«تنافسية الكوادر الإماراتية» يطلق أول دفعة من «نافس الدولي»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مسؤولون: «يوم عهد الاتحاد» يرسخ الوعي الوطني ويؤصل الهوية مواطنون: «يوم عهد الاتحاد» ذكرى خالدة يتوارثها الأبناءأعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن إطلاق الدفعة الأولى ضمن «برنامج نافس الدولي»، ويهدف البرنامج إلى توفير فرص التدريب المهني للمواطنين خارج الدولة بالتعاون والتنسيق مع الشركات الرائدة عالمياً والمنظمات الدولية، والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز تطورهم المهني من خلال الاستفادة من الخبرات والعلاقات الدولية، الأمر الذي سيؤهلهم لاكتساب خبرة عملية من خلال التعرف على ثقافات وأساليب العمل المختلفة في بيئات عمل عالمية.
وأوضح مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بأن البرنامج يستهدف الفرص التدريبية المهنية خارج الدولة لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر.
ويتم اختيار المتدربين من خلال منصة «نافس»، وفقاً للشروط والأحكام الخاصة بالاشتراك في هذا البرنامج والمقابلات الشخصية الافتراضية والحضورية واختبارات قياس الأداء والكفاءة لاختيار عدد من المرشحين ليتم تدريبهم في المنظمات الدولية، وآخرين للتدريب في الشركات العالمية خارج الدولة.
وقال غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «إطلاق برنامج نافس الدولي هو دليل ملموس على اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير تدريب نوعي عالي المستوى للمواطنين لتمكينهم من العمل والتدريب في الشركات العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة، ما يسهم في اكتسابهم للخبرة العملية الدولية واكتساب خبرات ومهارات متميزة.
كما يعمل على تعزيز مهارات التواصل مع الخبراء وتطوير المهارات الفنية والقيادية والتفكير الاستراتيجي وفهم السياق العالمي».
وقال: «اطلقنا البرنامج الدولي من خلال شراكة استراتيجية مع مجموعة مبادلة في شهر ديسمبر من العام الماضي، وها نحن نشهد الإعلان عن بدء أول دفعة في شهر يوليو 2024 من خلال شراكات ممتدة لمجموعة مبادلة مع شركائها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا.
كما يسعدنا الإعلان عن انضمام شركاء جدد إلى البرنامج منهم المؤسسة الألمانية الإماراتية التي بدورها ستوفر برامج تدريبية وفرصاً وظيفية».
وبهذه المناسبة، قال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: «نحرصُ في مبادلة على رعاية الجيل الجديد من القادة الإماراتيين، من خلال العمل على تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق على المستوى العالمي». وأكد أحمد آل ناصر، وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين على أهمية «برنامج نافس الدولي» ودوره في إعداد كوادر وطنية مؤهّلة على مستويات عالية من الكفاءة لتمثيل دولة الإمارات بأفضل صورة.
وقال: «نتطلع إلى الدور الحيوي الذي سيلعبه خرّيجو برنامج نافس الدولي على الساحة العالمية، وخصوصاً أنهم سيحظون بفرص تدريبية ومهنيّة واعدة، في مجموعة من أهمّ وأكبر المنظمات والشركات الدولية الرائدة، حيث سيتمكّنون من تنمية معارفهم ومهاراتهم وتعزيز فهمهم لأساليب العمل في بيئات متنوّعة، وبناء علاقات ناجحة على المستوى الدولي، إلى جانب تطوير آفاق تفكيرهم لمواكبة التقدّم الذي يشهده العالم في مختلف المجالات المهنية».
وينقسم التدريب في «برنامج نافس الدولي» إلى قسمين، القسم الأول هو التدريب في الشركات الخاصة العالمية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين والشركاء الاستراتيجيين، حيث تم أمس، إطلاق أول دفعة بالتعاون مع مجموعة «مبادلة» والمؤسسة الألمانية الإماراتية، حيث سيتم إرسال ما يقارب 30 مواطناً للتدريب والعمل خارج الدولة بهدف تعزيز خبراتهم العملية في مختلف التخصصات ذات الأولوية.
أما القسم الثاني، الذي يجري العمل على إطلاقه، فيرتكز على التدريب في المنظمات الدولية، حيث سيتم توفير فرص تدريبية لخمسين مواطناً في تلك الجهات بهدف تعزيز خبراتهم الدبلوماسية.
يعود البرنامج بالنفع على الشركات الخاصة في الدولة، إذ يمكّنها من تحسين التزامها بتطوير وتنمية كوادرها الإماراتية عبر تكليف موظفيها لتمثيل الشركة في مكاتبها الخارجية واكتساب خبرات تخصصية عالمية.
كما يؤكد على التنوع والتعدد الثقافي داخل الشركة من خلال استضافة متدربين من خلفيات ثقافية مختلفة، وهي فرصة للشركات لتوسيع شبكاتها، وبناء علاقات مهنية مع حكومة دولة الإمارات والمشاركين في البرنامج، كما تعزز من السمعة والمكانة لها كشركات متطورة وملتزمة بالتنمية والتعليم والاستثمار في الموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوادر الإماراتية مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الإمارات برنامج نافس غنام المزروعي أحمد آل ناصر تنافسیة الکوادر الإماراتیة الموارد البشریة خارج الدولة التدریب فی من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار «مستقبل العمل» في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق وزير الموارد البشرية إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليونا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.