منها رسوم اشتراك مراكز الثقافة والمسارح.. إعفاءات مخصصة لكبار السن بالقانون الجديد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
منح مشروع قانون " رعاية حقوق المسنين الجديد" الذي أقره مجلس النواب، وصدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال دور الانعقاد الرابع للبرلمان، عددًا من الإعفاءات لكُبار السن نرصدها فيما يلي:
1- يُمنح المسن إعفاءًا جزئيًا من تكلفة استخدام وسائل النقل العام المملوكة للدولة ملكية تامة، على أن تتحمل الوزارة المختصة قيمة الإعفاء من تكلفة استخدام وسائل النقل، وتحدد اللائحة التنفيذية ضوابط ذلك.
2- تلتزم الدولة بتوفير إعفاء للمسنين من رسوم الاشتراك في الهيئات الرياضية ومراكز الثقافة والمسارح وبعض المتاحف والمواقع السياحية المملوكة للدولة بغير تحمل الموازنة العامة أية أعباء، وذلك على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية.
3- تُعفى من جميع الضرائب والرسوم والمصروفات أيا كان نوعها المقررة على كل من:
-تراخيص إقامة أي مبنى مخصص لإقامة أو إيواء المسنين بالمؤسسات الاجتماعية لرعاية المسنين، وتراخيص إقامة أي مبني بأندية المسنين، على أن يتم رد قيمة الضرائب والرسوم مضاف إليها قيمة العائد طبقا للسعر المعلن من البنك المركزي في حالة تغيير النشاط أو التصرف في العقار أو المبنى لاستخدامه في غير خدمة المسنين قبل مرور عشرة سنوات من تاريخ الإعفاء.
-تراخيص تعديل أو ترميم مبني قائم مخصص لإقامة أو إيواء المسنين بالمؤسسات الاجتماعية لرعاية المسنين، وتراخيص تعديل أو ترميم أي مبني بأندية المسنين.
و تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد وضوابط وإجراءات منح الإعفاء في كل حالة من الحالتين السابقتين، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية.
أهداف قانون رعاية حقوق المسنين
1- حماية ورعاية حقوق المسنين وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها.
2- تمتع المسنين بجميع الحقوق الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة لحقوق المسنين، مع تمتعهم بكافة الحقوق الواردة فى هذا القانون وأى قانون آخر.
3- رفع الوعي المجتمعي بحقوق المسنين وتوفير سبل الراحة لهم، كذلك تمكينهم من المشاركة فى تسيير الشئون العامة وصياغة السياسات والبرامج الخاصة بشئونهم.
4- تيسير تعاملات المسنين مع الجهات الحكومية وغير الحكومية؛ على أن يكون هناك نافذة تُخصص لحصولهم على الخدمات دون مزاحمة مع غيرهم.
5- يٌمنح المسن إعفاء جزئيا من تكلفة استخدام وسائل النقل العام المملوكة للدولة ملكية تامة ورسوم الاشتراك فى الهيئات الرياضية ومراكز الثقافة والمسارح وبعض المتاحف والمواقع الأثرية المملوكة للدولة.
6- يكون للمسن -فى جميع مراحل الضبط والتحقيق والمحاكمة والتنفيذ- الحق فى معاملة إنسانية تتناسب مع حالته العمرية واحتياجاته ويكون له الحق في المساعدة الفنية المتخصصة عند الاقتضاء، على أن تراعى الدولة فى تخطيطها لجميع أماكن الاحتجاز والسجون إتاحتها للمسنين.
7- إتاحة حقوق متكاملة من الرعاية الصحية والنفسية وإعادة التأهيل للمسنين.
8- إدراج حقوق واحتياجات المسنين فى برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة.
9- يكون للمسن الأولى بالرعاية الحق فى الحصول على مساعدة ضمانية شهرية فى حالة عدم حصوله على معاش تأمينى.
10- توفير خدمة توصيل المعاش الخاص بالمسن أو المساعدة المستحقة حسب الأحوال إلى محل إقامته مقابل رسم رمزي.
11- لا يجوز قبول المسنين بدور الرعاية أو ابقائهم بها دون رضاهم.
12- ويُعفى المسن الأولى بالرعاية الذى ليس لديه مكلف برعايته من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن.
13- تلتزم جميع المواقع الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية بتسويق الصورة الإيجابية للمسن، وتسليط الضوء على مساهماتهم الإيجابية.
14- توفير الرعاية الوقائية والعلاجية الجيدة وفقًا لقوانين وقواعد التأمين الصحى.
15- بموجب هذا القانون ينشأ صندوق يسمى "صندوق رعاية المسنين" تكون له الشخصية الاعتبارية، يتبع الوزير المختص، يهدف هذا الصندوق إلى تعزيز حقوق وحريات المسنين وتنميتها وحمايتها وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص، وتقديم الدعم لهم فى جميع النواحى الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والتعليمية، وغيرها.
