احذر.. اتباع هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أ|وضحت نتائج دراسة أجراها علماء في جامعة "كورك" في أيرلندا علماء أن نظام غذائي شهير يزيد اتباعه من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء (IBD) وسرطان القولون والمستقيم.
وأجرى العلماء مراجعة علمية لأوراق علمية سبق نشرها حول موضوع مماثل، لتسليط الضوء على أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة الجهاز الهضمي.
ونظرت المراجعة في 6 أنواع من الأنظمة الغذائية، أولها حمية البحر الأبيض المتوسط (الأطعمة النباتية والدهون الصحية من الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون)، وثانيا النظام الغذائي العالي الألياف (يصف زيادة في نسبة الألياف الغذائية في النظام الغذائي)، وثالثا النظام الغذائي النباتي، ورابعا نظام غذائي عالي البروتين، وخامسا نظام غذائي الكيتون (تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير لصالح الدهون)، وسادسا النظام الغذائي الغربي (يتميز بالإفراط في الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات السكرية واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان).
ووجدت المراجعة أن الالتزام بالنظام الغذائي الغربي كان مرتبطًا بمرض التهاب الأمعاء (التهاب القولون التقرحي وداء كرون) وسرطان القولون والمستقيم.
وأوضح العلماء أن الآثار الضارة للنظام الغذائي الغربي تتمثل في الإفراط في تناول الدهون والسكر، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Review Microbiology.
وأكد العلماء أن الأطعمة الغنية بهذه المكونات الغذائية غالبا ما تكون منخفضة في الألياف، وإذا كان هناك نقص في الألياف الغذائية في النظام الغذائي، فلن تتمكن الأمعاء من تصنيع الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة بشكل فعال، والتي تعتبر مهمة لتنظيم المناعة واستقلاب الطاقة والالتهابات في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيرلندا مرض التهاب الأمعاء سرطان القولون الأنظمة الغذائية صحة الجهاز الهضمي حمية البحر الأبيض المتوسط النظام الغذائي الغربي النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.