الحوار الوطني يقرر عقد جلسات لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعه، اليوم السبت، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، في البداية رحب أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني بانضمام المهندس أشرف الشبراوي، أمين عام حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس الأمناء الجديد.
وأشار مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أنه جاري إعداد الجلسات الخاصة بقضية الدعم النقدي والعيني، علمًا بأن المناقشة ستكون علنية وشاملة كامل الآراء.
وتابع مجلس أمناء الحوار الوطني في بيانه: واستكمالا للالتزام والاهتمام البالغين والمستمرين من الحوار الوطني بقضايا حقوق الإنسان في مصر، ومن بينها القواعد المنظمة للحبس الاحتياطي، باعتبارها من القضايا المرتبطة بترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة على النحو الذي انطلقت به دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية بإطلاق دعوة الحوار، ووضعا في الاعتبار الجهود المبذولة المقدرة من جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها بهذا الشأن، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسات متخصصة لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها وما يرتبط بها من مسائل، باعتبارها جزءًا أصيلا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك على مدار يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو الحالي، وستكون هذه الجلسات معبرة عما دأب عليه الحوار الوطني من تنوع وتعدد وتخصص.
وأشار مجلس الأمناء إلى أنه سيتم في هذه الجلسات مناقشة الموضوعات التالية:
- مدة الحبس الاحتياطي.
- بدائل الحبس الاحتياطي.
- موقف الحبس الاحتياطي في حالة تعدد الجرائم وتعاصرها.
- التعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطيء.
- تدابير منع السفر المرتبطة بقضايا الحبس الاحتياطي.
واتخذ مجلس الأمناء قرارًا برفع التوصيات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فور انتهاء الجلسة مصحوبة بقائمة تتضمن عددًا من المحبوسين ووضعها تحت بصر الرئيس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان اجتماع الحوار الوطني الحوار الوطني الحبس الاحتياطي مجلس أمناء الحوار الوطنی الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب يعتمد مجالات دورة عام 2025
عقد مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب صباح اليوم اجتماعًا برئاسة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني ورئيس المجلس، بمكتبه في مسقط. وفي بداية الاجتماع، رحب معاليه بالأعضاء وتمنى لهم التوفيق في مهامهم، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق أهداف الجائزة السامية وتعزيز مكانتها.
وقد استعرض معالي رئيس المجلس جدول أعمال الاجتماع، الذي تناول أبرز النقاط المتعلقة بالجائزة. حيث تم بحث مسيرة الجائزة في دوراتها السابقة، بما في ذلك المجالات التي تم طرحها في كل دورة، وأسماء الفائزين من العمانيين والعرب. كما تم تسليط الضوء على الحملات الإعلامية النوعية التي صاحبت تلك الدورات، والتي شملت وسائل الإعلام المختلفة من مرئية ومسموعة ومقروءة، فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى المنجزات العربية في كافة أرجاء العالم.
كما ناقش الاجتماع الاستعدادات لانطلاق الدورة الثانية عشرة للجائزة لعام 2025، والتي ستكون مخصصة للعرب بشكل عام، مع اعتماد المجالات الثلاثة التي ستشهد التنافس، وهي "الثقافة"، و"الفنون"، و"الآداب". ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه المجالات في حفل تسليم الجائزة الذي سيقام غدا الأربعاء في نادي الواحات، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط.
وتطرق المجلس أيضًا إلى استعراض عدد من المرئيات التطويرية للجائزة، بما في ذلك مراجعة شروط الترشح وآليات سير العمل. كما تم التطرق إلى استعدادات مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لتشكيل لجان مختصة بوضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس. اللجان ستضم أكاديميين ومتخصصين وفنانين وأدباء من عمان ومن الدول العربية، على أن يتم بعدها فتح باب الترشح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويتكون مجلس أمناء الجائزة من كل من معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني الموقر رئيسا للمجلس، ومعالي وزير الإعلام الموقر نائبا للرئيس وسعادة رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمينا للسر، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور محمد بن علي البلوشي أستاذ إدارة التراث المشارك بجامعة السلطان قابوس، والدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور محمد صابر عرب أكاديمي وباحث من جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد السلام المسدي أكاديمي وباحث من الجمهورية التونسية.
الجدير بالذكر أن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تأتي في ظل الاهتمام المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه- للثقافة وإعلاء شأنها في مفردات التنمية الشاملة التي تعم البلاد بما يسهم بالرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه نحو آفاق التقدم، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريا كل سنتين بحيث تكون عمانية في عام (للعمانيين فقط)، وعربية في عام آخر يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وتسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف منها دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وتأكيد الإسهام العُماني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.