فوائد المكسرات في النظام الغذائي وفقدان الوزن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أظهرت الدراسات أن إدراج المكسرات في النظام الغذائي يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة، لا سيما في تحسين العمليات الأيضية. ووفقًا للأبحاث، فإن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام يعانون من زيادة أقل في الوزن وانخفاض في خطر الإصابة بالسمنة.
تؤكد خبيرة التغذية بيانكا تامبوريلو أن المكسرات تعتبر خيارًا ممتازًا لفقدان الوزن، لأنها تحتوي على الدهون الصحية التي تعزز الشعور بالشبع.
اللوز، على وجه الخصوص، يزود الجسم بعناصر غذائية عالية الجودة تساعد في تحقيق أهداف إنقاص الوزن. تقول أخصائية التغذية سامانثا ماكليود: "تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 7 غرامات من الألياف". ثبت أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللوز تساعد في تقليل العوامل الالتهابية في الجسم، وتحسين التمثيل الغذائي، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2، وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وربما حتى تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 12 غرامًا من البروتين، مما يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات.
أنواع أخرى من المكسرات لفقدان الوزن الكاجو: أظهرت الدراسات أن تناول الكاجو قد يساعد في الحفاظ على تكوين صحي للجسم.الجوز: تناول الجوز قد ينشط جزءًا من الدماغ الذي يتحكم في الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.إدراج هذه المكسرات في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على وزنك وصحتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكسرات فقدان الوزن فوائد المكسرات
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
وجد باحثون من جامعة أكسفورد، وكلية لندن الجامعية، ومؤسسات متعاونة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، أن جودة النظام الغذائي ونسبة محيط الخصر إلى الورك خلال منتصف العمر ترتبطان باتصالات الدماغ والأداء الإدراكي في مراحل لاحقة من الحياة.
ومن خلال مراجعة بيانات واسعة، خلص الفريق إلى أن اتباع أنظمة غذائية صحية ونسبة محيط الخصر إلى الورك المنخفضة خلال منتصف العمر يرتبطان بتحسن صحة الدماغ في سن الشيخوخة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ساهمت التحولات العالمية في العادات الغذائية في ارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
عولمة النظام الغذائيوقد ركزت الأبحاث المتعلقة بالعلاقة بين النظام الغذائي والصحة الأيضية ووظائف الدماغ بشكل أساسي على العناصر الغذائية الفردية، مع وجود عدد أقل من الدراسات التي قيّمت جودة النظام الغذائي بشكل عام، وتوزيع الدهون في الجسم على مدى فترات طويلة.
وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يمثل فرصة حاسمة لتدخلات الصحة الإدراكية، إلا أن أدلة الدراسات طويلة الأمد على النظام الغذائي واتصال الدماغ لا تزال محدودة.
وفي هذه الدراسة تم تحليل مدى جودة النظام الغذائي، ونسبة محيط الخصر إلى الورك، وعلاقتهما بشيخوخة الدماغ، من خلال مسوحات وتصوير لمناطق الدماغ المختلفة بواسطة تقنيات متنوعة.
النتائجوأشارت النتائج إلى أن جودة النظام الغذائي، والسمنة البطنية في منتصف العمر تنبئان باتصالات الدماغ والوظيفة الإدراكية في مراحل لاحقة من العمر.
وارتبطت جودة النظام الغذائي الأفضل في منتصف العمر بسلامة أفضل للذاكرة العاملة، والوظيفة التنفيذية، والأداء الإدراكي العام، مع تفسير جزئي لتحسن الذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية بسلامة أفضل للمادة البيضاء.
وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك في منتصف العمر بانخفاضات واسعة النطاق في سلامة المادة البيضاء بالدماغ.
وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك بزيادة متوسط الانتشار الشعاعي في مناطق المادة البيضاء الرئيسية، التي لها علاقة بالذاكرة والوظيفة التنفيذية.
وقال الباحثون: "قد لا تكون الاستراتيجيات التي تركز فقط على المسؤولية الشخصية كافية إذا استمرت بيئات الطعام في الترويج لأنظمة غذائية عالية السعرات الحرارية، وفقيرة بالعناصر الغذائية".