قال النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة الدستورية بمجلس النواب، إن الحبس الاحتياطي من المشاكل القانونية التي تؤرق الكثير سواء من المتقاضين أو من القائمين على ملف حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك إرادة سياسية لتعديل وتطوير منظومة العدالة الجنائية داخل مصر. 

مجلس أمناء الحوار الوطني: تخفيض مدة الحبس الاحتياطي إلى 3 أشهر عاجل| الحوار الوطني: هناك إرادة سياسية حقيقية لحل ملف الحبس الاحتياطي الحبس الاحتياطي

وتابع "رمزي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "تن" مساء الثلاثاء، أن الحبس الاحتياطي كان متهم بالتجاوز وعدم تحقيق العدالة، مشيرًا إلى أن كافة أطراف المجتمع تناقش هذا الملف الآن على كافة المستويات

ولفت إلى أن الحبس الاحتياطي باب من أبواب قانون الإجراءات المدنية، موضحًا أن هناك 516 مادة عدلت في مشروع لقانون الإجراءات، وضمن هذه المواد  الخاصة بالحبس الاحتياطي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس النواب إرادة سياسية حقوق الإنسان الحبس الاحتياطي نشأت الديهي ايهاب رمزي اللجنة الدستورية ملف حقوق الانسان دستورية البرلمان العدالة الجنائية الحبس الاحتیاطی

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: ما يحدث للفلسطينيين من أبشع صور الإخلال بالقانون الدولي

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان لقاءً تشاورياً تحت عنوان: "أهمية تبني النهج الحقوقي وإدماج القيم والمبادئ الحقوقية في التشريعات الوطنية"، وذلك بحضور نخبة من أعضاء البرلمان بغرفتيه.

جاء ذلك في إطار حرص المجلس على تكريس قيم العدالة والمساواة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في البيئة التشريعية، ودعم التعاون المؤسسي بينه وبين السلطة التشريعية وتأكيداً لالتزام الدولة بالمباديء الدستورية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس - خلال اللقاء ضرورة إدماج النهج الحقوقي في عملية التشريع لضمان اتساق المنظومة التشريعية الوطنية مع التزامات مصر الدولية وتعزيز العدالة في المجتمع، مشددة على أن بناء منظومة تشريعية تستند إلى مباديء حقوق الإنسان هو أمر جوهري في ظل التحديات الوطنية والإقليمية الراهنة،

وأعربت رئيسة المجلس عن قلقها الشديد إزاء الوضع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن ما يتعرضون له من نتهاكات جسيمة يُعد من أبشع صور الإخلال بمباديء القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.

ومن جانبه، أكد النائب محمد أنور السادات عضو المجلس، أن المرحلة الحالية تفرض ضرورة التكامل بين المؤسسات الدستورية لتعزيز البُعد الحقوقي في مختلف التشريعات، لآفتاً إلى أهمية إرساء آلية دائمة للتشاور بين المجلس والبرلمان ليكون هذا البُعد جزاءاً من التفكير الاستراتيجي في سن القوانين.

وأشار الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الاتحاد الأوروبي، إلى أهمية تبني منظور حقوقي شامل في التشريعات للنهوض بالبيئة التشريعية وبناء الثقة بين المواطن والدولة، منوها بأنه يجب ألا تكون التشريعات بمعزل عن الواقع الحقوقي بل انعكاساً له، داعياً إلي تفعيل الحوار المستمر مع الجهات التشريعية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن عدة لقاءات يعقدها المجلس لتعزيز الحوار البَناء مع مختلف مؤسسات الدولة وتعميق الفهم المشترك حول القضايا الحقوقية، وذلك في إطار سعيه للتعاون المستدام مع المؤسسات المعنية لضمان إدماج القيم والمبادئ الحقوقية في المجتمع من خلال مؤسسات الدولة المختلفة، إيمانا منه بإلتزامه الدائم بتعزيز وتكريس حقوق الإنسان كأساس للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان بالحديدة يدين استهداف العدوان الأمريكي للمناطق السكنية
  • قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
  • مشيرة خطاب: ما يحدث للفلسطينيين من أبشع صور الإخلال بالقانون الدولي
  • "مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: زيارة ماكرون تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • خطاب: بناء منظومة تشريعية تستند إلي مبادئ حقوق الإنسان أمر جوهري
  • «المنفي» يستقبل المبعوثة الأممية.. تكثيف المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • غدًا.. قومي حقوق الإنسان يناقش النهج الحقوقي في التشريعات الوطنية
  • التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى