الشاي والقهوة يسببان الجفاف في الصيف
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر أطباء وخبراء تغذية من الإسراف في تناول الشاي والقهوة بفصل الصيف وخاصة في شهرَيْ يوليو وأغسطس، نظرا لأن المشروبين من مدرّات البول في الوقت الذي يكون الجسم بحاجة للاحتفاظ بالسوائل بالأجواء الحارة.
وذكروا أنه في ظل استمرار درجات الحرارة بالارتفاع من عام إلى آخر ينصح بشرب حوالي ثلاثة ليترات من السوائل في اليوم والليلة، وعند بذل مجهود عضلي في العمل أو ممارسة الرياضة فمن الطبيعي زيادة كمية السوائل التي يجب شربها، لكن من الضروري عدم الإكثار من السوائل التي بين مكوناتها مواد مدرة للبول.
وأكد الأطباء أنه ليست كل المشروبات مفيدة في الطقس الحار، حتى أن اثنين من السوائل الشائعة لدى الكثيرين في الحياة اليومية لهما تأثير معاكس ولا يرطبان الجسم وهما الشاي والقهوة، لأن كليهما من مدرات البول، مما يعني أنهما يطردان الماء من الجسم، بغض النظر عما إذا كان المشروبان ساخنين أو مثلجين.
وفي الوقت نفسه، حذر خبراء التغذية من أن بعض الأعشاب والنباتات تؤدي أيضا إلى الجفاف كالزنجبيل والهندباء والكركديه، ولا بد من عدم تناولها في الطقس الحار.
وأشاروا إلى أن هناك بعض الأعراض للجفاف عند ملاحظتها يجب الإسراع بشرب كميات كبيرة من السوائل، وهي العطش وجفاف الفم واللسان والصداع ومشاكل في التركيز والتعب والشعور بالضعف والدوخة، وقد تظهر علامات أخرى على المدى الطويل مثل تشقق الشفاه وتغير لون البول وجفاف الجلد والحكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشاي الشای والقهوة من السوائل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار السكر لأعلى مستوى خلال 7 شهور مع تصاعد مخاوف الجفاف
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للسكر الخام في تعاملات اليوم الأربعاء في بورصة إنتركونتيننتال، لتصل إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر. حيث زاد سعر عقد السكر الخام لشهر أكتوبر بنسبة 0.1% ليصل إلى 23.14 سنتًا للرطل، بعد أن بلغ أعلى مستوى له خلال هذه الفترة عند 23.47 سنتًا.
وتعود هذه الزيادة إلى التوقعات بأن البرازيل، أكبر منتج للسكر في العالم، ستواجه واحدة من أطول فترات الجفاف منذ عقود بسبب حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السكر عالميًا.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد المزارعين الرئيسي في كييف أن عدم القدرة على التصدير إلى السوق الأوروبية، وهي السوق الرئيسية لأوكرانيا، تسبب في انخفاض أسعار السكر محليًا، ويتوقع المنتجون مزيدًا من الانخفاض.
ومن جانبه، ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي، للجلسة الخامسة على التوالي بختام تعاملات اليوم الثلاثاء؛ بسبب مخاوف بشأن الإنتاج، على الرغم من أن ارتفاع عملة الرينغيت، وإلغاء عقود الاستيراد من قبل أكبر مشتر في العالم الهند حد من الارتفاع.
وأغلق عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في ديسمبر، على بورصة المشتقات الماليزية مرتفعًا بمقدار 12 رينغيت، أو 0.3% عند 3989 رينغيت (961.20 دولارًا) للطن المتري، لتصل مكاسب العقد غلى 6.7% على مدار الجلسات الخمس الماضية.
جاء ذلك، على الرغم إلغاء مصافي التكرير الهندية، 100 ألف طن متري من مشتريات زيت النخيل، للتسليم بين أكتوبر وديسمبر، حيث دفعها تحرك الحكومة لرفع الرسوم الجمركية على الواردات؛ بسبب ارتفاع الأسعار في الخارج إلى جني الأرباح.
وارتفعت قيمة الرينغيت الماليزي، وهي عملة تداول عقود زيت النخيل الآجلة، بنسبة 1.19% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
كما ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطا في بورصة داليان، بنسبة 1.06%، بينما نما عقد زيت النخيل بنسبة 0.58%، وعادة ما يتتبع ع زيت النخيل أسعار الزيوت الصالحة للأكل المنافسة، حيث يتنافسان على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.