16- هناك باب كامل للعقوبات لتوفير الحماية القانونية الكاملة وفقا للجريمة المرتكبة فى حق المسن سواء كان معرضا لإحدى حالات الخطر الواردة بالقانون أو غيرها من الأفعال المؤثمة وفقا لما ورد بنصوص هذا المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كبار السن قانون رعاية حقوق المسنين الجديد حقوق المسنين مجلس النواب الفجر السياسي المملوکة للدولة حقوق المسنین على أن
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: 90 زيارة متابعة ميدانية لدور المسنين وتسليم 39 طفلا لأسر بديلة
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً موسعا لقطاع الرعاية الاجتماعية وفريق التدخل السريع، إذ شهد الاجتماع استعراض أبرز الجهود المقدمة لرعاية كبار السن، إذ تمّ تنفيذ 90 زيارة متابعة ميدانية على دور المسنين أعقبها غلق وسحب تراخيص 8 دور رعاية لوجود إهمال وعدم رعاية بالنزلاء كبار السن.
وتهدف الوزارة إلى ضمان مستوى أمثل من خلال توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كل أنواع الرعاية اللازمة اجتماعية، وصحية، وترفيهية في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية مرافق مسن، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال والعمل على تعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم مجتمعيا، كما تحرص الوزارة على توفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
الرعاية المؤسسة والأسريةوفيما يتعلق بالإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، فقد أجرت الإدارة خلال النصف الثاني من العام الماضي 134 متابعة ميدانية على دور الأيتام على مستوى 15 محافظة بنسبة 32% من إجمالي دور الرعاية، وعلى إثر هذه الزيارات تمّ غلق 25 دار رعاية اجتماعية وتحويل البعض منها لتنفيذ برامج وأنشطة الرعاية اللاحقة وعدم استقبال أطفال جدد، كما تمّ تسليم 66 وحدة سكنية مخصصة لخريحي دور الرعاية من الأبناء المستحقين بمحافظات القاهرة والجيزة والأقصر ودمياط.
كما تمّ تقديم خدمات لـ255 ابنًا وابنة من أبناء دور الرعاية متضمنة 131 منحة زواج لأبناء دور الرعاية، و 124 منحة مولد للمتزوجين من أبناء دور الرعاية، وتقديم 10 مساعدات سداد قيمة إيجارية لأبناء مستقلين عن دور الرعاية، ومساعدتان علاجيتان، وربط ودائع لـ46 ابنًا من خريجي دور الرعاية بديل عن الوحدة السكنية المخصصة لهم من جانب الوزارة.
منظومة الأسر البديلةوحول منظومة الأسر البديلة الكافلة تمّ تسليم 39 طفلًا وطفلة لأسر بديلة كافلة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024 وشهر يناير 2025.
كما تمّ التأكيد خلال الاجتماع على اتجاه الوزارة نحو الرعاية البديلة والانتقال إلي اللامأسسة، وذلك من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة، وبلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة أكثر من 12 ألف طفل.
كما تمّ تناول دور المغتربين والمغتربات، والتي تعتبر من أوجه الرعاية الاجتماعية التي تقوم بتقديم الرعاية المتكاملة لأكثر من 14 ألف مستفيد (إناث/ذكور) سواء طلبة أو عاملين عن طريق 230 دارا بمختلف محافظات الجمهورية والتي تعد من أوجه الرعاية المهمة، فهناك دور تقدم الرعاية بصورة مجانية تماما وهناك أخري بأسعار رمزية لمساعدة تلك الفئات الغير قادرة علي استكمال المسيرة سواء التعليمية أو العملية كل حسب هدفه.
وتمّ تناول دور مؤسسات الدفاع الاجتماعي كأحد مجالات الرعاية للأطفال المعرضين للخطر والذين في نزاع مع القانون والتي تقدم أوجه الرعاية لهم من خلال 53 مؤسسة رعاية اجتماعية وعدد 250 مكتب مراقبة اجتماعية .
كما تمّ استعراض تدخلات فريق التدخل السريع والفرق على مستوى المحافظات، والذي أجرى زيارات ميدانية تبلغ 170 زيارة ميدانية على دور الرعاية المختلفة أيتام ومسنين وذوي إعاقة، وذلك للتأكّد من جودة الخدمات المقدمة للنزلاء وتطبيق سياسات الحماية الاجتماعية للنزلاء بها.
وأكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي ضرورة تكثيف الزيارات والمتابعات الميدانية على دور الرعاية ودور المسنين، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للنزلاء، كما أن كل مسئول عن ملف سيتحمل المسؤولية كاملة، وتقييم الجمعيات الأهلية المسندة لها المشروعات ستكون مسئولية الإدارة المختصة وليس المديرية.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي فريق التدخل السريع المركزي والفرق على مستوى المحافظات بتكثيف الحملات وتقديم الخدمات المختلفة، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تقلبات الأحوال الجوية.