المناطق_متابعات

حذر أطباء وخبراء تغذية من الإسراف في تناول الشاي والقهوة بفصل الصيف وخاصة في شهرَيْ يوليو وأغسطس، نظرا لأن المشروبين من مدرّات البول في الوقت الذي يكون الجسم بحاجة للاحتفاظ بالسوائل بالأجواء الحارة.

وذكروا أنه في ظل استمرار درجات الحرارة بالارتفاع من عام إلى آخر ينصح بشرب حوالي ثلاثة ليترات من السوائل في اليوم والليلة، وعند بذل مجهود عضلي في العمل أو ممارسة الرياضة فمن الطبيعي زيادة كمية السوائل التي يجب شربها، لكن من الضروري عدم الإكثار من السوائل التي بين مكوناتها مواد مدرة للبول.

أخبار قد تهمك أبرزها الشاي والقهوة.. “الصحة” توصي بالابتعاد عن المنبهات بأنواعها قبل النوم 1 يوليو 2024 - 11:33 صباحًا أسعار الشاي في كينيا تسجل أعلى مستوى لها منذ 30 عاما 13 أبريل 2024 - 3:34 مساءً

وأكد الأطباء أنه ليست كل المشروبات مفيدة في الطقس الحار، حتى أن اثنين من السوائل الشائعة لدى الكثيرين في الحياة اليومية لهما تأثير معاكس ولا يرطبان الجسم وهما الشاي والقهوة، لأن كليهما من مدرات البول، مما يعني أنهما يطردان الماء من الجسم، بغض النظر عما إذا كان المشروبان ساخنين أو مثلجين.

وفي الوقت نفسه، حذر خبراء التغذية من أن بعض الأعشاب والنباتات تؤدي أيضا إلى الجفاف كالزنجبيل والهندباء والكركديه، ولا بد من عدم تناولها في الطقس الحار.

وأشاروا إلى أن هناك بعض الأعراض للجفاف عند ملاحظتها يجب الإسراع بشرب كميات كبيرة من السوائل، وهي العطش وجفاف الفم واللسان والصداع ومشاكل في التركيز والتعب والشعور بالضعف والدوخة، وقد تظهر علامات أخرى على المدى الطويل مثل تشقق الشفاه وتغير لون البول وجفاف الجلد والحكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الشاي الشای والقهوة من السوائل

إقرأ أيضاً:

الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغرب

أثرت التقلبات المناخية في المغرب على قطاعه الزراعي الحيوي في ظل تداعيات جفاف مستمر للعام السابع تواليا، لكن المملكة تسعى لمواجهة هذه التحديات بالرهان على تحلية مياه البحر وتقنيات الري الاقتصادية.

وتبدو المؤشرات مقلقة بعجز في الأمطار بنحو 53% مقارنة مع متوسط الثلاثين عاما الماضية، وذلك للعام السابع على التوالي، وفق ما أفاد وزير الزراعة أحمد البواري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 2 of 2قبو البذور العالمي يستقبل 14 ألف عينة جديدة تحسبا للتغيرات المناخيةend of list

ويتوقع تراجع الأمطار بنسبة 11% وارتفاع درجات الحرارة بنسبة 1.3 درجة بحلول عام 2050، وفق دراسة سابقة لوزارة الزراعة.

ويسهم القطاع الزراعي في المغرب بنحو 12% في الناتج المحلي الإجمالي، ولا يزال مؤثرا في معدل النمو السنوي لكونه يوفر 30% من فرص العمل، رغم الأزمة التي يمر بها.

فقدان وظائف

وتسبب توالي الجفاف في فقدان نحو 157 ألف وظيفة بالأرياف عام 2023، ونحو 137 ألفا العام الماضي، لتسجل البلاد أعلى معدل بطالة منذ عام 2000، إذ بلغت 13% عام 2023، وفي العام 2024 بلغت 13.3%.

ورغم الأزمة، لا تزال الزراعة تحتل مكانة مهمة في صادرات البلاد، إذ وفرت حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عائدات بنحو 41.8 مليار درهم (نحو 4.2 مليارات دولار).

