بوابة الوفد:
2024-09-06@12:22:04 GMT

دراسة: إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد بوتسدام- ربيريك الألماني علاقة تأثير الفقدان الكبير للوزن على الصحة النفسية، ومدى تأثيره على اتخاذ القرارات.

وافترض الباحثون أن السلوك يعتمد على عدة عوامل، منها ما يتصل بالشخصية، ومنها ما يتعلق بالإشارات الداخلية، مثل عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، والحالة المزاجية.

وخلال تجربة شارك فيها 62 شخصاً، أعمارهم بين 18 و75 عاماً، يعانون من السمنة المفرطة، وصف الباحثون للمشاركين نظاماً غذائياً مكثفاً لمدة 10 أسابيع، مع تناول يومي للطاقة يبلغ 800 سعرة حرارية فقط.

وفي بداية ونهاية التجربة، تم قياس وزن المشاركين ودهون الجسم، وفحص الحالة المزاجية باستخدام استبيان، وقياس درجة الاستعداد للمخاطرة باستخدام اختبار قائم على الكمبيوتر.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، بعد اتباع النظام الغذائي لمدة 10 أسابيع كان هناك انخفاضاً كبيراً في الوزن، ومستوى الغلوكوز الصائم، وصاحب ذلك تحسن كبير في الحالة المزاجية.

ولاحظ الباحثون تغيراً إيجابيا في السلوك، حيث أدى فقدان الوزن إلى اتخاذ قرارات تجنب المخاطرة. وعليه، يبدو أن سلوك المخاطرة في السمنة يعتمد بشكل كبير على الوزن.

وقالت النتائج: "تكشف الدراسة عن وجود تفاعلات معقدة بين فقدان الوزن والعوامل الأيضية والنفسية، فيما يتعلق بالمخاطرة".

ويبدو أن الرغبة المنخفضة في المخاطرة مرتبطة بأسلوب حياة أكثر صحة، فهي شرط أساسي مهم لفقدان الوزن، والحفاظ على وزن صحي للجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة النفسية عملية التمثيل الغذائي الحالة المزاجية النظام الغذائي فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

“سبب غير متوقع” وراء انتهاء الزيجات الحديثة

فيينا – يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الأزواج يختارون الطلاق، من سوء التواصل إلى المشاكل المالية، ولكن دراسة جديدة تكشف عن عامل هام يمكن أن يزيد من احتمالية انتهاء العلاقة الزوجية.

ويقول فريق من الباحثين في جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال، إن الرجال الذين يعملون مع العديد من النساء هم أكثر عرضة للطلاق.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 355100 طفل ولدوا في النمسا بين عامي 1976 و1987. وشهد حوالي 13.5% من هؤلاء الأطفال طلاق الوالدين قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة.

وكتبوا في الورقة البحثية: “يميل الآباء المطلقون إلى العمل في شركات أكبر، وفي شركات بها نسبة أعلى من العاملات من جميع الفئات العمرية”.

ووجدت الدراسة أن أماكن العمل المتوازنة بين الجنسين، تسمح للأفراد المتزوجين بمقابلة شركاء بديلين، ما يزيد من احتمال الطلاق.

ووجد الباحثون أن طلاق الوالدين، نتيجة لذلك، له تأثير سلبي على نتائج الأطفال على المدى الطويل، بما في ذلك “مستويات أقل من التحصيل التعليمي ونتائج أسوأ في سوق العمل لدى الذكور، كما كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة”.

ومن ناحية أخرى، كانت الفتيات أكثر عرضة لإنجاب الأطفال في سن مبكرة (خاصة في سن المراهقة).

ويأمل الباحثون أن تسلط النتائج الضوء على التأثير العميق، والضار في كثير من الأحيان، لطلاق الوالدين على مستقبل الأطفال.

وقال الدكتور مارتن هالا، المعد المشارك في الدراسة: “تظهر نتائجنا أن التركيز على رفاهية الأطفال في حالة الطلاق يجب أن يكون أكثر من مجرد خطاب فارغ، لأن العواقب المترتبة عليهم تظل محسوسة طوال حياتهم”.

المصدر: ديلي ميل

 

مقالات مشابهة

  • “سبب غير متوقع” وراء انتهاء الزيجات الحديثة
  • كيفية تأثيرأستخدام الهاتف على صحة القلب
  • المرونة في التعامل ومواجهة المشكلات بهدوء تحميك من خطر الوفاة
  • نظام إنقاص الوزن عبر تناول كميات كبيرة من الطعام.. إليك الميزات والعيوب
  • تحديث مرتقب يحسن الأداء بلعبة Baldur's Gate 3
  • سر وصفة أقوى رجل في العالم
  • عاجل| "التعليم" تكشف تفاصيل لائحة السلوك التربوي الجديدة قبل بداية العام الدراسي
  • خبير: الدفء السياسي بين مصر وتركيا يحسن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري
  • دراسة: العلاج الهرموني قبل انقطاع الطمث يبطئ الشيخوخة
  • جسر مغمور في قاع البحر الأبيض المتوسط… اكتشاف أثري مختبئ داخل كهف