علماء يكتشفون كيفية استبدال منتجات الألبان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
منتجات الألبان هي مصادر للدهون المشبعة، التي لديها القدرة على الترسب في الأوعية الدموية وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية، وأعرب ممثلو العلم أكثر من مرة عن رأي مفاده أنه ينبغي التحكم بعناية في استهلاك الحليب، وفي بعض الحالات، التخلي عنه تمامًا.
لكن الحليب يزود الجسم بعنصر دقيق مهم الكالسيوم، وكيف يمكنني رفض ذلك؟ أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة هانوفر (ألمانيا) أن المياه المعدنية يمكن أن تكون بديلاً لمنتجات الألبان.
والمياه المعدنية قادرة تمامًا على تلبية حاجة الجسم للكالسيوم، وأشار الأطباء الألمان إلى أن هذا مهم بشكل خاص إذا كانت صحة الشخص تتطلب منه إنقاص الوزن والتحكم بعناية في السعرات الحرارية التي يتناولها، والتي تحتوي على نسبة عالية من منتجات الألبان.
أظهرت ملاحظاتهم أن الجسم يمتص الكالسيوم بشكل جيد من أي مياه معدنية تقريبًا، بغض النظر عن مصدرها، وإن وجود العناصر النزرة الأخرى في مثل هذه المياه لا يؤثر على امتصاص الكالسيوم.
في الآونة الأخيرة، خلصت دراسة أجراها علماء بلجيكيون من جامعة غنت إلى أن تجنب منتجات الألبان يمكن أن يحسن الصحة وأظهرت النتائج التي تم الحصول عليها بعد ذلك أن النظام الغذائي الخالي من منتجات الألبان يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 28%، وأمراض القلب التاجية بنسبة 4%، والسكتة الدماغية بنسبة 36% لدى النساء و9% لدى الرجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتجات الألبان الحليب استهلاك الحليب الأوعية الدموية الكالسيوم المياه المعدنية إنقاص الوزن مرض السكري أمراض القلب التاجية السكتة الدماغية منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات من تشكيله.. هل حان الوقت لإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟
يمن مونيتور/ خاص
أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ورقة تحليلية ناقشت فشل مجلس القيادة الرئاسي اليمني في إدارة البلاد بعد ثلاث سنوات من تشكيله، مشيرة إلى عجزه عن توحيد القوات العسكرية، وانهيار الاقتصاد، وتفاقم الفساد، وتراجع الدعم الدولي والإقليمي.
كما أبرزت الورقة توسع “المجلس الانتقالي الجنوبي” عسكريًّا في الجنوب، وفشل المجلس في مواجهة التهديد الحوثي رغم التطورات الإقليمية المواتية.
وأشارت إلى أنه بعد مضي ثلاث سنوات مِن تشكيله فشل مجلس القيادة الرئاسي في القيام بمعظم المهام والمسئوليات المناطة به ؛ فقد تعثَّرت جهوده في دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وأكثر مِن ذلك استغلَّ “المجلس الانتقالي الجنوبي وجوده تحت مظلَّة مجلس القيادة ليتمدَّد عسكريًّا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ويُعزِّز وجوده في محافظة حضرموت، مهدِّدًا بشكل مستمرٍّ باجتياحها.
وفشل مجلس القيادة في إدارة الملفِّ الاقتصادي، إذ عجز عن تجميع الموارد المالية، ومنع السطو عليها والعبث بها، وفقد معظم الموارد التي كانت بحوزته، خصوصًا بعد نجاح الحوثيين في منعه مِن تصدير النفط، منذ أكتوبر 2022م، ومعه انهارت وبشكل كبير قيمة الريال، وفقد ما يزيد على 60% مِنها، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل مروِّع.
وبالتوازي مع الانهيار الاقتصادي، اتَّسع نطاق الفساد، وتسابق رئيس ومعظم أعضاء مجلس القيادة في الاستحواذ على المزيد مِن الموارد المالية، واتَّسعت الفجوة بين قيادات الدولة التي تقيم في الخارج وتحصُل على مدفوعات مالية شهرية مِن خلال ما يُعرف بـ”كشف الإعاشة” ، وبين بقيَّة أفراد الشعب.
وأشارت الورقة، إلى تراجع دعم دولتي “التحالف العربي”، واهتمامهما بالملفِّ اليمني لحساب أزمات أخرى في المنطقة، ونفس الأمر بالنسبة للدعم الدولي، خاصَّة الإنساني مِنه، وأدَّت هجمات البحر الأحمر إلى زيادة الزخم للحوثيين، شعبيًّا ودوليًّا، وقدَّمتهم على أنَّهم طرف فاعل. كلُّ ذلك أدَّى إلى مزيد مِن تهميش مجلس القيادة، وتقليص المساحة التي يتحرَّك فيها.
الورقة التحليلية، أوصت بعدة توصيات من بينها، إصلاح المجلس الحالي “عبر توحيد رؤية أعضائه حول أولوية استعادة صنعاء وتأجيل القضية الجنوبية، مع دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة موحدة.
كما أوصت بإعادة هيكلته، عبر تقليص عدد أعضائه إلى ثلاثة (رئيس وعضو شمالي وآخر جنوبي)، لكن هذا الخيار يُعتَرض لخدمته أجندة “الانتقالي” الانفصالية.
ومن بين التوصيات ايضا استبداله ببديل: عبر عودة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي ونائبه السابق علي محسن الأحمر، أو تفويض قيادة عسكرية جديدة لقيادة العملية السياسية والعسكرية.
كما تضمنت التوصيات تشكيل مجلس عسكري من قادة ميدانيين قادرين على مواجهة الحوثيين وتحقيق الاستقرار.
وربطت الورقة جدوى هذه البدائل بموقف السعودية والإمارات الداعمَين الأساسيين للمجلس، وتطور الأوضاع الاقتصادية، ومسار المفاوضات مع الحوثيين.
كما حذّرت من أن استمرار الانقسامات الداخلية وتدهور الأوضاع قد يدفع نحو حلول غير تقليدية، كتفويض الجيش لإدارة المرحلة.