بوابة الوفد:
2025-03-17@18:00:17 GMT

أسباب الرغبة الدائمة في تناول الطعام

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

قال خبراء تغذية أمريكيون إن الجوع غير المبرر الذي يدفع الشخص لتناول الطعام في كثير من الأحيان، يمكن أن يحدث لعدة أسباب، وقاموا بتسمية عدد من العوامل الأكثر شيوعًا والتي تؤدي إلى استهلاك غير طبيعي للطعام.

إزالة 18 حالة بناء مخالف وتعدي على الأراضي الزراعية بالغربية سبب الجوع الدائم

يمكن أن يكون سبب الشعور بالجوع طوال الوقت هو عدم وجود كمية كافية من البروتين وقلة الدهون الصحية في نظامك الغذائي.

كما أن الجوع والشهية غير الطبيعيين يتطوران في ظروف جدول الأكل غير المستقر، عندما يتناول الشخص وجبات الإفطار والغداء والعشاء في أوقات مختلفة، أو يتجاهل فرصة تناول الطعام بشكل طبيعي. أبلغ العلماء عن ذلك على صفحات منشورات القرن.

ومن الأسباب الشائعة للجوع، بحسب الخبراء، نقص الماء في الجسم. "إن العطش يتنكر في شكل جوع لأن هذين الشعورين يتحكم فيهما جزء واحد من الدماغ، وهو منطقة ما تحت المهاد. ولتجنب مثل هذا الخلط، من الأفضل البدء بشرب الماء في الصباح وقبل كل وجبة.

كما أن الإجهاد يؤدي إلى تفاقم الشعور بالجوع بشكل كبير. في شخص في هذه الحالة، ينتج الجسم المزيد من الأدرينالين والكورتيزول، مما يجبر الجسم على الدخول في الوضع العاجل لتجديد احتياطيات الطاقة. وفي الوقت نفسه، يبدأ المرء في الرغبة بشكل خاص في تناول الحلويات والأطعمة الدهنية، وهي المصادر الرئيسية للسعرات الحرارية.

بالإضافة إلى ذلك فإن الشعور بالجوع يتفاقم بشكل كبير بسبب قلة النوم. عند الشخص الذي لا يحصل على قسط كافٍ من النوم، يرتفع مستوى هرمون الجريلين الذي يحفز الشهية في الجسم، بينما ينخفض مستوى هرمون الشبع اللبتين، على العكس من ذلك. ويحدث ذلك لأن الجسم يسعى جاهداً للحفاظ على الطاقة عند المستوى المناسب، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الطعام.

هناك عامل نموذجي آخر لزيادة الشهية وهو وفرة الكربوهيدرات السريعة (البسيطة) في النظام الغذائي اليومي. تثير الكربوهيدرات السريعة قفزات حادة في مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يتطلب من الجسم إنتاج الأنسولين بشكل فعال. لإنتاج الأنسولين، تحتاج إلى طعام: كلما زاد استهلاك الكربوهيدرات البسيطة، زادت الرغبة في تناول شيء آخر بعدها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوع الطعام خبراء تغذية سبب الجوع العطش

إقرأ أيضاً:

وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟

عادة ما تكون الحلويات والمشروبات الغنية بالسكر واحدة من أكثر الأصناف شيوعا التي يُفطر عليها الصائمون، وذلك بسبب الاعتقاد بأن هذه المكونات يحتاجها الجسم ليستعيد طاقته ويعزز الإحساس بالنشاط.

لكن ينبغي أن تكون الأصناف الأولى -التي تدخل الجسم بعد ساعات الصوم الطويلة- مختارة بعناية وحذر، إذ يرى الخبراء أن الأطعمة التي تتضمنها وجبتك الأولى مهمة بشكل خاص لأنها تساعد على تعزيز فوائد الصيام على الصحة والجسم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"شارع الأعشى".. رحلة زمنية إلى قلب الرياض في السبعينياتlist 2 of 2"ولاد الشمس".. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتامend of list معايير أساسية للوجبة الأولى بعد الإفطار

أولاً وقبل كل شيء، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بالأطعمة المتكاملة، واختيار مزيج من العناصر الغذائية الأساسية عند الإفطار وتناول أول الأصناف على معدة فارغة.

وبحسب الطبيبة الأميركية آمي شاه، من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي إلى تقلبات حادة في سكر الدم، مما يرفع مستويات الأنسولين ويزيد من الشعور بالجوع.

بالإضافة إلى ذلك، تلفت الطبيبة إلى أنه بعكس المُعتقد السائد، فإن تناول الكثير من السكر سيجعل صيام اليوم التالي أكثر صعوبة لأن هرمونات الجوع سترتفع.

وفي المقابل، ينصح الطبيب وأخصائي التغذية علي ميلر بالإفطار على وجبة منخفضة المؤشر الغلايسيمي. ويعني هذا المصطلح أنك إذا كنت ستتناول الكربوهيدرات، فتأكد من أنها متوازنة مع كمية البروتين والدهون.

