رئيس مؤتمر COP28: رؤية القيادة مكَّنت الإمارات من استعادة ثقة العالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
"خفض الانبعاثات ومنع إزالة الغابات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع" هو أبرز ما جاء في الاجتماع الوزاري الثامن للعمل المناخي، المقام في مدينة ووهان الصينية بحضور العديد من الوزراء المعنيين بالمناخ من مختلف أنحاء العالم.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، إن رؤية القيادة مكَّنت دولة الإمارات من استعادة ثقة العالم، بمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف، لتعزيز كلٍ من الجهود المناخية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجميع بشكل متزامن، بما يساهم في حماية البشرية وكوكب الأرض.
وأكد على أهمية مشاركة كافة الأطراف التي ساهمت في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في تنفيذ الالتزامات التي نص عليها وتحويل المساهمات المحددة وطنياً إلى خطط عملية وشاملة تغطي جميع مجالات العمل المناخي.
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية توقيع مذكرة تفاهم بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين مطارات البلدين منهجية التكاتف وتضافر الجهود
وأضاف، أن أساس نجاح رئاسة ‘COP28‘ هو منهجية التكاتف وتضافر الجهود، مما ادى للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام المؤتمر الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أنها تسهم حالياً في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، فضلا عن إعلان شركة "بتروتشاينا"، التي تمثل نحو 3.5 في المائة من إنتاج النفط العالمي، انضمامها إلى "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" الذي تم إطلاقه خلال ‘COP28‘ لتسريع خفض انبعاثات القطاع.
وتنضم شركة بتروتشاينا إلى 52 شركة أخرى ملتزمة بالميثاق تمثل حوالي 40 في المائة من إنتاج النفط العالمي، حيث يفوق عدد شركات النفط الوطنية 60 في المائة منها، وهو أكبر عدد على الإطلاق من تلك الشركات يلتزم بمبادرة لخفض الانبعاثات.
شركات النفط والغاز إلى تحقيق الحياد المناخي
الميثاق يدعو شركات النفط والغاز إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وإزالة انبعاثات غاز الميثان ووقف عمليات حرق الغاز بحلول 2030، والالتزام بأفضل الممارسات العالمية لخفض الانبعاثات، بالتزامن مع الاستثمار في بناء منظومة الطاقة المستقبلية.
وقال سلطان أحمد الجابر إن التزام "بتروتشاينا" بالميثاق يعدُّ خطوة مهمة تعزز الدور الريادي للصين في جهود خفض الانبعاثات عالمياً، وتشجع المزيد من المؤسسات العالمية على الانضمام إليه.
كما أشار إلى دور رئاسة المؤتمر في تحفيز الدول لتحويل مساهمتها المحددة وطنياً إلى خطط فعالة تدعم جهود التنفيذ وتشمل مجالات التخفيف والتكيّف بشكل متوازن.
وأكد أن العالم في حاجة لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة بنسبة 16.4 في المائة سنوياً حتى عام 2030، بحسب أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، مشيراً إلى أنه على مدى التاريخ استطاعت البشرية تحقيق إنجازات عظيمة تفوق التوقعات رغم الشكوك والمخاوف، مؤكداً أن المجتمع الدولي أحرز تقدماً استثنائياً في هذا المجال خلال العقدين الماضيين حتى أصبح العالم يضيف إلى قدرته الإنتاجية من الطاقة الشمسية الآن 2 غيغاواط يومياً، وهو ضعف ما أضافه في عام 2004 بأكمله.
وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا، أن الصين ساهمت بشكل كبير في هذا التقدم، حيث تُنتِجُ أكثر من نصف إجمالي القدرة الإنتاجية العالمية من الطاقة الشمسية، وما يزيد على 80 في المائة من الألواح الشمسية، مؤكداً على أهمية الاسترشاد بنموذج تجربتها.
الجلسة تأتي ضمن سلسلة "مجالس العمل الطَموح"، التي أطلقتها الترويكا العام الجاري خلال فعاليات "حوار بيترسبرغ للمناخ" في العاصمة الألمانية برلين، في إطار جهودها لمساعدة الأطراف على رفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مؤتمر الأطراف COP28 رؤية القيادة الإمارات استعادة ثقة العالم المناخى خفض الانبعاثات فی المائة من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني يكشف آخر تطورات استعادة التيار الكهربائي في بلاده
يمانيون../ أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أنه تمت استعادة إمدادات الكهرباء إلى 50 في المئة من مناطق البلاد، وذلك بعد انقطاع للكهرباء تعرضت له بشكل مفاجئ يوم أمس الاثنين.
وقال سانشيز، في تصريحات صحفية بهذا الصدد إن “مشغل الكهرباء الإسباني أعاد الكهرباء إلى 50% من مناطق البلاد”.
وكان رئيس الوزراء الإسباني كشف في مؤتمر صحفي عقده للمرة الثانية خلال يوم واحد وبعد مرور 11 ساعة على بدء انقطاع الكهرباء، أن حكومته “لا تستبعد” أي احتمال بشأن أسباب الحادث الكبير الذي شلّ شبه الجزيرة الإيبيرية وأغرقها في حالة من الفوضى، يوم أمس الاثنين.
وقال: “تجري دراسة جميع الأسباب المحتملة، وأؤكد مجددًا أننا لا نستبعد أي فرضية أو احتمال”.