ويمثّل ذلك نحو 19% من الصادرات، وتمثل بلدان الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية لتلك الصادرات، وعلى رأسها فرنسا بحوالي 675 مليون طن و12 مليار درهم (1.2 مليار دولار) في عام 2024، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

إعلان

وتشمل هذه الصادرات أساسا خضروات وفواكه تنتج في مزارع مسقية، إذ اعتمد المغرب منذ عام 2008 مخططا ضخما لدعم المستثمرين في الزراعات التصديرية، ويراهن على الاستمرار فيه، على الرغم من ظروف المناخ.

ورغم تأثره يظهر هذا القطاع صمودا في وجه الجفاف، وفق معطيات رسمية. ويعود ذلك إلى إجراءات عدة، أبرزها تعميم تقنيات الري الموضعي الأقل استهلاكا للمياه على نحو 53% من المساحة المسقية (850 ألف من أصل 1.57 مليون هكتار)، على أن تغطي مليون هكتار (10 آلاف كيلومتر مربع) في عام 2030.

اعتماد على مياه البحر

كما يتم الاعتماد بشكل متزايد على مياه البحر خيارا إستراتيجيا بهدف توفير أكثر من 1.7 مليار متر مكعب سنويا. وبحلول عام 2030، سوف يخصص جزء منها للزراعة، لكن الرهان على تطوير الزراعة السقوية يثير انتقادات بشأن استنزاف المياه مقابل إهمال الزراعة المطرية.

ولا يتعدى مخزون المياه المعبأة بالسدود حاليا 4.6 مليارات متر مكعب، أي بنسبة ملء 28%. ويوجد 70% من هذا المخزون بحوضي سبو واللوكوس بشمالي المملكة.

وبسبب الجفاف، فقدت الزراعة المطرية نحو 38% من قدرتها الإنتاجية و31% من مساحتها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مما ينعكس سلبا على محاصيل الحبوب، إذ ارتفعت وارداتها إلى حوالي 9 ملايين طن في المتوسط بين 2022 و2024، وبنحو 3 ملايين دولار سنويا.

كما أثرت التغيرات المناخية والجفاف أيضا على قطاع تربية الماشية، حيث وقع المغرب الأسبوع الماضي اتفاقا لاستيراد نحو 100 ألف رأس من الأغنام من أستراليا لتعويض انخفاض أعدادها في البلاد بسبب الجفاف.

وأظهرت بيانات رسمية أن قطعان الماشية والأغنام في المغرب انخفضت بنسبة 38% مقارنة مع آخر إحصاء أُجري قبل 9 سنوات بسبب موجات الجفاف المتتالية.

وفي مواجهة هذه المفارقة، تبنت الوزارة برنامجا لتوسيع "الري التكميلي" للحبوب في المناطق المطرية على مليون هكتار بحلول 2030. وتمكّن هذه التقنية من دعم "اقتصاد الماء حيث تستهدف فقط المراحل الحساسة في نمو البذور"، كما ذكر خبير الري عبد الرحيم هندوف لوكالة الصحافة الفرنسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف تتجنب الصداع والإعياء في رمضان؟
  • دراسة توضح فوائد شرب الشاي
  • الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغرب
  • لو بتشربه بالطريقة دي فقط.. فوائد لا حصر لها من تناول الشاي
  • قدميها مع الشاي.. طريقة عمل حلوى السميد للشيف نجلاء الشرشابي
  • للفطار والسحور.. مشروبات تمنع العطش وتعالج الجفاف في رمضان
  • خبيرة تغذية: شرب الماء في الشتاء ضروري للوقاية من الجلطات
  • احذر.. حمية السوائل تؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي!
  • مرصد بيئي يتوقع أن يكون الصيف المقبل الأشد حرارة في العراق
  • لعشاق الشاي والقهوة| خطوات فعالة لصيام رمضان دون صداع أو إرهاق!