فوائد عين الجمل.. أبرزها تعزيز صحة القلب والدماغ
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عين الجمل، الذي يُعرف أيضاً بالجوز، هو نوع من المكسرات الذي يتميز بمذاقه الرائع وقيمته الغذائية العالية، ويُعتبر عين الجمل من الأطعمة الصحية التي يُنصح بإدراجها في النظام الغذائي بسبب فوائده المتعددة، وفيما يلي نقدم لك أبرز الفوائد الصحية لعين الجمل وكيف يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة.
1.
2. دعم صحة الدماغ: يُعتبر عين الجمل مصدرًا جيدًا للدهون الصحية والمواد المضادة للأكسدة، مما يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة.
3. تحسين الهضم: يحتوي عين الجمل على الألياف التي تسهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
4. مضاد للأكسدة: غني بمضادات الأكسدة مثل الفينولات، التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة.
5. دعم صحة العظام: يحتوي عين الجمل على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، التي تساعد في تعزيز صحة العظام والوقاية من مشاكل العظام.
6. تنظيم مستويات السكر في الدم: يمكن أن يساعد تناول عين الجمل في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف والأحماض الدهنية الصحية.
عين الجمل ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو أيضاً مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تقدم فوائد صحية متعددة، من خلال إدراجه في النظام الغذائي بانتظام، يمكن تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين الجمل تعزیز صحة عین الجمل
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”