إعلان

وحتى وإن كنت تشعر بجوع شديد عند الإفطار، من الضروري تجنب تناول وجبة كبيرة، فقد تُرهق هذه العادة السيئة جهازك الهضمي وتجعلك تُعاني من أعراض مثل الانتفاخ والتخمة واضطرابات الهضم.

إذ يمكن أن يدفع تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات فقط يوميًا خلال شهر رمضان، أو عدد ساعات أقل في بعض الدول، الكثير من الأشخاص لتناول كميات أكبر من المعتاد خلال فترات الأكل، في محاولة لتعويض ساعات الصيام، مما قد يؤدي لزيادة الوزن ومشاكل الجهاز الهضمي، وعادات غذائية غير صحية.

من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي لتقلبات حادة بسكر الدم (بيكسلز) الأصناف الأنسب تناولها على معدة فارغة

ومن بين أهم وأفيد الأطعمة التي يمكن إضافتها لوجبتك الأولى بعد الصيام:

1- العيران واللبن الرائب والزبادي، إذ تساعد هذه المكونات في تعزيز نشاط وتوازن البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.

2– الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والجرجير وغيرها من الخضراوات الورقية الداكنة التي تُعد خيارات ممتازة لوجبة إفطار بعد الصيام، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية وتأثيرها اللطيف على الجهاز الهضمي. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يُساعد الجسم على العودة بلطف إلى تناول الطعام مع توفير العناصر الغذائية الأساسية دون صدمة تسبب التخمة أو اضطرابات في سكر الدم.

3- الخضراوات المطبوخة: يُخفف طهي الخضراوات من محتواها من الألياف، مما يجعلها أقل إرهاقًا للجهاز الهضمي، مع الحفاظ على توفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية فيها. ومن الخيارات المثالية لوجبات الإفطار الخضراوات غير النشوية، مثل الكوسا والجزر والفلفل الحلو.

4- الفاكهة: يُوفّر تناول الفاكهة بعد الصيام مُقدّمة خفيفة للكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يُساعد على تجديد مستويات الطاقة وفي نفس الوقت تقليل احتمال حدوث اضطرابات هضمية. كذلك فإن الفواكه غنية بالماء، مما يُساعد على ترطيب الجسم ويُعزّز الشعور بالشبع.

إعلان

5- المكسرات: تُوفّر المكسرات مصدرًا تدريجيًا للطاقة يُمكن أن يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ بعد فترة من الصيام. كما أنها غنية بالألياف التي تدعم الهضم وتعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تناول الطعام باعتدال بعد ذلك.

6- الأسماك والدواجن والبيض واللحوم: بعد فترة من الصيام، قد يستفيد الجسم من تجديد الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية التي تدعم إصلاح العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة.

لذلك توفر مصادر البروتين الحيوانية نسبة من البروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على استعادة مستويات الطاقة وتعزز الشعور بالشبع، مما يساعد المعدة على العودة تدريجيًا وبلطف إلى تناول الطعام خلال ساعات الإفطار.

7– الشوربة والمرق: يمكن أن تساعد البروتينات سهلة الهضم في شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم بعد ساعات الصوم الطويلة، مما يجعلها خيارًا شائعًا على موائد الإفطار.

شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام تساعد في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم (شترستوك) الدهون الصحية لتعزيز الإحساس بالشبع

علاوة على كونها لطيفة على المعدة الفارغة كجزء من الوجبة الأولى بعد ساعات الصيام، فإن مكونات مثل البيض وزيت الزيتون والأفوكادو، الغنية بالسعرات الحرارية، يمكنها تعزيز الوزن الصحي بفضل محتواهما العالي من الدهون غير المشبعة مما يزيد من الإحساس بالشبع حتى خلال فترات الصيام الطويلة.

إذ تشير أبحاث أجريت عام 2017، ونشرتها مجلة "نيوترشن" للتغذية، إلى أن الدهون غير المشبعة تُساعد على إبقاء الجسم ممتلئًا حتى عندما لا تشعر بالشبع. حيث يُرسل الجسم رسائل تُشير إلى أن لديه ما يكفي من الطعام وأنه لن يدخل في حالة جوع طارئة، وبالتالي تُبقي الدهون غير المشبعة هذه الإشارات مستمرة لفترة أطول، حتى لو شعرت بقليل من الجوع منتصف فترة الصيام.

إعلان

وبشكل عام، وبما أن لديك وقتًا محدودًا لتناول أطعمة صحية في يومك خلال شهر رمضان، تذكر دوماً أن استهلاك الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المكررة والسكريات يعني أنك تهدر فرص الاستفادة من الأصناف التي يحتاجها جسمك فعلاً لكي يتمكن من صوم الأيام التالية دون تعب أو المعاناة من أية أعراض جانبية للصيام غير المتوازن.

مقالات مشابهة

  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد
  • صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • التمر: كنز غذائي أساسي على مائدة الإفطار في رمضان
  • وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • احذر .. الإفراط في تناول هذا الفيتامين يصيبك بفشل كلوي
  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان
  • عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم