبس الاحتياطي.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المشاركون في جلسة اليوم أكدوا على ضرورة تحديد مدة للحبس الاحتياطي وإجراء حصر كامل لجميع المحبوسين إحتياطيا وزيادة عدد الزيارات لهم.

وأوضح عماد الدين حسين، أن الرؤية العامة لجلسة الحبس الاحتياطي تتلخص في تخفيض مدة الحبس الاحتياطي من سنتين إلى 3 أشهر أو 4 أشهر مع بعض الاشتراطات.

وتابع عماد الدين حسين: مجلس أمناء الحوار الوطني سيرفع توصيات القوي السياسية في ملف الحبس لاحتياطي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فور الانتهاء منها على الفور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحبس الاحتياطى مجلس امناء الحوار الوطني الحوار الوطني ملف حقوق الإنسان نشأت الديهي مجلس أمناء الحوار الوطنی الحبس الاحتیاطی

إقرأ أيضاً:

شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي

التجمع الوطني كان هدفه إنقاذ مصر قبل أن تضيع عزيز صدقي يطالب مبارك بالإصلاح ويحذر من خطر الفوضى

هذه ليست قصة حياة، بل شهادة حية على مرحلة تاريخية مهمة، عشت فصولها، انتصاراتها وانكساراتها، حلوها ومرها، اقتربت من صناع هذه الأحداث أحيانًا، وكنت ضحية لعنفوانهم في أحيان أخرى، معارك عديدة دخلتها، بعضها أودي بي إلى السجون، لم أنكسر، ولم أتراجع عن ثوابتي، وقناعاتي.

أروى هذه الشهادات التي ينشرها موقع "الجمهور" بصدق وموضوعية، بعض شهودها أحياء، والبعض رحل إلى الدار الآخرة، لكن التاريخ ووقائعه لا تنسى، ولا يمكن القفز عليها، وتزوير أحداثها.

لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع

في شهر مارس من عام 2005 تعددت لقاءاتي مع الخبير الاقتصادي د.سمير عليش الذى زارني في مكتبي عشرات المرات، كانت الأوضاع المجتمعية تسير من سيء إلى أسوأ، بينما القوى والأحزاب السياسية باتت عاجزة حتى عن توحيد صفوفها.

توصلنا سويًا إلى فكرة تجمع قوى المجتمع المصري السياسية والاجتماعية في إطار قومي بعيدًا عن الحزبية، واتفقنا على أن يكون الوطن هو قاسمنا المشترك وأن تكون ثوابته هي أهدافنا الأساسية.

والتقيت أنا ود.سمير عليش مرات عديدة بالدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الأسبق في مكتبه بالزمالك، حتى توصلنا إلى تجسيد الفكرة والإعلان عنها والتواصل مع الشخصيات الوطنية المجتمعية.

تبلورت الفكرة واتخذت شعار «مقاومة الفساد والاستبداد» ولعب د.حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية دورًا محوريًا فى إعداد وثيقة الانطلاق التي شكلت محل إجماع بين المشاركين.

كنا ندرك منذ البداية أن شخصية الدكتور عزيز صدقي ستكون محل إجماع بين الكثيرين من أبناء الوطن، وكانت تربطنا أنا ود.سمير عليش علاقة قوية به.

لقد وافق على الفكرة، وقال: لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع، وهذا لن يتم إلا بوحدة أبنائها الشرفاء..

وفي حضور د.عزيز صدقي رئيس التجمع الوطني وعدد من القيادات، بدأنا في تشكيل المجموعة المؤسسة، ثم الجمعية العمومية والمكونة من نخبة من المشاركين الذين انضموا إلى التحالف بصفتهم الشخصية وليس الحزبية.

فى نهاية يونيو 2005 عقدت الجمعية العمومية لمؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا قررت خلاله اختيار د.عزيز صدقى رئيس الوزراء الأسبق رئيسًا للتجمع، وثلاثة وكلاء هم: د.يحيى الجمل وزير التنمية الإدارية الأسبق، ود.مراد غالب وزير الخارجية الأسبق، ود.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، كما تم اختياري متحدثًا رسميًا باسم التحالف.

وتم تشكيل مجلس لإدارة العمل التنفيذي من د.حامد عمار الخبير التربوى، سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، د.إبراهيم صالح النائب الأول لرئيس محكمة النقض السابق، د.رفيق حبيب، د.سمير عليش، لواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي، عادل عيد عضو مجلس الشعب، ضياء رشوان الخبير بمركز دراسات الأهرام.

وتم تشكيل مجلس الأمناء من د.محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق، حازم الببلاوي الخبير بالأمم المتحدة (رئيس الوزراء فيما بعد)، د.عبد الفتاح القصاص (العالم فى شئون الزراعة والبيئة)، حمدي قنديل (إعلامى)، د.صلاح فضل (ناقد وكاتبًا)، يوسف القعيد (كاتب وروائى)، لواء حسن الدسوقى (مساعد وزير الدفاع الأسبق) عزيزة حسين (رائد اجتماعى) عبد العظيم المغربى (الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب)، د.ميلاد حنا (مفكر وأستاذ الإنشاءات الهندسية)، المستشار محمود فهمى، د.إجلال رأفت عبد الله (الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)، السفير عبد الله الأشعل (مساعد وزير الخارجية الأسبق)، سفير بهجت الدسوقى، عواطف دالى، د.سهام نصار (أستاذة الإعلام بآداب حلوان)، سناء السعيد (كاتبة صحفية)، د.محمد أبو الغار (أستاذ بكلية الطب)، أسامة أنور عكاشة (كاتب وروائى).

أبو العز الحريري (عضو مجلس الشعب)، د.سلوى سليمان (أستاذة جامعية)، البدرى فرغلي (عضو مجلس الشعب)، إكرام لمعى (مفكر)، د.عبد الحميد الغزالي (أستاذ جامعي)، د.مصطفى أحمد مصطفى (أستاذ بمعهد التخطيط القومي)، سفير سعيد عمارة (سفير سابق بالخارجية)، د.السيد محمد عبد الرسول (الأستاذ بكلية الهندسة)، سامح الصريطى (فنان)، مهندس سامى أرميا، نعمان الزيات (مساعد رئيس تحرير الأهرام)، د.عارف الدسوقى (أستاذ جامعي)، محمد الخولى (مستشار بالأمم المتحدة)، د.مصطفى النشرتى (أستاذ جامعي)، د.محمود جامع (أستاذ جامعي)، مهندس أحمد الشريف (رجل أعمال)، أسامة الشيخ (إعلامى)، عبد العال الحماصى (كاتب وأديب)، د.فاروق السيد سالم (عضو المجالس القومية المتخصصة) وآخرين.

مصطفي بكري يتحدث في وجود د عزيز صدقي
30 ألف عضو بالتجمع الجديد برئاسة عزيز صدقي

وقد تدفقت العضوية على التجمع حتى وصلت خلال أيام قليلة إلى أكثر من ثلاثين ألفًا من الشخصيات العامة والمتخصصة والمواطنين العاديين الذين كان لديهم آمال كبيرة في الخلاص من الأزمات التي كانت تعيشها البلاد.

غير أنه سرعان ما دبت الخلافات بين بعض القوى المشكلة للتحالف، إلا أن التجمع تراجع خلال فترة وجود عزيز صدقي في مستشفى دار الفؤاد.

وفى المستشفى، كان مصرًا على أن يحملني برسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس حسنى مبارك طالبه فيها بالإصلاح وحذر من خطر الفوضى فى حال استمرار حالة الاحتقان المجتمعي في البلاد، وقال لي: «يجب أن تصل هذه الرسالة إليه بأية وسيلة، وهو ما حدث بعد ذلك، وبعدها تم نقله إلى باريس للعلاج.

وفى 25 يناير 2008، رحل الدكتور عزيز صدقي في العاصمة الفرنسية باريس بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى جورج بومبيدو، وكانت جنازته الشعبية تليق برجل قدم الكثير من أجل الوطن، وظل يناضل حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

وجاء هذا، في الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري، شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»

حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن

العدالة ستأخد مجراها.. «مصطفى بكري» يكشف ماوراء مشاجرة مدينة الفردوس

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • مجلس إدارة "حماية المستهلك" يناقش تعديلات قانونية مقترحة لضمان حقوق المُزوِّدين والمُستهلِكين
  • أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • تجمع لكل أعمال الخير.. محمد أبو العينين يشيد بالتحالف الوطني للعمل الخيري
  • المركزي المصري: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 2.35 تريليون جنيه ينهاية فبراير
  • بعد تحرك البرلمان لإحكام الرقابة على الأسواق.. ماذا ينتظر المخالفين؟
  • نائب:الحكومة تأخرت كثيراً في إرسال موازنة 2025 إلى البرلمان
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • تريندز يُكرَّم بجائزة المؤسسة الرائدة في مكافحة التطرف
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي