سلطة البنجر والخضروات هي إضافة صحية ومنعشة لأي سفرة غداء. تتميز هذه السلطة بمزيجها الغني بالألوان والنكهات والقيم الغذائية العالية. فهي تحتوي على البنجر الذي يُعد مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن، إلى جانب الخضروات الطازجة التي تضيف طعمًا لذيذًا ونكهة مميزة.

المكونات

لإعداد سلطة البنجر والخضروات، ستحتاج إلى المكونات التالية:

2 حبة بنجر متوسطة الحجم1 حبة جزر متوسطة الحجم1 حبة خيار كبيرة1 حبة فلفل أحمر حلو1 حبة فلفل أصفر حلونصف كوب من البقدونس المفرومربع كوب من النعناع الطازج المفرومنصف كوب من الجرجير1 بصلة حمراء صغيرة2 ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكرملح وفلفل أسود حسب الرغبةطريقة التحضيرالخطوة 1: تحضير البنجراغسل حبات البنجر جيدًا وقم بتقشيرها.

ضع البنجر في وعاء ماء مملح على نار متوسطة واتركه يغلي حتى يصبح طريًا، لمدة نحو 30-40 دقيقة.بعد الطهي، أخرج البنجر من الماء واتركه يبرد تمامًا.قطع البنجر إلى مكعبات صغيرة أو شرائح رفيعة حسب الرغبة.الخطوة 2: تحضير الخضرواتاغسل جميع الخضروات جيدًا.قشر الجزر وقطعه إلى شرائح رفيعة أو ابشره حسب الرغبة.قطع الخيار إلى نصفين بالطول ثم شرائح رفيعة.قطع الفلفل الأحمر والأصفر إلى شرائح رفيعة.قطع البصل الأحمر إلى شرائح رفيعة.الخطوة 3: خلط المكوناتفي وعاء كبير، ضع جميع الخضروات المقطعة والبنجر.أضف البقدونس المفروم والنعناع الطازج والجرجير إلى الوعاء.في وعاء صغير، اخلط عصير الليمون الطازج مع زيت الزيتون وأضف الملح والفلفل الأسود حسب الرغبة.اسكب خليط عصير الليمون وزيت الزيتون فوق الخضروات وقلّب المكونات جيدًا حتى تتجانس.الخطوة 4: التقديمضع السلطة في طبق التقديم.يمكن تزيين الطبق ببعض أوراق النعناع الطازجة أو الجرجير.نصائح وإضافاتيمكنك إضافة جبنة الفيتا المفتتة أو جبنة الماعز لإضفاء طعم مميز.يمكن إضافة حبوب الرمان لإضافة لون ونكهة مميزة.إضافة القليل من المكسرات مثل الجوز المحمص أو اللوز يمكن أن تضيف قرمشة ممتعة.

تعتبر سلطة البنجر والخضروات خيارًا صحيًا ولذيذًا يمكن إضافته بسهولة إلى سفرة الغداء. فهي ليست فقط غنية بالعناصر الغذائية، بل تقدم أيضًا تجربة طهي ممتعة وتجعل وجبتك أكثر تنوعًا وإشباعًا. جرب هذه الوصفة واستمتع بمذاقها الطازج والمميز مع عائلتك وأصدقائك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شرائح رفیعة

إقرأ أيضاً:

ازدياد أعداد السودانيين المغادرين مصر مع توالي «انتصارات الجيش» «آلاف» يعودون في رحلات برية يومية بدعم جمعيات خيرية

تزداد أعداد السودانيين المغادرين مصر، مع توالي انتصارات الجيش السوداني، عائدين إلى بلادهم في رحلات برية يومية، تشرف على تسييرها مبادرات «تطوعية» من أعضاء الجالية السودانية في مصر، وزاد الطلب على الحجز في رحلات العودة إلى السودان مؤخراً، وفق مشرفين على تلك المبادرات، أشاروا إلى أن «انتصارات الجيش السوداني الأخيرة، وصعوبات الإقامة في مصر، دفعت آلافاً للعودة».

ويشهد السودان حرباً داخلية، منذ منتصف أبريل (نيسان) عام 2023، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، تسببت في أزمة إنسانية كبيرة، وفرار ملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها.

ومؤخراً، حقق الجيش السوداني تقدماً لافتاً في عدد من المدن الرئيسية، كانت تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»؛ حيث استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم)، وبعض مناطق رئيسية في العاصمة الخرطوم، من بينها مقر «القيادة العامة للجيش»، وفق مصادر محلية.

ودشن سودانيون مبادرات لدعم راغبي العودة، بمساهمات من رجال أعمال ومشاهير ومؤسسات خيرية، وفق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية- المصرية»، محمد جبارة، الذي أكد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «ازدياد الطلب على هذه الرحلات، بعد انتصارات الجيش في الخرطوم وولاية الجزيرة، وعودة خدمات المرافق ومنها الكهرباء داخل السودان».

وتعمل تلك المبادرات على نقل راغبي العودة برحلات برية مجانية، تنطلق من القاهرة إلى أسوان (جنوب مصر)، ومنها إلى المنافذ البرية الحدودية بين البلدين، وصولاً إلى أقرب المدن السودانية، مثل وادي حلفا، وفق جبارة.

ويربط مصر والسودان منفذان بريان، هما «أرقين» و«أشكيت» (ميناء قسطل)، ويعتمد البلدان على المعبرين في التبادل التجاري ونقل الأفراد.

وتشير إحصاءات رسمية إلى استقبال مصر نحو مليون ومائتي ألف سوداني، بعد الحرب، إلى جانب ملايين السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن مصادر في معبر «أشكيت» الحدودي مع مصر: «ازدياد تدفقات وإقبال الأسر السودانية، ضمن مبادرات العودة الطوعية»، وأشارت في تقرير لها نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى أن «هناك رحلات يومية، تضم ما بين 500 و600 شخص، أغلبهم من الأسر»، وأن «إجراءات عبور العائدين تتم بتنسيق تام مع السلطات المصرية».

وتدعم السفارة السودانية بالقاهرة مبادرة «راجعين للبلد الطيب»، حسب المشرف عليها، علاء الدين صالح؛ مشيراً إلى أن «المبادرة تستهدف نقل غير القادرين على تحمل تكلفة السفر، بتذاكر مجانية، وبدعم من رجال أعمال ومساهمات من رموز الجالية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «طلبات العودة زادت أخيراً، لتصل إلى نحو ألف شخص أسبوعياً».

وتنطلق رحلات المبادرة من حي «فيصل» بمحافظة الجيزة المصرية، بواقع رحلتين أسبوعياً، يومي الثلاثاء والجمعة، وفق صالح؛ مشيراً إلى أن «الرحلات تحظى بتسهيلات عدة، بينها تنسيق أمني من السفارة مع السلطات المصرية لعبور رحلات العائدين من الحدود الجنوبية».

وإلى جانب مبادرة السفارة السودانية، تأتي مبادرة «الانصرافي» التي يشرف عليها نشطاء ومتطوعون من الجالية السودانية بمصر، وحسب أحد المتطوعين المشاركين فيها، خليل إمام: «تضاعفت أعداد راغبي العودة خلال الأسابيع الأخيرة»؛ مشيراً إلى أن «المبادرة تنظم رحلات يومية، بواقع 15 حافلة، على وقع ازدياد طلبات الحجز من الأسر التي نزحت بسبب الحرب، وتواجه صعوبات في تدبير تكاليف الإقامة بالقاهرة».

وقال إمام في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن المبادرة نقلت نحو 21 ألف سوداني منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤكداً أن «الأولوية في العودة للأسر غير القادرة، بنقلهم عبر رحلات مجانية، تدعمها مساهمات من رجال أعمال وسودانيين مقيمين في دول الخليج وأوروبا وأميركا».

وتنطلق رحلات المبادرة اليومية من حي «عابدين»، وسط القاهرة، وصولاً إلى معبر «أرقين» الحدودي، ومنها إلى مدن بشمال السودان، مثل وادي حلفا ودنقلا، وفق إمام الذي تحدث أيضاً عن تسهيلات تقدمها السلطات المصرية للعائدين.

وأعلنت الحكومة السودانية، الأسبوع الماضي، عن حوافز للعائدين، تشمل «الإعفاء الجمركي عند نقل الأثاث والأدوات المنزلية والأجهزة الخاصة بالاستخدام الشخصي».

ويدفع التقدم الميداني للجيش السوداني أخيراً، في مواجهة «قوات الدعم السريع»، كثيراً من النازحين للعودة للبلاد مرة أخرى، وفق مدير وحدة العلاقات الدولية بـ«المركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية»، مكي المغربي؛ مشيراً إلى أن «استعادة الجيش غالبية ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم)، وأجزاء من العاصمة الخرطوم، كانت نقطة فارقة في بدء عودة النازحين».

وأشار المغربي -في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»- إلى أن «ولاية الجزيرة تستطيع استيعاب غالبية النازحين من الحرب، بحكم مساحتها الواسعة، وقدراتها الاقتصادية والإنتاجية؛ حيث تضم مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية مع وفرة من المياه»، وقال إن «قيام الحكومة السودانية باستعادة خدمات المرافق ومنها الكهرباء، يشجع كثيراً من الأسر التي تركت منازلها وممتلكاتها على العودة».

وحسب المنظمة الدولية للهجرة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإن «30 في المائة من سكان السودان نزحوا بسبب الحرب، بينهم 3 ملايين إلى دول الجوار».

وبالعودة إلى محمد جبارة، يرى أن من أسباب ازدياد أعداد السودانيين العائدين طوعياً من مصر: «صعوبات توفير تكاليف الإقامة بالقاهرة، بسبب ارتفاع قيمة الإيجارات السكنية، ونفاد المدخرات المالية لكثير من الأسر».

القاهرة: الشرق الأوسط:أحمد إمبابي

   

مقالات مشابهة

  • طريقة طهي البط المحشى
  • طريقة عمل شوربة الدجاج بالذرة
  • أسواق عدن تشهد انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الموز
  • روتين الفنانة صابرين لفقدان الوزن والمحافظة على جمالها.. روشتة يومية
  • هدايا يومية.. «تجارية بورسعيد» تنهي استعداداتها لافتتاح معرض أهلا رمضان غدا
  • حماية المستهلك: جولات ميدانية يومية بالمحافظات لمراقبة الأسواق استعدادًا لرمضان
  • جاهز على القلي.. طريقة تخزين البانيه لرمضان
  • ازدياد أعداد السودانيين المغادرين مصر مع توالي «انتصارات الجيش» «آلاف» يعودون في رحلات برية يومية بدعم جمعيات خيرية
  • فنوش: خلق سلطة مسؤولة أمر ضروري لمواجهة الفناء الذي ينتظرنا
  • طريقة عمل شوربة الأرز بالفراخ| خطوة بخطوة