الشاي والقهوة يسببان الجفاف في الصيف
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر أطباء وخبراء تغذية من الإسراف في تناول الشاي والقهوة بفصل الصيف وخاصة في شهرَيْ يوليو وأغسطس، نظرا لأن المشروبين من مدرّات البول في الوقت الذي يكون الجسم بحاجة للاحتفاظ بالسوائل بالأجواء الحارة.
وذكروا أنه في ظل استمرار درجات الحرارة بالارتفاع من عام إلى آخر ينصح بشرب حوالي ثلاثة ليترات من السوائل في اليوم والليلة، وعند بذل مجهود عضلي في العمل أو ممارسة الرياضة فمن الطبيعي زيادة كمية السوائل التي يجب شربها، لكن من الضروري عدم الإكثار من السوائل التي بين مكوناتها مواد مدرة للبول.
وأكد الأطباء أنه ليست كل المشروبات مفيدة في الطقس الحار، حتى أن اثنين من السوائل الشائعة لدى الكثيرين في الحياة اليومية لهما تأثير معاكس ولا يرطبان الجسم وهما الشاي والقهوة، لأن كليهما من مدرات البول، مما يعني أنهما يطردان الماء من الجسم، بغض النظر عما إذا كان المشروبان ساخنين أو مثلجين.
وفي الوقت نفسه، حذر خبراء التغذية من أن بعض الأعشاب والنباتات تؤدي أيضا إلى الجفاف كالزنجبيل والهندباء والكركديه، ولا بد من عدم تناولها في الطقس الحار.
وأشاروا إلى أن هناك بعض الأعراض للجفاف عند ملاحظتها يجب الإسراع بشرب كميات كبيرة من السوائل، وهي العطش وجفاف الفم واللسان والصداع ومشاكل في التركيز والتعب والشعور بالضعف والدوخة، وقد تظهر علامات أخرى على المدى الطويل مثل تشقق الشفاه وتغير لون البول وجفاف الجلد والحكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشاي والقهوة من السوائل
إقرأ أيضاً:
وزير الماء يقول إن المغرب "لم يخرج بعد من أزمة الجفاف" رغم الأمطار الأخيرة
تعليقا على التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، التي همت عددا من مناطق البلاد، مؤخرا، قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إنه لا يمكن الحديث على أن المغرب خرج بسلام من أزمة الجفاف الهيكلي، موضحا أن ما نعيشه اليوم هو تراجع كبير في حدة الجفاف.
وشدد بركة، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء، في برنامج « نقطة إلى السطر » على القناة الأولى، أن هذه التساقطات الأخيرة، كان لها وقع جد إيجابي على حقينة السدود، وعلى الفلاحة والماء الصالح للشرب، وعلى الفرشة المائية، كاشفا أنه خلال عشرة أيام السابقة، هطلت تساقطات مطرية هامة عمت جل مناطق المغرب خصوصا المناطق التي كانت كانت تعرف جفافا حادا، حيث بلغت مقاييسها، أكثر من 300 ملمتر بالنسبة لمدينة الشاون، وتازة، و 284 ملمتر في تاونات، و 170 ملمتر بالرباط، و174 ملتمر في مدينة بني ملال.
وكشف الوزير عن نزول تساقطات ثلجية هامة همت مساحة تقدر ب11 ألف متر مربع، موضحا أن نسبة تراكم الثلوج الآن تجاوز 30 ألف كيلومتر مربع، في الوقت التي لم تتجاوز في العام الفائت 9500 كيلومتر مربع، مشيرا إلى أن كل هذه المعطيات كان لها وقع كبير على السدود، حيث بلغت نسبة ملئها، 6 مليار متر مكعب، أي أكثر من 35 في المائة من نسبة ملأ السدود.
وأوضح بركة، أنه خلال العشرة أيام الأخيرة من التساقطات المطرية والثلجية، امتلأت السدود ب مليار و400 مليون متر مكعب، مشيرا إلى تحسن كبير في حقينة السدود، جعلت من أربعة أحواض مائية تقوف نسبة ملئها 50 في المائة، في كل من اللوكوس وتانسيفت وأبي رقراق وملوية التي تقترب من نسبة ملء كبيرة.
الوزير بركة، أعلن أن المغرب وصل إلى جفاف معتدل، فنسبة التساقطات المطرية مقارنة مع المعدل السنوي العادي، يبقى ناقصا بنسبة 18 في المائة، مشيرا إلى أنه وجب الاعتراف أيضا بأن هناك مناطق بالمغرب مازالت تعاني من الجفاف، كمنطقتي تانسيفت وسوس، بالإضافة إلى الأقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية، باستثناء منطقتي واد نون وزيز وغريس التي خرجت من مرحلة الجفاف الحاد، مما سيمكن حسب وزير التجهيز والماء من إمكانية ضمان الماء الصالح للشرب لثلاثة سنوات قادمة بالنسبة لمدينة الرشيدية وسنتين قادمتين بالنسبة لمدينة زاكورة، نفس الشيء بالنسبة لمدينتي تازة والحسيمة.
لكن الوزير بركة الذي بدا مستبشرا بأمطار الخير، عاد ليشدد أن الوضع المائي أحسن بكثير وهناك تحول كبير بعد التساقطات، ولكن من الضروري من مواصلة تسريع إنجاز وتنفيذ التعليمات الملكية بالنسبة للتدبير الأمثل للموارد المائية، وهو ضمان الماء الصالح للشرب لكافة المغاربة بنسبة 100 في المائة، وضمان 80 في المائة من الموارد المائية المخصصة للسقي، وهذا يفرض وفق بركة الإسراع بوتيرة إنجاز السدود التي تحمي السكان من الفيضانات وتعمل على امكانية تخزين مياه المطر، كاشفا في هذا الصدد تقليص مدة إنجازها مابين 6 أشهر و 3 سنوات.
كما أعلن وزير الماء أن المغرب بات يتوفر على سعة تخزين في السدود تصل إلى 20 مليار متر مكعب يخزن منها حاليا بفضل التساقطات الأخيرة 6 مليار متر مكعب، متوقعا الوصول إلى إمكانية تخزين لمياه الأمطار والثلوج تصل إلى 26 مليون متر مكعب في أفق 2030.
كلمات دلالية التجهيز والماء التساقطات المطرية الجفاف السدود نزار بركة نقطة إلى السطر