تعتبر الحكة مشكلة شائعة يواجهها الكثيرون خلال فصل الصيف، حيث أن الحرارة التي لا تطاق إلى جانب وسائل الراحة الجسدية مثل مشاكل الجلد تجعل من الصعب على بعض الأفراد مواصلة عملهم. للتخفيف من الحكة المؤلمة، غالبًا ما يتم اقتراح العلاجات المنزلية اللطيفة.

أسباب الحكة في الصيف

أحد الأسباب الشائعة للحكة خلال فصل الصيف هو حروق الشمس، حيث أن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية يضر الجلد، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة، كما يمكن أن يحدث الطفح الحراري عند انسداد القنوات العرقية، مما يؤدي إلى احتجاز العرق ويؤدي إلى الاحمرار والنتوءات والحكة.

وتؤدي زيادة الأنشطة الخارجية خلال فصل الصيف أيضًا إلى زيادة خطر لدغات الحشرات من البعوض والقراد والآفات الأخرى، مما يسبب تهيجًا موضعيًا في الجلد وحكة. إليك بعض العلاجات المنزلية لتهدئة بشرتك خلال فصل الصيف.

وتوجد العديد من النصائح التي تخلص من الحكة خلال الصيف منها:

استخدام الكمادات الباردة

ضع قطعة قماش باردة ورطبة أو كيس ثلج على المناطق المصابة بالحكة لتهدئة الالتهاب وتقليل الانزعاج. تساعد درجة الحرارة الباردة على تخدير الجلد وتخفيف الحكة، مما يوفر راحة فورية من حكة الصيف.

حمامات الشوفان

أضف دقيق الشوفان الغروي إلى حمام فاتر وانقع فيه لمدة 15-20 دقيقة لتخفيف الحكة والتهيج. يحتوي الشوفان على مركبات مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة البشرة واستعادة حاجزها الطبيعي، مما يجعلها علاجًا فعالًا لمختلف الأمراض الجلدية، بما في ذلك حروق الشمس ولدغات الحشرات.

جل الصبار

ضع جل الصبار الطازج مباشرة على الجلد المصاب بالحكة لتخفيف التهيج وتعزيز الشفاء، حيث يتمتع الصبار بخصائص تبريد ومضادة للالتهابات تعمل على تهدئة حروق الشمس ولدغات الحشرات وغيرها من أشكال الحكة الصيفية، مما يوفر راحة سريعة ويعزز إصلاح الجلد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خلال فصل الصیف

إقرأ أيضاً:

النمسا تشهد أشد فصول الصيف سخونة

شهدت النمسا أشد فصول الصيف سخونة في تاريخ قياسات درجات الحرارة بالأراضي غير الجبلية منذ 258 عاماً.

وسجلت العاصمة فيينا رقماً قياسياً جديداً، بالنسبة لعدد الأيام الحارة التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية، بلغ 47 يوماً حاراً.

وأوضح تقرير لـ «هيئة الخدمات الجيولوجية والمناخية» أن الليالي الاستوائية مرتفعة الحرارة أصبحت ظاهرة واسعة الانتشار في النمسا، بعدما ما كانت شبه معدومة خلال الفترة الزمنية من عام 1961 إلى 1990.

أخبار ذات صلة النمسا تضع خطة للوفاء بأهداف المناخ الأوروبية إعلان مدينة «هولابرون» النمساوية منطقة كوارث بسبب الفيضانات

وأظهر التقرير ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية في النمسا بواقع 1.4 درجة مئوية خلال الفترة 1991-2020 مقارنة بالفترة المناخية العادية 1961-1990.

وألحقت الظواهر المناخية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ، أضراراً شديدة بقطاع الزراعة في النمسا خلال العام الجاري ليبلغ إجمالي حجم الخسائر المادية نحو 250 مليون يورو، منها نحو 150 مليون يورو بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الجفاف، وزيادة عدد الأيام الحارة، ونحو 100 مليون يورو بسبب العواصف الرعدية والفيضانات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 5 أعراض تظهر على الجلد تنذر بالفشل الكلوي.. منها الحكة الشديدة
  • تحسن نسبي في الأحوال الجوية.. والعظمى 34 درجة بالفيوم
  • 8 أشياء منزلية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
  • باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"
  • 5 نصائح للتخلص من آلام المفاصل
  • القاهرة وأنقرة.. وداعاً لسحابة الصيف العابرة
  • 8 أشياء منزلية تضاعف خطر السرطان
  • النمسا تشهد أشد فصول الصيف سخونة
  • عمر خيرت يختتم حفلات الصيف بدار الأوبرا المصرية
  • نصائح فعالة لتخطي كآبة نهاية فصل الصيف