مؤثرة صينية تلفظ أنفاسها الأخيرة في بث مباشر بسبب تحدي شهير
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بسبب هوس المشاهدات الذي أصبح يسيطر على مجموعة كبيرة من الشباب توفيت مؤثرة صينية خلال بث مباشر، أثناء تناولها كميات كبيرة من الطعام، وذلك لتحقيق أعلى مشاهدات.
وبالرغم من اتخاذ الصين منذ عام 2020 إجراءات صارمة ضد المدونين الذين يروّجون لمحتوى يدعى "موكبانغ"، وهو اتجاه بتناول كميات مفرطة من الطعام خلال بث مباشر من أجل رفع المشاهدات.
ويُعد "موكبانغ" واحداً من أكثر المجالات تنافسية بين مشاهير وسائل التواصل الآسيوية، واجهت شياوتينغ بداية صعوبة لإثبات وجودها وسط المنافسة، خاصة أنها كانت تعمل نادلة منذ سنوات طويلة.
وقررت شياوتينغ التفرّغ بدوام كامل واستخدمت مدخراتها لاستئجار منزل مستقل حوّلته إلى استوديو تبث من خلاله حلقات الـ"موكبانغ" الخاصة بها، لأن والديها لم يوافقا على تصرفاتها .
بالفعل، ارتفع وزنها خلال 3 أعوام حتى أصبحت تزن 300 كلغ، فأدخلت إلى المستشفى بسبب نزيف حاد في المعدة لكنها عادت إلى هوسها بعد تعافيها من الوعكة الصحية.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، زادت من جرعة التحديات الخطرة وخاضت تحدي تناول الطعام 10 ساعات دون توقف، أو استهلاك أكثر من 10 كيلوغرامات من الطعام يومياً، لكن معدتها لم تتحمل هذه الكمية المفرطة من الطعام وتوفيت خلال بث مباشر.
ورغم أن السلطات لم تعلن بعد السبب الرسمي لوفاة شياوتينغ، إلا أن مصادر من داخل غرقة التشريح كشفت أن معدتها كانت مشوّهة بشكل رهيب، ومحشوّة بطعام متكتل وغير منهضم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بث مباشر أعلى مشاهدات الصين من الطعام بث مباشر
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل الأمية في مصر لـ 17 % خلال العشر سنوات الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الأخير انخفاض معدل الأمية في مصر العشر سنوات الأخيرة فأكثر في عام 2023/2024 إلى 17 %، وبلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%، بينما بلغت معدل الأمية بين الإناث 21% في عام 2023، وذلك وفقًا لبيانات مسح القوى العاملة لعام 2024/2023.
وحول معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم لجميع الذكور والإناث الذين لا تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث بلغ المعدل في 2024 لدى الذكور ( 15 سنة فأكثر) 90%، في حين جاءت نسبة الإناث منخفضة قليلا لتبلغ 82.7%، وتظهر هذه الاختلافات بشكل خاص في البلدان الأقل نموا.
ويحتفل شعوب الأرض باليوم العالمي لمحو الأمية في 8 يناير من كل عام، وهو مناسبة عالمية تسعى إلى تسليط الضوء على أهمية القراءة والكتابة في بناء مجتمعات أكثر عدالة وازدهارًا.
ويهدف هذا التقرير إلى تقديم نظرة شاملة حول هذا اليوم، وتسليط الضوء على أهدافه، والتحديات التي تواجه جهود محو الأمية، بالإضافة إلى آراء مختصين في هذا المجال.
الأهداف الاستراتيجية للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية
يهدف اليوم العالمي لمحو الأمية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية لمصر والعالم هي: رفع الوعي العالمي بتسليط الضوء على أهمية محو الأمية وتأثيرها الإيجابي على الفرد والمجتمع، وتعبئة الدعم بحشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ برامج محو الأمية، وتبادل الخبرات بتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الدول والمنظمات العاملة في مجال محو الأمية، وتطوير السياسات عن طريق تشجيع الحكومات على وضع سياسات فعالة لمحو الأمية.
أهمية محو الأمية:تعد محو الأمية من أهم العوامل التي تساهم في التنمية المستدامة، حيث إنها تمكن الأفراد من: المشاركة في الحياة المجتمعية عن طريق المشاركة في اتخاذ القرارات والمساهمة في بناء مجتمعاتهم، والحصول على فرص عمل أفضل بزيادة فرص الحصول على وظائف ذات دخل أعلى، وتحسين مستوى المعيشة: الحصول على خدمات صحية وتعليمية أفضل، تعزيز الكرامة الإنسانية بتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
التحديات التي تواجه جهود محو الأمية:
على الرغم من الجهود المبذولة لمحو الأمية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه الجهود، منها: نقص الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ برامج محو الأمية، والصراعات والحروب التي تؤدي إلى تدمير البنية التحتية التعليمية وتشريد السكان، مما يعيق جهود محو الأمية، وكذا المساواة بين الجنسين حيث تعاني النساء والفتيات من معدلات أمية أعلى من الرجال والفتيان، والنظرة المجتمعية التي توجد في بعض المجتمعات نظرة سلبية تجاه التعليم، مما يقلل من دافعية الأفراد للحصول على التعليم.
آراء مختصين في مجال محو الأمية:
أجرينا مقابلات مع مختصين في مجال محو الأمية للحصول على رؤاهم حول هذا الموضوع، وقد أجمع الخبراء على أن محو الأمية هو استثمار طويل الأجل، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقالت دكتورة أميرة فؤاد لـ "البوابةنيوز"، متخصصة تعليم بيونسيف مصر، أكدت على أهمية تكييف برامج محو الأمية مع احتياجات الفئات المستهدفة، وخاصة النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقات، مشيرةً إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم برامج محو الأمية، ويعد اليوم العالمي لمحو الأمية فرصة لتجديد الالتزام بالقضاء على الأمية.
وفي ذات السياق قال دكتور الحسين حسان لـ "البوابةنيوز"، مشددًا على أهمية التوعية بأهمية التعليم ومحو الأمية، وتغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه التعليم، مؤكدًا على ضرورة بناء شراكات بين مختلف القطاعات لضمان استدامة برامج محو الأمية.
وأضاف، أنها مشكلة عالمية تؤثر على ملايين الأشخاص، كما إن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، وتبني استراتيجيات شاملة تأخذ في الاعتبار التحديات المحلية والإقليمية.